بعد كشف طموحه لرئاسة الحكومة المقبلة.. اللافي منزعج من توصيفات “الدبيبة” في الخطابات العامة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعرب وليد اللافي وزير الدولة للاتصالات والشؤون السياسية بحكومة الوحدة المؤقتة عن انزعاجه من استخدام توصيفي “معالي وفخامة” في الخطاب العام، واللذين يلتصقان برئيس حكومة لوحدة لمؤقتة عبد الحميد الدبيبة ووزرائه ومنهم اللافي نفسه.
وقال اللافي في تغريدة عبر “تويتر” إن “استخدام التوصيفات الدبلوماسية الرسمية في الخطاب العام (معالي/ فخامة) لا يتماشى مع معايير الاتصال الحديثة مع الجمهور، التي تتطلب التحول نحو لغة أكثر عصرية وأكثر قربا من الناس، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن “اللغة المنغلقة تصنع حواجز وتعوق قدرة المسؤول والجهات الرسمية على إيصال الرسائل المطلوبة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع”.
يشار إلى أن وسائل الإعلام التابعة لحكومة الدبيبة والتي يشرف عليها اللافي شخصيا هي من تستخدم هذه التوصيفات في أخبارها عن الحكومة.
يذكر أن مصادر خاصة أطلعت “الساعة 24” في يوليو الماضي عن إجراء “وليد اللافي” اتصالات سرية مع أطراف خارجية بغية دعمه في الوصول إلى رئاسة الحكومة المرتقبة التي يسعى لتشكيلها مجلسا النواب والدولة كشرط لإجراء الانتخابات.
وقالت المصادر إن اللافي تعهد لتلك الأطراف الخارجية بعدم الترشح للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية وأن حكومته ستلتزم بإجراء الانتخابات في موعدها المتفق عليه.
وأشارت المصادر إلى أن اللافي أبلغهم أنه سيعمل على تقديم كافة الدعم الفني والإعلامي والمادي لمفوضية الانتخابات، وتعهد بتسهيل مهمة لجنة الرئاسي في مراقبة الإنفاق العام والعدالة في توزيع العائدات النفطية بين المناطق.
الوسوماللافي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الوشيك مع “حزب الله” ووزراء يعلقون
#سواليف
أشارت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الاثنين، إلى تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بين “حزب الله” وإسرائيل، بعد تقارير أمريكية وإسرائيلية عن اقتراب التوصل إليه.
ونقلت القناة “12” عن مصادر قولها: “الاتفاق لا يحدد منطقة عازلة جنوبي لبنان وسيكون بإمكان سكان الجنوب العودة إلى منازلهم”.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للقناة “12” بأن “الاتفاق مع لبنان سيرفق بورقة ضمانات أمريكية لإسرائيل”.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وقال مصدر سياسي رفيع للقناة “14”: “إسرائيل لن تفرج عن عناصر حزب الله الذين اعتقلتهم في العملية البرية”.
كما أشار المصدر السياسي الرفيع إلى أن “الجيش اللبناني سينشر 10 آلاف جندي في الجنوب اللبناني تدريجيا”.
هذا وأوضحت القناة “13” الإسرائيلية أن “5 دول ستراقب تنفيذ الاتفاق الوشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”.
وتمت الإشارة إلى أن “وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر زار الإمارات الأسبوع الماضي، وقد تكون جزءا من الدول المراقبة لتنفيذ الاتفاق”.
من جهته، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أنه سيصوت ضد الاتفاق مع لبنان.
وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في أول تعليق له على الاتفاق: “أي اتفاق، إن تم التوقيع عليه، لن يساوي الورق الذي كتب عليه، المهم هو أننا مزقنا “حزب الله” وسنواصل تمزيقه.. إن عاد إطلاق النيران سنعيد إطلاق النيران”.
هذا وأكد إلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أنه لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء تنفيذ الهدنة المقترحة من الولايات المتحدة، بين “حزب الله” وإسرائيل.
وقال مسؤول أمريكي رفيع لموقع “أكسيوس” اليوم الاثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، فيما لم يعلن الطرفان بعد الاتفاق.
كما أعرب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب عن تفاؤله بوقف إطلاق النار وقال بالعامية “الميزان طابش”، بينما نقلت CNN عن مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق مبدئيا على وقف إطلاق النار.