73 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين بقصف الاحتلال مربعًا سكنيًا في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الأحد، باستشهاد 73 مواطنا وجرح وفقد العشرات، غالبيتهم أطفال ونساء، في مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مربعات سكنية مكتظة في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأضاف المكتب أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة، التي يقطنها حالياً قرابة 400,000 إنسان، حيث أن الاحتلال هدد المستشفيات وطالب طواقمها الطبية بالإخلاء، ويمنع من وصول الوقود إليها وقطع الاتصالات والانترنت عن المنطقة ما تسبب بحدوث أزمة إنسانية عميقة.
وأدان المكتب الإعلامي هذه المذبحة الجديدة واستمرار حرب الاسئصال والتطهير العرقي، مطالبا كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة بحق النازحين والمدنيين، والأطفال والنساء.
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية وخاصة حرب التطهير العرقي والإبادة في بيت لاهيا ومخيم جباليا واستمرار ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في بيت لاهيا ومخيم جباليا وكل القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة بيت لاهيا شمالي القطاع مجزرة بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
الثورة / متابعات
يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتجويع الواسع النطاق، في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، لا سيما النساء الحوامل والأطفال، وسط تردٍ شديد في الأوضاع الإنسانية، وكل تلك الجرائم بدعم أمريكي مطلق.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بوصول 51 شهيدا و 113 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية. فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم».
وأوضحت الصحة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,273 شهيداً، 5,864 إصابة).
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,365 شهيداً و 117,905 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023م».
وفي التفاصيل، استشهد ثمانية فلسطينيين ، بقصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن طواقم الهلال الأحمر انتشلت شهدين ونقلتهما إلى مستشفى الاندونيسي، فيما لم تتمكن من انتشال الشهداء الستة الآخرين.
فيما أعلنت وحدة الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، في نفس اليوم، عن انتشال 4 شهداء وإجلاء أكثر من 30 مصابا، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة الإقليمي غرب رفح جنوبي القطاع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 14.784 طالباً استشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان أمس الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.
ولفتت الوزارة إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.
وتابعت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» للقصف والتخريب.
وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.
ونوهت التربية بأن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «أونروا» في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل، مؤكدة في الوقت نفسه أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
في المقابل استهدفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي–منزلاً يتحصن فيه جنود الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وعرضت مشاهد تضمنت تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ «107» نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ «107» نحو هؤلاء الجنود.
وتعرّض جيش الاحتلال مؤخرا لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية.