كلمة السر في مرض أحمد سعد .. خطر غير مرئى هو السبب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في ضوء الأزمة الصحية التي يواجهها الفنان أحمد سعد، والتي أدت إلى تغييرات ملحوظة في ملامحه بسبب تآكل عظام الفك، كشفت الدكتورة إيمان الشريف، طبيبة الأسنان، عن تفاصيل مهمة قد تكون مفتاحًا لفهم حالته.
الجز على الأسنان: خطر غير مرئيتوضح الدكتورة إيمان أن الجز على الأسنان، المعروف أيضًا باسم "صرير الأسنان"، قد يكون أحد العوامل المساهمة في تآكل عظام الفك، هذه الحالة تتسم بشد الأسنان خلال النوم أو في أوقات التوتر، مما يؤدي إلى ضغط زائد على الفك، مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا الضغط في تآكل العظام ويؤثر سلبًا على صحة الفم بشكل عام.
تشير الدكتورة إيمان إلى أن صرير الأسنان قد يؤدي إلى تآكل الأسنان والعظام المحيطة بها، مما يسهم في حالات مثل التي يعاني منها أحمد سعد، هذا التآكل يمكن أن ينتج عنه مشكلات جمالية وصحية، مثل تغير شكل الوجه وصعوبة المضغ.
أسباب الجز على الأسنانتقول الدكتورة إيمان إن هناك عدة أسباب تؤدي إلى الجز على الأسنان، منها التوتر النفسي، القلق، أو حتى العوامل الوراثية.. وعادةً ما يُلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي أو الذين يمرون بفترات عصيبة هم الأكثر عرضة لهذه العادة.
كيفية الوقاية والعلاج؟للوقاية من الجز على الأسنان، توصي الدكتورة إيمان باتباع بعض الإرشادات البسيطة، مثل تقنيات الاسترخاء، والتمارين الرياضية، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام. كما يمكن استخدام واقيات الفم الخاصة لتقليل الضغط على الأسنان أثناء النوم.
مع تزايد الوعي حول صحة الفم، من الضروري فهم العلاقة بين الجز على الأسنان وتآكل الفك، إن تصريحات الدكتورة إيمان الشريف تسلط الضوء على أهمية العناية بأسناننا والاعتناء بصحتنا النفسية. يُعتبر الابتعاد عن التوتر والقلق خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفك والوجه، مما يعكس أهمية الوقاية والعلاج المبكر في تجنب مشاكل صحية أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعد الفنان أحمد سعد الجز على الأسنان كيفية الوقاية والعلاج الاسنان الجز التوتر والقلق الضغط النفسي الدکتورة إیمان أحمد سعد خطر غیر
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تكفي الرياضة وحدها لفقدان الوزن؟ السر في التوازن
يعتقد البعض أن ممارسة الرياضة وحدها كافية لفقدان الوزن، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذا الاعتقاد ليس دقيقا تماما. فعلى الرغم من أن النشاط البدني يلعب دورا مهما في تحسين الصحة العامة والحفاظ على الوزن، فإن الاعتماد على الرياضة فقط دون تعديل النظام الغذائي ربما لا يكون كافيا لتحقيق فقدان وزن ملموس.
دراسات متعددة أظهرت أن ممارسة الرياضة من دون تغيير في النظام الغذائي قد تؤدي إلى فقدان وزن محدود فقط. فعلى سبيل المثال، قد يحتاج الشخص إلى الركض لمدة ساعة لحرق نحو 500 سعرة حرارية، وهي كمية تعادل قطعة كبيرة من الشوكولاتة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة إلى إجهاد المفاصل والأربطة، مما يزيد من خطر الإصابات.
لذا يتعين على المرء، الذي يرغب في إنقاص وزنه، المواظبة على ممارسة الرياضة باعتدال، على سبيل المثال المشي بمعدل 10 آلاف خطوة كل يوم، مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من حيث السعرات الحرارية، أي النظام، الذي يتم تقليله فقط من حيث الطاقة.
ولتحقيق فقدان وزن فعّال ومستدام، يُنصح بالجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. يشمل ذلك تناول وجبات متوازنة غنية بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية.
كما يُفضل تقليل استهلاك السكريات المضافة والأطعمة المصنعة. يساعد هذا النهج في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة وتوفير العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
ويمكن تحقيق ذلك باتباع نظام غذائي يعتمد على المكملات الغذائية؛ يستعاض فيه عن وجبة واحدة على الأقل يوميا بمنتج منخفض السعرات الحرارية مثل المشروبات المخفوقة (Shake)، التي تزود الجسم بأهم العناصر الغذائية، ولكنها تحتوي على سعرات حرارية أقل.
إعلانومع ذلك، تجب استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب قبل البدء في استخدام أي مكمل غذائي للتأكد من ملاءمته للحالة الصحية الفردية وتجنب أي آثار جانبية محتملة.