بيع نسخة عمرها 237 عاما من الدستور الأمريكي في مزاد مقابل 9 ملايين دولار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – بيعت نسخة من الدستور الأمريكي منسية في خزانة الملفات، عمرها حوالي 237 عاما، في دار المزادات “برونك أوكشنز” بالولايات المتحدة مقابل تسعة ملايين دولار، دون الإفصاح عن اسم المشتري.
وذكرت شبكة “سي بي إس نيوز” نقلا عن مالك دار مزادات “برونك أوكشنز” أندرو برونك، أن “نسخة نادرة من الدستور الأمريكي، كانت منسية في خزانة الملفات، بيعت في مزاد يوم الخميس”، دون الإفصاح عن هوية المشتري الذي دفع تسعة ملايين دولار أمريكي.
وبحسب الشبكة التلفزيونية، فقد تم اكتشاف الدستور المنسي عام 2022 في مزرعة هايز بولاية كارولينا الشمالية، عندما كان الموقع قيد التنظيف بعد بيع الأرض للدولة، وكان مالك المزرعة هو حاكم ولاية كارولينا الشمالية من 1787 إلى 1789، صموئيل جونسون.
وكان من المقرر إجراء المزاد في ولاية كارولينا الشمالية في 28 سبتمبر الماضي، ولكن إعصار هيلين حال دون ذلك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"
سلطت شركة SemiAnalysis المستقلة للأبحاث الضوء على شركة DeepSeek، التي تُعد لاعباً صاعداً في مجال الذكاء الاصطناعي، أحدثت جدلاً واسعاً مؤخراً بفضل نموذجها الجديد.
ويتحدى تقرير شركة "SemiAnalysis" بعض الروايات السائدة حول تكاليف DeepSeek، ويقارنها بالتقنيات المنافسة في السوق، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأبرز المزاعم المتداولة هو أن تكلفة تدريب نموذج DeepSeek V3 تبلغ حوالي 6 ملايين دولار، وهو ما شكل صدمة، كون روبوتات الدردشة الأمريكية كلفت مبالغ ضخمة، إلا أن تقرير شركة "SemiAnalysis" فند هذا الرقم، مشيراً إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار العديد من العوامل الحاسمة.
خرافة الـ 6 ملايين دولار لـ DeepSeek
يأخذ تقدير 6 ملايين دولار في الاعتبار في المقام الأول نفقات التدريب المسبق لوحدة معالجة الرسومات، متجاهلاً الاستثمارات الكبيرة في البحث والتطوير والبنية التحتية، والتكاليف التشغيلية الأخرى.
ويكشف التقرير أن إجمالي الإنفاق الرأسمالي (CapEx) على الخوادم لدى DeepSeek يصل إلى 1.3 مليار دولار، حيث يتم تخصيص جزء كبير من هذا المبلغ لتشغيل وصيانة مجموعات GPU الضخمة التي تشكل العمود الفقري لقدراتها الحسابية.
وفقاً للتقرير، تمتلك DeepSeek ما يقرب من 50.000 معالج رسومي من نوع Hopper، مما أدى إلى بعض المفاهيم الخاطئة في الصناعة.
لكن SemiAnalysis توضح أن هذا لا يعني امتلاك 50.000 معالج H100، كما كان يُعتقد سابقاً، بل يتكون المخزون من مزيج من الطرازات، بما في ذلك H800، وH100، وH20، وهو طراز مخصص تم تطويره بواسطة NVIDIA استجابةً لقيود التصدير الأمريكية.
يشير التقرير إلى هيكل DeepSeek التنظيمي، إذ تعمل شركة ديب سيك بشكل مختلف عن بعض مختبرات الذكاء الاصطناعي الكبرى، فتدير مراكز البيانات الخاصة بها باستخدام نموذج مبسط يمنحها مرونة وكفاءة عالية، وهو عامل حاسم في ظل التنافس المتزايد في قطاع الذكاء الاصطناعي.
الرائدةويشير التحليل إلى أن نموذج R1 من DeepSeek يُظهِر قدرات استدلال مماثلة لنموذج o1 من OpenAI. ومع ذلك، ومع ذلك، فإنه لا يصل إلى حد وصف ديب سيك باعتبارها الشركة الرائدة بلا منازع في كل مقياس للأداء.
التحدي بين الأداء والتكلفة
رغم أن استراتيجية التسعير الخاصة بـ "ديب سيك" حظيت باهتمام واسع وثناء كبير، إلا أن هناك نقطة مهمة يجب مراعاتها، وهي أن:
ويضع هذا التحدي ديب سيك أمام مفترق طرق حيث يصبح تحقيق التوازن بين الأداء والتكلفة مفتاحاً لنجاحها المستقبلي.
تكنولوجيا (MLA) وتخفيض هائل في التكاليفسلّط التقرير الضوء على تقنية Multi-Head Latent Attention (MLA) باعتبارها ابتكارًا ثوريًا.
إذ تتيح هذه المقاربة المتطورة خفض تكاليف الاستدلال بنسبة 93.3٪ عبر تقليل استخدام التخزين المؤقت لمفاتيح القيم (KV Caching)، مما يمثل قفزة نوعية نحو حلول ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
تأثير عالمي وتوقعات مستقبلية
يتوقع الخبراء أن المختبرات الغربية للذكاء الاصطناعي ستسارع إلى تبني ابتكارات DeepSeek للحفاظ على قدرتها التنافسية.
ورغم التفاؤل بشأن التحسينات والكفاءة المستقبلية، يحذر تقرير SemiAnalysis من التحديات الخارجية.
كما يتوقع التقرير أن تنخفض التكاليف التشغيلية بمعدل 5 أضعاف بحلول نهاية العام، بفضل قدرة DeepSeek على التكيف بسرعة مقارنة بمنافسيها الأكبر والأكثر بيروقراطية.