«عراقجي» يحذر إسرائيل من تجاوز خط إيراني أحمر ويكشف سبب عدم رد تل أبيب على الهجوم الأخير ضدها
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن أي هجوم إسرائيلي محتمل على إيران سيكون "خطا أحمر"، وأن طهران سترد عليه بشكل مناسب.
وقال «عراقجي» في تصريح لقناة "إن تي في" التركية: "إذا هاجمتنا إسرائيل فإننا مستعدون بالكامل للرد. ونحن سنرد بشكل مناسب، لكننا نآمل في أن إسرائيل لن تختبر استعدادنا".
وأضاف أن "أي هجوم على إيران يعتبر خطا أحمر بالنسبة إلينا. ونحن لن نترك مثل هذا الهجوم دون رد. وسيكون هناك الرد الضروري على أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية أو أي هجوم مماثل".
وأشار إلى "أننا لن نمتنع عن الرد المناسب ولن نتأخر به، لكننا لن نستعجل أيضا".
وردا على سؤال لماذا لم ترد إسرائيل بعد على الهجوم الإيراني الأخير منذ 19 يوما، قال عراقجي إن "هناك احتمالا باندلاع حرب واسعة النطاق".
وأضاف: "أعتقد أنه من الضروري تشغيل الدبلوماسية لوقف هجمات إسرائيل وإعلان وقف إطلاق النار لمنع وقوع مأساة واسعة النطاق في المنطقة. ولن يكون من الممكن الحديث عن رفاهية سكان قطاع غزة ولبنان إلا بعد ذلك".
يذكر أن إيران شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل في 1 أكتوبر الجاري ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله في لبنان بنتيجة ضربة إسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إيران إسرائيل عباس عراقجي أی هجوم
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: قدرات إيران العسكرية "خط أحمر"
أكد الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أن قدرات إيران العسكرية "خط أحمر" في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي التي تعقد جولة جديدة منها السبت.
وقال الناطق باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني الذي أوردت كلامه هيئة البث الإيرانية إريب: "الأمن والدفاع الوطني والقوة العسكرية هي من الخطوط الحمر لجمهورية إيران الإسلامية لا يمكن مناقشتها في أي ظروف".
وتجري إيران المفاوضات تحت تهديد ليس فقط بفرض مزيد من العقوبات عليها، بل وتحت تهديد هجوم عسكري محتمل على مواقعها النووية من قبل الولايات المتحدة.
وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، الإثنين، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ"شرطين".
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.
وذكرت إيران، الأحد، أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا "بالتأكيد".
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موافقتها على استضافة الجولة القادمة من المحادثات يوم السبت في روما، في خطوة تُعتبر لفتة سياسية من ترامب تجاه إيطاليا.
كما تسهم هذه الخطوة في تهميش دور القوى الأوروبية الرئيسية في مفاوضات إيران، مع استمرار عُمان في لعب دور الوسيط.