ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 11 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الضفة المحتلة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم السبت، بأن 11 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أنه من 11 عملا مقاوما سجلت حالة اشتباكات مسلحة وإطلاق نار في مخيم بلاطة بنابلس، تخللها إلقاء عبوات ناسفة.
وحاول مقاوم تنفيذ عملية دهس ما أدى لانقلاب آلية عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي رام الله.
ورصد معطى تصدي المواطنين لاعتداءات المستوطنين في جالود بنابلس واندلاع المواجهات في المكان.
وأشار إلى اندلاع المواجهات وإلقاء الحجارة في عدة مواقع، هي بيت فوريك وأودلا وبيتا بنابلس، بيت فجار في بيت لحم ومخيم الفوار في الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أعمال مقاومة الضفة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات
ألقى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة.
وتحدث أبو عبيدة عن اتفاق وقف إطلاق النار، ومجريات المعركة التي خاضتها المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي على مدى 15 شهرا، والتحولات التي أحدثتها معركة طوفان الأقصى في المنطقة وما فرضته من معادلات جديدة في الصراع مع المحتل.
وقال إن الشعب الفلسطيني قدم من أجل حريته ومقدساته تضحيات غير مسبوقة على مدى 471 يوما.
وأضاف أن التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها الشعب الفلسطيني لن تذهب سدى.
وتابع "نشعر بالآلام الكبيرة التي يعانيها أبناء شعبنا وهي ثمن لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات".
تنفيذ الاتفاق
وفي ما يتعلق بالاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ عصر اليوم، قال أبو عبيدة إن التوصل لاتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي كان هدفا للمقاومة منذ شهور طويلة بل ومنذ بدء العدوان.
وأضاف أن كتائب القسام وفصائل المقاومة الأخرى تعلن التزامها التام وتؤكد أن كل ذلك مرهون بالتزام الاحتلال به.
ودعا كافة الوسطاء إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
معادلات جديدة
كما قال الناطق باسم القسام إن 471 يوما مضت على ما وصفها بمعركة طوفان الأقصى التاريخية التي "دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك"، وفق تأكيده.
وأشار إلى أن معركة طوفان الأقصى بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الاحتلال.
كما أشار إلى أن هذه المعركة أدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت إسرائيل على اللجوء إلى قوى دولية لمساندتها.
وتوجه الناطق باسم كتائب القسام بالشكر إلى كل من حزب الله اللبناني، وأنصار الله الحوثيين في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، لدعمهم المقاومة في غزة، ووصفهم بأنهم رفقاء السلاح، مشيرا إلى أنهم قدموا أثمانا باهظة في هذه المعركة
كما أشاد أبو عبيدة بالأردنيين الذين اخترقوا الحدود ونفذوا هجمات ضد إسرائيل.
وقال إن كل محاولات دمج إسرائيل في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي ومقاومة الشعوب الحرة.
معركة غزة
وتطرق الناطق باسم القسام إلى مجريات الحرب، قائلا إن القسام قاتلت مع كافة فصائل المقاومة صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهوا ضربات قاتلة للعدو.
وأضاف في كلمته المصورة "مجاهدونا قاتلوا ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة".
وأوضح الناطق العسكري الفلسطيني أن المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تكن متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال.
وقال أبو عبيدة "بينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا".
كما قال إن مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء، وعلى رأسهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري.
وتحدث الناطق باسم القسام عن الدعم الشعبي للمقاومة في غزة، قائلا إنهم يتقلون الملايين من رسائل الدعم من كل أنحاء الأمة العربية والإسلامية.
وفي ما يتعلق بالمرحلة المقبلة، اعتبر أبو عبيدة أن المسؤولية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتوجه بالتحية إلى جنين التي وصفها بأنها "شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود".