تحديد الجينات المسؤولة عن شيخوخة العضلات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
إنجلترا – نجح فريق من العلماء في تحديد مجموعة من الجينات غير المبلّغ عنها سابقا، التي تلعب دورا رئيسيا في عملية شيخوخة العضلات.
تُعتبر شيخوخة العضلات عملية طبيعية تصيب الجميع، ما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات والقوة والقدرة على التحمل مع التقدم في العمر، ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر السقوط والإعاقات الجسدية.
وبهذا الصدد، توفر دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام ترينت بالتعاون مع معهد كارولينسكا السويدي ومستشفى جامعة كارولينسكا وجامعة أنجليا روسكين، رؤى جديدة حول الجينات والآليات المسؤولة عن شيخوخة العضلات، حيث يُعتقد أن العلماء قد وجدوا أهدافا جديدة لتطوير أدوية تساعد في معالجة هذه الحالة، بما في ذلك مرض ساركوبينيا، الذي يتسبب في زيادة فقدان العضلات.
وتضمنت الدراسة تحليل بيانات التعبير الجيني لمجموعتين: البالغين الأصغر سنا (21-43 عاما) والبالغين الأكبر سنا (63-79 عاما) في سياق شيخوخة العضلات وتمارين المقاومة.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكن الفريق من تحديد 200 جين الأكثر تأثيرا في الشيخوخة والتمارين، مع تحليل التفاعلات القوية بينها.
ولاحظ الفريق أن جينا واحدا، USP54، يلعب دورا حيويا في تقدم شيخوخة العضلات وتدهورها لدى كبار السن. وتم تأكيد أهمية هذا الجين من خلال خزعة العضلات التي أُجريت على كبار السن، حيث أظهر تعبيرا ملحوظا.
كما اكتشف العلماء عددا من الجينات المحتملة المرتبطة بتمارين المقاومة.
ورغم الحاجة إلى مزيد من البحث، يعتقد الفريق أن هذه النتائج قد تساهم في تطوير استراتيجيات تمارين تستهدف الحفاظ على كتلة العضلات لدى كبار السن، ما قد يساعد في تقليل مخاطر السقوط والإعاقات.
كما تسلط هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Cachexia وSarcopenia and Muscle، الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز فهمنا لشيخوخة العضلات وفقدانها.
ويأمل الفريق في استخدام النتائج في مجال تأخير تأثيرات الشيخوخة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شیخوخة العضلات
إقرأ أيضاً:
مبابي أول لاعب في التاريخ يصل إلى 500 مساهمة تهديفية في هذا السن
الجديد برس|
حقق الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني إنجازا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم بعد قيادته النادي الملكي للفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي وبلوغ الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأكدت صحيفة “آس” الإسبانية أن مبابي بات أول لاعب في التاريخ يصل إلى 500 مساهمة تهديفية وأكثر وهو في سن 26 عاما.
وأوضحت أن مبابي وصل بأهدافه في هذه المباراة إلى 359 هدفا في مسيرته مع ناديي موناكو وباريس سان جيرمان الفرنسيين ومنتخب بلاده.
وبالإضافة إلى ذلك يملك مبابي الذي احتفل في ديسمبر الماضي بعيد ميلاده الـ26، 142 تمريرة حاسمة ليبلغ 501 مساهمة تهديفية (أهداف + تمريرات حاسمة) في جميع المسابقات.
وسجل مبابي أمس 3 أهداف (هاتريك) في شباك السيتي انتصر من خلالها ريال مدريد على الفريق الإنجليزي 3-1 في إياب مرحلة خروج المغلوب من البطولة الأوروبية العريقة.
وأشادت صحيفة “ماركا” الإسبانية بأداء مبابي المذهل أمام مانشستر سيتي وبأرقامه التهديفية العالية خاصة منذ بداية العام الجاري.
وترى “ماركا” أن مبابي في طريقه لتقديم موسم خرافي مع ريال مدريد.
وقالت الصحيفة “وصل النجم الفرنسي إلى معدلاته التهديفية المعتادة، كما أنه عاش أول ليلة عظيمة بقميص ريال مدريد في دوري الأبطال وأمام خصم بقيمة مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا وعلى ملعب سانتياغو برنابيو”.
وبعد المباراة نشر مبابي عدة صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام وعلّق عليها “هل هذه هي ليالي الأبطال في البرنابيو؟”، ليرّد عليه زميله فينيسيوس: “نتمنى أن نستمر بالسعادة بأهدافك في هذه الليالي”.
وأجاب أنشيلوتي على سؤال عما إذا كان مبابي قادرا على الوصول إلى أرقام كريستيانو رونالدو بالقول “لديه (كيليان) الجودة لكن عليه أن يعمل بجد، رونالدو وضع معيارا مرتفعا جدا لكن مبابي متحمس جدا للعب هنا وقد يصل إلى مستواه.”