أميركا: لا تأكيد على إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم السبت إنه لا يستطيع تأكيد تقارير ذكرت أن كوريا الشمالية أرسلت قوات إلى روسيا استعدادا لانتشار محتمل في أوكرانيا، لكنه أضاف أن مثل هذه الخطوة ستكون مثيرة للقلق إذا كانت صحيحة.
وقالت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية يوم الجمعة إن كوريا الشمالية أرسلت 1500 جندي من القوات الخاصة إلى أقصى شرق روسيا للتدريب والتأقلم في قواعد عسكرية محلية ومن المرجح إرسالهم للقتال في أوكرانيا.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كوريا الشمالية يوم الخميس بنشر قوات إلى جانب روسيا والاستعداد لإرسال 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو في جهودها الحربية.
وأفاد زيلينسكي في خطابه اليومي: "نرى تحالفا متناميا بين روسيا وأنظمة مثل كوريا الشمالية. لم يعد الأمر يتعلق فقط بنقل الأسلحة. بل يتعلق بإرسال أشخاص من كوريا الشمالية إلى قوات المحتل المسلحة".
كما سبق وأن أكد رئيس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، أن المساعدات العسكرية الكورية الشمالية لروسيا تمثل أكبر مصدر للقلق مقارنة بالدعم الذي يقدمه حلفاء موسكو الآخرون.
وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة ودول أخرى ومحللون مستقلون إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يساعد روسيا في حربها على أوكرانيا بتزويدها بصواريخ وذخيرة مقابل حصول بلاده على مساعدات اقتصادية وعسكرية.
ومع ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته هذا الأسبوع إنه لا يوجد دليل على وجود قوات كورية شمالية في هذه المرحلة.
وتنفي روسيا وكوريا الشمالية مزاعم بأن بيونغيانغ ربما أرسلت بعض العسكريين لمساعدة روسيا في مواجهة أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي موسكو الأسلحة لحلف شمال الأطلسي بيونغيانغ الجيش الروسي كوريا الشمالية كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي موسكو الأسلحة لحلف شمال الأطلسي بيونغيانغ أخبار أميركا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ما رسالة صاروخ روسيا الجديد ضد أوكرانيا؟.. موجهة لواشنطن والغرب
سلط موقع "راديو أوروبا الحرة" الضوء على الصاروخ الروسي الجديد ضد أوكرانيا، والذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "صاروخ جديد متوسط المدى".
وأوضح الموقع أن الصاروخ الروسي يمثل رسالة "سياسية وليست عسكرية" إلى واشنطن والغرب، منوها إلى أن بوتين قال بعد الضربة التي استهدفت مدينة نيبرو بتاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن الصاروخ كان جزءا من رد موسكو على الهجمات الأوكرانية باستخدام أنظمة ATACMS التي قدمتها الولايات المتحدة وصواريخ Storm Shadow التي قدمتها بريطانيا، والتي أعقبت تقارير تفيد بأن تلك الدول أعطت كييف الإذن باستخدام مثل هذه الأنظمة لضرب الأراضي الروسية.
وأضاف بوتين أن روسيا لها الحق في استهداف المنشآت العسكرية في البلدان، التي تسمح لكييف باستخدام أسلحتها لهذا الغرض.
جزء من هجوم أوسع
ولفت الموقع إلى أن هذه الضربة الصاروخية الباليستية كانت جزءًا من هجوم أوسع على دنيبرو، حيث قالت السلطات الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وألحق الهجوم أضرارًا بمنشأة صناعية ومركز لإعادة تأهيل المعوقين، حيث أظهرت الصور نوافذ مكسورة وسقفًا منهارًا وحطامًا متناثرًا عبر الطوابق.
لكن بعيدا عن الأهداف العسكرية الظاهرية للهجوم، فأشار الموقع إلى أنه منذ غزو بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022، استخدم هو ومسؤولون روس آخرون ووسائل إعلام تسيطر عليها الدولة مرارا وتكرارا التهديد المحتمل بهجوم نووي لمحاولة تخويف الغرب وردع الولايات المتحدة وأوروبا عن إرسال أسلحة إلى كييف.
كان بوتين يثير شبح الضربة النووية منذ فترة طويلة قبل الغزو الكامل لأوكرانيا، بحسب الموقع الذي أوضح أنه توجد الكثير من الأسباب التي قد تدفع روسيا إلى الامتناع عن استخدام ترسانتها النووية، بما في ذلك التساؤلات حول الفعالية في الحرب على أوكرانيا والرد العكسي الذي قد تواجهه موسكو من دول حول العالم، بما في ذلك الصين والهند ودول الجنوب العالمي.
الرسالة النووية
ومع ذلك ذكر الموقع أنه لم تكن الرسالة النووية غائبة بأي حال من الأحوال، وهو ما ظهر في خطاب بوتين عندما قال إن "في هذه الحالة كان الصاروخ يحمل حمولة غير نووية " ويقصد الصاروخ الذي أطلق عليه اسم أوريشنيك (هازل) والذي قال البنتاغون عنه إنه يعتمد على نموذج موجود، وهو RS-26 أو Rubezh.
وبالنسبة لتوقيت الهجوم، فيرى الموقع أنه مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قد يأمل بوتين أن تؤدي "التجربة الصاروخية"، كما أسماها، إلى تحقيق غرضين، حيث تحذر بايدن من التحركات الكبرى لتعزيز كييف في الأسابيع المتبقية له في منصبه وتشجع ترامب، الذي أثارت ادعاءاته المتكررة بأنه سينهي الحرب بسرعة توقعات بالدفع نحو السلام، على التراجع عن الدعم الأميركي لأوكرانيا.
وذكر الموقع أنه في حين أن الولايات المتحدة قد تكون الهدف الرئيسي للإشارة الروسية، فإن الضربة ربما كانت تهدف أيضا إلى بث الخوف في أوكرانيا وإثارة القلق في أوروبا، في وقت تثير رئاسة ترامب القادمة تساؤلات ليس فقط حول مستويات الدعم الأمريكي لأوكرانيا وأيضا حول العلاقات مع حلف شمال الأطلسي والتضامن مع الاتحاد الأوروبي.