عمرها 41 مليون سنة.. مصر تدخل غينيس بحفرية “الحوت توتسيتس” (صور)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مصر – دخل مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في مصر موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة ممثلة في حفرية “توتسيتس”.
وفي السياق، أوضح رئيس قسم الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة هشام سلام أن اكتشاف الحفرية كان في عام 2018.
وأضاف أن تم عمل الأشعات والأبحاث العلمية حولها وتبين أنها نوع من الحيتان صغيرة الحجم تعود إلى 41 مليون سنة وأنها من الأسرة الملكية القديمة للحيتان وأصغرها في تلك السلسلة.
وصرح بأن حفرية “توتسيتس” جرى تسميتها على شرف الملك توت عنخ آمون وذلك لمرور 100 عام على اكتشاف مقبرته.
وأشار إلى أن الحفريات كانت تسمى بأسماء لاتنية وإنجليزية نسبة للعلماء الذين اكتشفوها ولكن هذه الحفرية أطلق عليها اسم “توتسيتس” لتؤكد أن الاكتشاف تم على يد علماء مصريين.
وأفاد هشام سلام بأنه بعد ظهور نتائج الاكتشاف والذي أصبح حديث العالم خاصة في مجال الحفريات وجميع المجلات العلمية العالمية، كان لا بد من دخوله موسوعة غينيس.
وذكر أنهم جهزوا الأوراق اللازمة وأرسلوها للقائمين على موسوعة غينيس، مبينا أنهم لم يتلقوا إجابة بالإيجاب إلا بعد عام ونصف العام.
المصدر: “القاهرة 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“خبراء أمميون: 25 مليون سوداني يواجهون الجوع بسبب أساليب التجويع المتعمدة”
قال خبراء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنّه “لم يسبق في التاريخ الحديث أن واجه هذا العدد الكبير من الناس التجويع والمجاعة كما هو الحال في السودان اليوم..
التغيير: وكالات
اتّهم خبراء أمميون طرفي النزاع في السودان باستخدام “أساليب التجويع” بحق 25 مليون مدني، ما يترك 97 في المئة من السكان يواجهون “مستويات خطيرة من الجوع“.
وقالت مجموعة تضم نحو 10 خبراء معيّنين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم هذه الهيئة الدولية، الخميس، إنّه “لم يسبق في التاريخ الحديث أن واجه هذا العدد الكبير من الناس التجويع والمجاعة كما هو الحال في السودان اليوم”. وفقا لـ “(أ ف ب)
ويدعو برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى “توسيع هائل لإمكانية الوصول الإنساني للتمكن من إيقاف المجاعة التي ترسخت في شمال دارفور وإيقاف انتشارها لسائر أنحاء السودان”.
ويحث البرنامج الأطراف المتحاربة على رفع جميع القيود وفتح مسارات جديدة للإمداد عبر الحدود وعبر خطوط النزاع، كي تتمكن المنظمات الإغاثية من تقديم العون للجوعى والمتضررين من الصراع.
وأظهرت توقعات “مثيرة للقلق” بخصوص الأمن الغذائي في السودان نشرتها الأمم المتحدة أواخر يونيو الماضي أن السودان يواجه “كارثة مجاعة مدمرة لم يسبق لها مثيل” منذ أزمة دارفور مطلع العقد الأول من القرن الحالي.
وفي بيانهم طالب الخبراء، بمن فيهم مقررون خاصون بشأن الحق في الحصول على الغذاء ومياه الشرب الآمنة والمرافق الصحية، كلا من الجيش وقوات الدعم السريع بـ”التوقف فورا عن عرقلة إيصال المساعدات في السودان”. وفقا لـ”فرانس 24″
استخدام التجويعوقالوا إن “القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى جانب الجهات الخارجية الداعمة لها، يتحملون المسؤولية عن الاستخدام المتعمد على ما يبدو للتجويع، وهو ما يندرج في إطار الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بموجب القانون الدولي”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد ليشمل مناطق واسعة مثل دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
أدى الصراع المستمر في السودان، إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، حيث تتعرض البلاد لأزمات متزايدة في مجالات الغذاء والصحة والأمن.
وفقاً لآخر تقارير الأمم المتحدة، يواجه السودان خطر المجاعة، إذ يُقدر أن حوالي 25 مليون شخص يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.
ويعزى ذلك إلى تعطل سلاسل الإمداد، وانهيار الاقتصاد، وتدمير البنية التحتية، مما جعل الحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية شبه مستحيل في بعض المناطق المتضررة.
ومن بين هذه المناطق دارفور، التي كانت بالفعل تعاني من مشاكل إنسانية قبل اندلاع القتال، والآن تواجه كارثة غذائية غير مسبوقة.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة الجوع السودان حرب الجيش والدعم السريع