قال الأكاديمي الليبي، جبريل العبيدي، إن القرار السياسي الليبي تعبث به أيادٍ خارجية منذ سنوات، واستعادته مفتاح الحل للأزمة في ليبيا.

وأشار في مقال نشره موقع “إيلاف” اللندني، إلى أن استعادة الملكية الوطنية للقرار السياسي، تعد نهاية حقيقية للصراع بالوكالة في ليبيا.

وذكر أن التأكيد على الملكية الوطنية لأي عمل سياسي، وعدم المشاركة في أي لجان إلا في الإطار الوطني الداخلي، هو ما يجب أن تتفق عليه القوى الليبية.

وبين أن آلية عمل بعثة الأمم المتحدة كانت ولا تزال محل انتقاد وشك، وحتى اتهام، وليس جنسيات المبعوثين، رغم أن الاختيار جاء وفق الجنسيات من حيث القبول والاستبعاد في الوساطة السياسية.

وبين أن العبث تحت العنوان “الدولي” في ليبيا ليس وليد اليوم، بل كان منذ عام 1949 حين عقدت الأمم المتحدة اجتماعها لتقسيم ليبيا ثلاث دول تحت عنوان “مشروع بيفن سفورزا”، وزيري خارجية بريطانيا وإيطاليا.

ونوه بأن الحقيقة التي يقفز عليها “المجتمع الدولي” هي أن على الأمم المتحدة مسؤولية أخلاقية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا لكونها المتسبب في أزمتها عام 2011.

وشدد على أن الأمم المتحدة أسقطت الدولة الليبية، وتركت ترسانة ليبيا الضخمة من الأسلحة تنهبها أيدي الدخلاء والغرباء.

الوسومإنهاء الانقسام السياسي الانقسام السياسي الدكتور جبريل العبيدي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانقسام السياسي ليبيا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بودربالة: تونس حريصة على إنجاح المسار السياسي الليبي 

أعرب رئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بو دربالة عن عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا وتونس والشعبين الشقيقين.

وأكد بودربالة خلال استقباله عضو مجلس النواب الدكتور ” عبدالسلام نصية ” المترشح لمنصب رئيس البرلمان العربي، على مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون المُشترك في شتى المجالات بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين وتماشياً مع ما يميز الروابط المشتركة بين البلدين.

وشدد على وقوف تونس الدائم إلى جانب ليبيا ومؤازرة مجهوداتها الرامية إلى إنجاح مسارها السياسي في إطار ليبي ليبي، معربا عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على تجاوز مختلف الصعوبات المطروحة.

كما أكد رئيس مجلس النواب التونسي أهمية العلاقات مع مجلس النواب الليبي والعمل على تطويرها، مشيرا إلى حرص تونس على الحضور الفاعل في البرلمان العربي بالنّظر الى دوره في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي، ومساهمته في الدفاع عن قضايا الأمّة العربية ومعاضدة الدبلوماسية الرسمية في ذلك.

 

الوسومتونس ليبيا

مقالات مشابهة

  • ما صحة ما يتداول في لبنان بشأن القرار 1701 بلاس؟
  • بودربالة: تونس حريصة على إنجاح المسار السياسي الليبي 
  • العبيدي: ليبيا وشعبها ضحية قرارات مجلس الأمن وفصله السابع
  • صحيفة “البيان” الإماراتية: الأمم المتحدة قررت تحريك مسار الحل السياسي للأزمة الليبية
  • السويحلي: الشعب الليبي حُرم من ممارسة حقه في الاختيار السياسي
  • وزير خارجية إسرائيل منتقدا غوتيريش: لم يرحب بتصفية السنوار
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على الفقر
  • «الطرمال» تستقبل ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا
  • وزير خارجية تركيا يناقش أزمة لبنان مع أمين عام الأمم المتحدة