الحرة:
2025-05-02@07:58:33 GMT

هل استهدفت إيران نتانياهو بطائرة مسيرة من لبنان؟

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

هل استهدفت إيران نتانياهو بطائرة مسيرة من لبنان؟

استهدفت مُسيّرة أطلقت من لبنان، منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مدينة قيساريا الساحلية، السبت، لكنه لم يكن هناك هو أو زوجته وقت الهجوم، ولم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار، وفق بيان رسمي.

وهذه هي المرة الأولى، بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، التي يتم فيها ضرب هدف تابع مباشرة لنتانياهو.

نتانياهو اتهم "عملاء إيران" بـ"محاولة" اغتياله مع زوجته، مؤكدا أنهم "سيدفعون ثمنا باهظا"، وقال في بيان إن "عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيرا"، مضيفا "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمنا باهظا".

وألقى الهجوم بظلاله على الوضع الأمني ​​في الشرق الأوسط والصلات بين إيران وحزب الله والصراع الدائر في غزة. وأثار تساؤلا رئيسيا بشأن ما إذا كانت طهران حاولت استهداف نتانياهو لإرسال رسالة مرتبطة بالرد الإسرائيلي المتوقع عليها.

عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود مايكل كلاينر أشار في حديث لقناة "الحرة" إلى أن الجميع يعرف أن حزب الله هو ذراع إيران في المنطقة، وأن ما حدث هو "كسر لقواعد اللعبة" لأن السنوار ونصر الله ترأسا منظمات إرهابية بينما نتانياهو هو رئيس دولة، وهناك فرق بين قادة الدول وقادة المنظمات الإرهابية، بحسب تعبيره.

في هذه الحالة، يضيف كلاينر، إيران حاولت اغتيال رئيس وزراء دولة عضو في الأمم المتحدة، وإيران مصرة على تدمير هذه الدولة، وان استهداف منزل نتنياهو سيفتح الباب أمام إسرائيل لاستهداف قادة إيران.

عضو الكنيست السابق ذكر أن فكرة استهداف قادة أيران لم تكن مطروحة سابقا وأن إسرائيل تفكر أيضا بالرد من خلال استهداف المطارات والمنشآت النووية والنفطية في إيران، هذه العمليات، برأيه، ستكون ردا أيضا على الهجوم الصاروخي الإيراني قبل أسابيع.

رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية في المركز القومي للشرق الأوسط في القاهرة، طارق فهمي قال من جهته لقناة "الحرة"، إن استهداف منزل نتانياهو ستكون له تبعات مستقبلية من دون شك، وأن الهجوم دليل على أن حزب الله يطور في أساليبه بصورة كبيرة في ظل استمرار  إسرائيل في استخدام استراتيجية العنف المباشر عبر عمليات اغتيال متتالية.

وأضاف فهمي أن المواجهة الآن مفتوحة أمام الطرفين، وأن ما يحدث بنظر إيران ووكلائها هو "مقاومة" بغض النظر عن التبعات. أما بالنسبة لإسرائيل فأنها ستعتمد قاعدة "المرشد أو الرئيس الإيراني مقابل نتانياهو" وهذا هو مكمن الخطورة، فاذا فتح الطرفان "بنك الأهداف" فإن إسرائيل ستعتمد مبدأ الرأس بالرأس والعين بالعين، حسب تعبيره.

الخطورة في هذا التصعيد، بحسب فهمي، هي أن يصل الطرفان إلى مرحلة استهداف رأس الدولة، وهذا سيؤدى إلى مزيد من المواجهات والعنف.

وحذر فهمي من خطورة استخدام إسرائيل قاعدة "استهداف الجميع" سيما أنها الآن لم تفصل بين المسؤول المدني أو العسكري، وأن إيران بدأت تتعامل بالمثل وما حدث اليوم في قيساريا هو أكبر دليل على ذلك، "لتتحول العمليات في المستقبل إلى استهداف المقرات العسكرية الاستراتيجية والوزارت والمسؤولين" بحسب تعبيره.

موقع "والا" العبري أشار إلى أن  "3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان"، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.

ولم تعلن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكتوبر 2023، مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم بالطائرات المسيرة كما لم تعلن أي جماعة مسلحة أخرى.

في الأثناء، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن المسيرة التي استهدفت المنزل من النوع ذاته الذي استهدف قاعدة عسكرية الأسبوع الماضي قرب بنيامينا وأوقعت 4 قتلى في صفوف الجنود وعشرات الجرحى.

يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.

وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك.  وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، "محاولة اغتيال" نتانياهو بأنها "تظهر الوجه الحقيقي لإيران".

وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت بدورها في بيان إن الوزير، لويد أوستن، أبلغ نظيره الإسرائيلي بارتياحه لسلامة نتانياهو، في وقت أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، نظيره الإسرائيلي أنه "شعر بالقلق عندما سمع عن إطلاق طائرة مسيّرة باتجاه مقر إقامته".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي

يمانيون../
حذر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- من شبح المجاعة الذي بات يهدد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، والذين يواجهون خطر الموت جوعاً على مرأى ومسمع من المجتمع البشري بأسره، في مشهد فاضح للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.

وتحدث السيد القائد في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1446هـ، عن آخر المستجدات المتعلقة بالعدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، مسلطاً الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً.

واستهل السيد القائد كلمته بالتأكيد على أن ما يحدث في قطاع غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى الأرقام المفزعة لضحايا العدوان خلال الأسبوع الماضي فقط، حيثُ استشهد وجرح ما يقارب الـ 1300 فلسطيني، غالبيتهم الساحقة من النساء والأطفال، في تأكيد على استهداف العدوّ المباشر للمدنيين العزل.

وذكر السيد القائد أن وحشية العدوان تجاوزت ذلك لتصل إلى إبادة أكثر من 7 آلاف عائلة فلسطينية بالكامل، وهو رقم مهول يعكس حجم الدمار والتدمير الذي لحق بالنسيج الاجتماعي الفلسطيني.

وأشار السيد القائد إلى أن العدوّ الإسرائيلي ارتكب جريمة القتل الجماعي بحق أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني، وهي جريمة رهيبة جداً بالنظر إلى النطاق الجغرافي المحدود لقطاع غزة، كما تجاوز عدد النساء الشهيدات 12400 امرأة، وتقدر نسبة الشهداء في قطاع غزة من مجموع الشهداء الأطفال والنساء وكبار السن بثلثي النسبة الإجمالية، مما يؤكد أن العدوان يستهدف الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.

ولفت إلى أن الكادر الطبي لم يسلم من هذا العدوان الوحشي، حيثُ استشهد أكثر من 1400 طبيب وكادر صحي، في سعي واضح من العدوّ لإنهاء الخدمة الطبية والصحية في القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وفيما يتعلق بالحصار والتجويع، أكّد السيد القائد أن العدوّ الإسرائيلي مستمر في سياسته الإجرامية لشهرين متتالين، حيثُ يمنع دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وأشار إلى أن العدوّ الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح قاتل، وأن المشاهد المفجعة والمؤلمة والمحزنة لأطفال الشعب الفلسطيني وهم يتجمعون على القليل من بقايا الطعام هي مشاهد يجب أن تهز ضمير العالم.

وفي سياق متصل، أشاد السيد القائد بالصمود العظيم الذي يبديه الإخوة المجاهدون في قطاع غزة، مشيراً إلى أن كتائب القسام استطاعت خلال هذا الأسبوع الأخير تنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية النوعية التي شكلت مفاجأة عملياتية كبيرة لعصابات العدوّ وضربة لاستراتيجية رئيس أركانه.

وأوضح أن عمليات المجاهدين في غزة جاءت على خطوط المواجهة الأولى، مما يعني أن كلفة الخسائر ستكون مضاعفة بشكل كبير على العدوّ في حال تقدم إلى عمق المدن والتجمعات السكانية.

وأكّد أن تردد العدوّ في غزة هو ثمرة لهذا الصمود العظيم لإخوتنا المجاهدين في قطاع غزة من كتائب القسام والسرايا ومن معهم من بقية الفصائل المقاومة.

وفيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس، أكّد السيد القائد أن العدوّ الإسرائيلي مستمر في الضفة بكل أنواع الانتهاكات والاعتداءات من اختطاف وتدمير وتجريف وقتل وغير ذلك، في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني في الضفة، وفي القدس، يستمر العدوّ الإسرائيلي في انتهاك حرمة المسجد الأقصى، حيثُ تحدث اقتحامات مستمرة مع ما يمارسه اليهود الصهاينة عندما يدخلون إلى باحات المسجد الأقصى من تدنيس لها ومن رقصات وأغانٍ وأهازيج وعبارات عدائية استفزازية.

وحذر السيد القائد من خطورة مشروع مصعد حائط البراق الذي أعلن عنه العدوّ الإسرائيلي، معتبراً إياه خطوة خطيرة في مسار تصاعدي ضمن مساعي العدوّ إلى تهويد مدينة القدس والسيطرة التامة على المسجد الأقصى المبارك.

وتطرق السيد القائد إلى التطورات في لبنان، مؤكداً أن العدوّ الإسرائيلي يستمر في اعتداءاته بكل أنواعها من قتل وتدمير وتجريف.

وأشار إلى استحداث العدوّ مواقع جديدة هذا الأسبوع في لبنان، معتبراً ذلك انتهاكاً كبيراً وجسيماً للاتفاقيات واحتلالاً بكل ما تعنيه الكلمة.

وأشار إلى أن ضعف الموقف الرسمي اللبناني هو من الشواهد الواضحة والجلية على أن ضمانة لبنان وقوة لبنان هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة، مؤكداً أن المقاومة في لبنان لا تزال تمثل الردع الحقيقي للعدو الإسرائيلي، ولولاها لتجرأ العدو على اجتياح لبنان والسيطرة التامة عليه.

وحيا السيد القائد الإخوة الأعزاء في حزب الله والمقاومة في لبنان، والأمين العام لحزب الله، مؤكداً أن اليمن يقف جنباً إلى جنب مع حزب الله في مساندتهم تجاه أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدوّ الإسرائيلي.

وفي سوريا، قال السيد القائد: إن العدوّ الإسرائيلي يواصل كُلّ أشكال الانتهاكات من توغل واعتقالات مذلة والاستحداث للمواقع والحواجز في الطرقات، ويستمر في الاستيلاء حتى على أراضٍ زراعية لتحويلها إلى مهبط للمروحيات، ويطارد حتى رعاة الماشية، في استهداف واضح للأمن والاستقرار في سوريا.

وفيما يتعلق بمصر، أشار السيد القائد إلى خطوة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً إياها استهدافاً لمصر بإعلانه أن الأمريكيين سيستبيحون قناة السويس، محذراً من أن الأطماع الأمريكية والإسرائيلية لا تستثني أحداً في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • استهداف سفنية مساعدات متجهة لغزة بطائرات مسيرة
  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال يزعم استهداف عنصر بقوة الرضوان التابعة لحزب الله
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • مُجدّداً... إسرائيل تستهدف بلدة ميس الجبل شاهدوا الفيديو
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • الحوثيين: استهدفنا الحاملة الأمريكية فنسون بطائرات مسيرة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
  • رئيس البرلمان اللبناني: تمادي إسرائيل بعدوانها يصيب مسيرة تعافي لبنان واستقراره
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل