نائب رئيس الصين يحضر حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي المنتخب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن نائب الرئيس "هان زهنج" سيحضر بصفته الممثل الخاص للرئيس "شي جين بينج" حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي المنتخب "فرابوو سوبيانتو" غدا الأحد، وذلك تلبية لدعوة من الحكومة هناك.
ونقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أمس السبت عن المتحدثة باسم الوزارة "ماو نينج" قولها ان الصين وإندونيسيا تربطهما صداقة تقليدية عميقة ويتمتعان بتعاون وثيق، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين حافظت على زخم النمو القوي ودخلت مرحلة جديدة من بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك.
وأضافت نينج أن نائب الرئيس الصيني سيقوم خلال هذه الزيارة بإجراء محادثات مع الرئيس الإندونيسي حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.. مشيرة إلى أنه سيتوجه بعد ذلك إلى بروناي خلال الفترة من 21 حتى 23 من الشهر الجاري حيث سيجري محادثات مع السلطان "حسن البلقية" سلطان بروناي وولي العهد "المهتدي بالله البلقية".
ومن المتوقع أن يحضر نحو 1100 شخص حفل التنصيب في مبنى البرلمان بالعاصمة "جاكرتا"، وسيتولى سوبيانتو السلطة خلفا للرئيس المنتهية ولايته "جوكو ويدودو" عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر فبراير الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئيس الصين حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي المنتخب وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
رئيس رواندا يبحث مع نائب البرهان عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي
استقبل الرئيس الرواندي بول كاغامي في العاصمة كيغالي مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الذي يجري جولة في عدد من الدول الأفريقية تتعلق بتطورات الأوضاع في بلاده والمساعي لعودة الخرطوم إلى الاتحاد الأفريقي.
وأوضحت وكالة أنباء السودان (سونا) أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والاتفاق على تفعيل آليات التعاون المشترك، في حين قدم عقّار شرحًا حول تطورات الأوضاع في السودان، إلى جانب نقله رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى الرئيس الرواندي.
⭕️ عقار والرئيس الرواندي يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالسودان والإقليم
كيغالي ٢٠-٣-٢٠٢٥ م pic.twitter.com/5FcDXN76VW
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) March 20, 2025
ونقلت الوكالة أن اللقاء استعرض أثر التدخلات الخارجية في شأن السودان، مشيرة إلى أن الخرطوم تمتلك "أدلة قاطعة على التدخل الإقليمي السلبي الداعم للتمرد عسكريا ولوجستيا بجانب بعض دول الجوار التي فتحت أراضيها للمليشيا المتمردة للهجوم على السودان".
وبينت الوكالة أن اللقاء أشار إلى "الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوداني والتي ستؤدي إلى تحرير كل أراضي البلاد من التمرد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض مواجهات ضد الجيش السوداني.
إعلانوأوضح مالك عقار أن السودان يمتلك أدلة قوية على هذه التدخلات الخارجية، مؤكدا انفتاح بلاده على أي مبادرات لتحقيق السلام بشرط الحفاظ على سيادة السودان.
كما طالب بدعم موقف السودان في العودة إلى عضوية الاتحاد الأفريقي، معتبرًا أن الحلول الإقليمية لن تكون فعالة في ظل غيابه عن الاتحاد.
ومن جانبه، أكد الرئيس الرواندي بول كاغامي تفهم بلاده لموقف السودان، معلنًا دعم رواندا الكامل لحكومة الخرطوم في مساعيها لتحقيق الاستقرار، مع التزام بلاده بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين لتعزيز السلام في السودان.
كما أوضح سفير السودان برواندا السفير خالد موسي، في تصريح صحفي، أن نائب رئيس مجلس السيادة أشار خلال اللقاء إلى الدور السالب لكينيا من خلال استضافتها للتمرد ودعمها لتشكيل حكومة موازية، وفق وكالة "سونا"
وقال سفير السودان بكيغالي إن عقار جدد انفتاح السودان على كل الحلول التي تحقق رغبة السودان وشعبه في تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى أن الحلول الأفريقية لن تكون مجدية في ظل غياب السودان عن الاتحاد الأفريقي والمؤسسات التابعة له.
وأوردت الوكالة السودانية أن الرئيس كاغامي أعرب عن دعمه للسودان حكومة وشعبا من أجل تحقيق السلام واستدامته، مشيرا إلى أن حكومة بلاده ستسعى عبر التنسيق والتعاون مع كافة الدول والمنظمات ذات الصلة بما يحقق الاستقرار بالبلاد.
وتأتي هذه الجولة الأفريقية لنائب البرهان بعد نحو 4 سنوات من تعليق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان إثر قرارات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان التي اعتبرت "انقلابا"، قبل أن يشرع الاتحاد في خطوات لإعادة الخرطوم إلى "البيت الأفريقي".
كما دعت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) في وقت سابق إلى فتح صفحة جديدة مع السودان بعد تجميد عضويته بالمنظمة، في أعقاب توتر بدأ بعد أقل من شهرين من اندلاع الحرب، عندما عقدت قمة للمنظمة في أديس أبابا وأعلن قادة فيها أن هناك فراغا دستوريا في السودان، مطالبين بنشر قوات من شرق أفريقيا في البلاد.
إعلان