إنجلترا – تنخفض درجات حرارة الجو مع حلول فصل الخريف، ما يؤدي إلى التعرض بكثرة لنزلات البرد والإنفلونزا.

وعلى الرغم من اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب المرض، على غرار لقاحات الإنفلونزا، إلى أنه يبدو أن عدوى نزلات البرد والزكام والإنفلونزا أمر لا مفر منه.

ولحسن الحظ، يمكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من حدة الأعراض وتسريع التعافي من المرض، وفقا للدكتور ستيفن كابرال.

وعبر مقطع فيديو نشره على منصة “تيك توك”، كشف الدكتور كابرال عن مكون رئيسي يمكن أن يساعد في تسريع التعافي من الإنفلونزا. وقال: “إذا شعرت بقدوم نزلة برد أو فيروس، فهناك مكملات معينة يمكن أن تساعد في إيقافه. شاي البلسان وشاي الإشنسا، هذه المكملات ستكون رائعة لأن البلسان ثبت علميا بالفعل أنه يقصر مدة عدوى الإنفلونزا”.

وإذا كنت عرضة لنزلات البرد، فمن الأفضل أن تبدأ في تناول مكملات البلسان بشكل استباقي لمساعدة جسمك على مكافحة أي فيروسات تشبه الإنفلونزا. ولا تتوقع أن يعمل بنفس الفعالية إذا بدأت في تناوله بعد أن مرضت.

وأشار الدكتور كابرال إلى أن التوت البري أثبت أنه يقلل من مدة الإصابة بالإنفلونزا، على الرغم من أن الأدلة الطبية التي تدعم ذلك محدودة.

وتشير الأبحاث الحالية إلى أن التوت البري قد يحتوي على خصائص تقاوم فيروس الإنفلونزا وتخفف من أعراض البرد والإنفلونزا، ولكن لم يتم التوصل إلى اكتشافات نهائية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2011 أن مستخلص التوت البري السائل يثبط نمو بعض بكتيريا المكورات العنقودية وفيروسات الإنفلونزا في بيئة معملية.

وإلى جانب التوت البري، يوصي الدكتور كابرال أيضا باللايسين (L-Lysine)، وهو حمض أميني أساسي يشكل كتل بناء البروتين لا يصنعه الجسم من تلقاء نفسه بل يحصل عليه من الطعام أو المكملات الغذائية.

كما يقترح كابرال تناول مكملات الزنك وفيتامين سي والكيرسيتين، الذي يساعد على امتصاص الزنك في أنسجة الجسم ويمنع تكاثر الفيروسات من التغلب على الجهاز المناعي.

وأخيرا، ينصح بتناول جذر عرق السوس، الذي يدعم الغدد الكظرية في الحفاظ على مستويات الطاقة، ويقلل من تخليق هرمون التستوستيرون (خاصة عند النساء)، ويساعد في تقليل كتلة الدهون في الجسم.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التوت البری

إقرأ أيضاً:

دروس إيمانية من معجزة بيت حسدا.. كل ما تريد معرفته عن أحد المخلع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر أحد المخلع أحد المحطات المهمة في مسيرة الصوم الكبير داخل الكنيسة القبطية، حيث يعبر قوة المسيح في الشفاء الجسدي والروحي، ويمنح الأمل لمن يشعرون بأنهم محاصرون في معاناة طويلة دون حل.

يعود الاسم إلى الرجل الذي كان مريضًا ومُلقى بجوار بركة بيت حسدا لمدة 38 عامًا دون أمل، حتى جاء المسيح وشفاه بكلمة واحدة، ليؤكد أن النعمة الإلهية لا تعتمد على الظروف، بل على الإيمان والثقة في الله.

و يجب نعلم ان الرجاء رغم طول الانتظار: حتى لو تأخر الشفاء أو الفرج، فالله لم ينسَ أحدًا.
 المسيح هو الشافي الحقيقي: لا تعتمد فقط على الناس، بل ثق أن الله قادر أن يتدخل في الوقت المناسب.
 قم وتحرك نحو التغيير: كما أمر المسيح الرجل بأن يحمل سريره ويمشي، فإن الإيمان الحقيقي يتطلب قرارًا بالتغيير وعدم البقاء في نفس الحالة الروحية.

في هذا الأحد، تُقام القداسات الروحية وعظات خاصة حول قوة الشفاء والتوبة، كما يُشجع المؤمنون على الصلاة والتأمل في معاني المعجزة، كجزء من استعدادهم لاستكمال رحلة الصوم الكبير نحو القيامة.

بهذا، يُذكرنا أحد المخلع بأن كل ضعف يمكن أن يتحول إلى قوة، وكل انتظار يمكن أن ينتهي بمعجزة، حين يكون الإيمان حاضرًا في القلب.

مقالات مشابهة

  • فتح ميناء رفح البري لليوم الـ14 أمام وصول مصابي غزة للعلاج بمصر
  • معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
  • أمطار متوسطة مصحوبة بزخات من البرد على مدينة عرعر
  • السر فى الليمون .. نصائح لتجنب الإكثار من تناول الكحك
  • دروس إيمانية من معجزة بيت حسدا.. كل ما تريد معرفته عن أحد المخلع
  • «العربي الجديد»: التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس
  • عبد الرحيم علي يتمنى الشفاء العاجل للنائب أحمد مرتضى منصور
  • بردية قوية جنوب حائل.. فيديو
  • لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟
  • استعدادا للعيد.. محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بمجمع المواقف البري