خبير تغذية للمسافرين: تجنبوا تناول الطعام في الطائرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أميرة خالد
حذر خبير اللياقة البدنية والتغذية، مايكل شيدي، من الأضرار التي يمكن أن يصاب بها الجسم عند تناول الطعام أثناء الرحلات الجوية.
وقال شيدي إن تناول الطعام قد يسبب آلاما في المعدة وانتفاخا وغازات مزعجة، ، كما تفاقم أعراض الركاب الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
وأرجع الخبير سبب ذلك إلى أن ضغط المقصورة وارتفاع الطائرة قد يؤثر على عملية الهضم، حيث يؤدي التغير في ضغط الهواء إلى جانب حركة الطائرة، إلى صعوبة انتقال الطعام المهضوم إلى الأمعاء الدقيقة، لذا قد يعاني البعض من هذه الأعراض.
من جهتها، قالت طبيبة الجهاز الهضمي في نيويورك، الدكتورة إيلينا إيفانينا، إن هذه الظاهرة المتعلقة بالطعام ومشاكل المعدة حقيقية، وينبغي تجنب تناول الطعام أثناء الرحلات، وفقا لـ” ديلي ميل”.
وأضافت أن التغيرات المرتبطة بالسفر، مثل اضطرابات النوم وتغييرات جداول الأكل، تؤثر على عملية الهضم، ويمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الهواء في الارتفاعات العالية إلى تمدد الغازات في الأمعاء، ما يتسبب في شعور بالانتفاخ والحاجة الملحة لإخراج الغازات.
ونصحت إيفانينا بتجنب الكحول والمشروبات الغازية، وتناول الماء والشاي غير الغازيين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرحلات الجوية تناول الطعام تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ
لا يوجد علاج لمرض الزهايمر والخرف حاليا وتركز العلاجات إلى حد كبير على جعل المرضى مرتاحين والتعامل مع الأعراض حيثما أمكن ومع ذلك، يظهر بحث جديد أن مفتاح حماية وعلاج التنكس العصبي يمكن أن يكمن في الأمعاء بدلا من الدماغ.
أثبتت الدراسات السابقة العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ، لكن الأبحاث الجديدة المنشورة في مجلة تكامل سلوك الدماغ والمناعة، تبحث في أطعمة أكثر تحديدا وتأثيرها على الظروف، وهو اللبن الرائب .
الرائب هو نوع من الحليب المخمر الذي يحتوي على مجموعة من البروبيوتيك ويقال إنه يساعد على إدارة نسبة السكر في الدم والكوليسترول وصحة الجهاز الهضمي. يمكن أن تعني فوائد الأمعاء هذه أنها تحمي أيضا من مرض الزهايمر.
قال الباحثون: "هناك فوائد محتملة لاستخدام الرائب في إدارة مرض الزهايمر، حيث أظهرت مزايا متعددة فيما يتعلق بالملف الالتهابي وتحسين الأعراض في اللافقاريات والقوارض ودراسات البشر".
ارتفعت شعبية الرائب خلال السنوات الأخيرة كجزء من اتجاهات العافية المتنامية، غالبا ما يدافع البروفيسور تيم سبيكتور الخبير في زوي عن الطعام المخمر.
وجدت الدراسة أن البروبيوتيك مثل تلك الموجودة في الرائب "لديها القدرة على الوقاية من المرض وتأخير الخرف" بسبب تأثيرها الكبير على صحة الأمعاء والاتصال اللاحق بالدماغ، يعتقد أيضا أن خصائصه المضادة للالتهابات هي لاعب رئيسي في هذا الدور الوقائي.
أكد الخبراء على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، وخاصة التجارب البشرية، لفهم التفاعل بين الرائب والتدهور المعرفي بشكل كامل، على وجه الخصوص الآثار طويلة الأجل للرائب الذي يتم دمجه مع العلاجات الوقائية الأخرى المعروضة حاليا، والجرعات اللازمة للحصول على آثار إيجابية وفي أي مرحلة من مراحل تطور المرض سيعمل الرائب بشكل أفضل.
بعض حالات مرض الزهايمر موروثة ومغلفة في علم الوراثة للشخص، لكن البعض الآخر هو نتيجة لعوامل بيئية ونمط الحياة.
يمكن الوقاية من أكثر من 30٪ من حالات الزهايمر عن طريق تغيير هذه العوامل، يتضمن ذلك تجنب الحالات الصحية الأخرى التي يمكن الوقاية منها مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: gloucestershirelive