كيف وصلت مسيّرة حزب الله إلى بيت نتنياهو؟.. تشتيت وإرباك الدفاعات كلمة السر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أظهر إطلاق الطائرة بدون طيار باتجاه منزل بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في قيسارية أن مقاتلي حزب الله في لبنان يعملون على إنهاك الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإرباكها، ما ينقل التصعيد مع دولة الاحتلال إلى مرحلة مختلفة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل استهداف منزل نتنياهووبحسب ما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، تجمع جماعة حزب الله اللبناني في هجماتها بين وابل من الصواريخ القوية قصيرة المدى والطائرات بدون طيار، لإرباك وتضليل أنظمة الكشف والاعتراض الإسرائيلية، خاصة القبة الحديدية.
ولفت التقرير المنشور بالصحيفة الإسرائيلية، إلى أن استخدام مزيج مختلط من الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار، بالتناوب أو في الوقت نفسه، يخلق تحديات لنظام الاعتراض، مضيفا أنه عندما يتعلق الأمر بالطائرات بدون طيار، يعتمد الاعتراض إلى حد كبير على الطائرات والمروحيات، بينما يتم إطلاق الصواريخ عن طريق وسائل الكشف والتحكم (الرادار) لبطاريات القبة الحديدية.
وأكد التقرير أن مقاتلي حزب الله يقومون بتركيز العديد من الصواريخ نحو منطقة مستهدفة محدودة نسبيًا، بينما يطلقون الطائرات بدون طيار في جميع الاتجاهات، من أجل الاشتباك وتشتيت انتباه وسائل الكشف في مناطق أخرى.
وضرب التقرير مثالًا حول استهداف منزل نتنياهو في قيسارية، موضحا «هو هدف سهل نسبيًا، حيث أن موقعه الدقيق معروف، ويمكن للطائرة المسيّرة التي تتحرك نحوه أن تحلق فوق البحر على ارتفاع منخفض من لبنان إلى ساحل قيسارية دون أن يتم اكتشافها، وإذا تم اكتشافها، سيكون من الصعب جدًا اعتراضها».
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: «بما أن حزب الله يعرف كيف يستخلص الدروس ويتعلم، فمن المؤكد أننا يجب أن نقدر أنهم قد يضربون في المرة القادمة إذا لم نكن مستعدين بما فيه الكفاية»؛ لافتًا إلى فشل منظومة إطلاق الإنذار من قبل قيادة الجبهة الداخلية.
مخاوف جيش الاحتلال من قدرة حزب اللهويسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر تطوير هذه القدرات إلى مطاردة منصات إطلاق صواريخ حزب الله بسرعة، وضرب مستودعات صواريخه وقذائفه القريبة منها؛ وصولًا إلى تآكل سريع لمنصات الإطلاق وترسانة الصواريخ عالية الجودة التي يمتلكها حزب الله.
وبحسب تأكيد وسائل الإعلام الإسرائيلية، لا يزال لدى حزب الله كمية كبيرة، آلاف الصواريخ والقذائف المتوسطة والقصيرة المدى، وبعضها دقيق لذا فإن التهديد لا يزال قائمًا، مشيرا إلى إمكانات الطائرات بدون طيار المتفجرة لدى حزب الله -وهي في الواقع صواريخ كروز صغيرة- يمكن استخدامها في مجموعات بأعداد أكبر تصل إلى خمسة في وقت واحد باتجاه هدف واحد.
ومن المتوقع أن يزيد حزب الله بشكل كبير من استخدام المسيّرات المتفجرة، وذلك لصعوبة كشفها واعتراضها عندما تحلّق على ارتفاع منخفض وفقًا لمسارها الأرضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منزل نتنياهو حزب الله جيش الاحتلال إسرائيل بدون طیار حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوات الدفاع الروسية تسقط أكثر من 60 طائرة بدون طيار أوكرانية..خلال الليل
الحرب الروسية الأوكرانية.. أعلن حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوجوماز إسقاط 33 طائرة بدون طيار، بينها ثلاث طائرات نفاثة، خلال الليل في المنطقة.
وكتب المسؤول الروسي على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "تم تدمير ما يصل إلى 33 طائرة بدون طيار ثابتة الجناح، بما في ذلك ثلاث طائرات بدون طيار نفاثة".
وتابع:"دمرت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية 27 طائرة بدون طيار، بينما أسقطت قوات الحرس الوطني التابعة لروسيا في منطقة بريانسك الطائرات الست الأخرى، ولم تقع إصابات.
وأضاف بوجوماز أن خدمات الطوارئ تقوم بفحص مكان الحادث.
وفي سياق متصل أفاد حاكم منطقة تفير، إيغور رودينيا، بإسقاط 29 طائرة بدون طيار فوق المنطقة خلال الليل.
ونقلت حكومة المنطقة الشمالية الغربية الروسية عن المحافظ تصريحه الذي قال فيه:"إن قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية صدت الليلة الماضية هجوما شاركت فيه 29 طائرة بدون طيار".
وفي وقت سابق، قال رودينيا إن قوات الدفاع الجوي العاملة دمرت طائرات بدون طيار أوكرانية فوق منطقة توروبيتس البلدية وبالقرب من أندريابول، والوضع تحت سيطرة المحافظ.
وبالرغم من شن هجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار على منطقة سمولينسك، قالت الخدمة الصحفية لمحطة سمولينسك للطاقة النووية إن المحطة تعمل بشكل طبيعي.
وقالت الخدمة الصحفية في بيان "نحن نعمل كالمعتاد، ومحطة سمولينسك للطاقة النووية بها مفاعلان نشطان. والمفاعل الثالث يخضع للإصلاح منذ 13 يناير".
وفي وقت سابق من اليوم، قال حاكم منطقة سمولينسك فاسيلي أنوخين إن طائرة بدون طيار أسقطت أثناء محاولتها مهاجمة المنشأة، وفي المجموع، تم إسقاط 11 طائرة بدون طيار فوق المنطقة خلال الليل، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية.