أعرب وليد اللافي وزير الدولة للاتصالات والشؤون السياسية بحكومة الوحدة المؤقتة عن انزعاجه من استخدام توصيفي “معالي وفخامة” في الخطاب العام، واللذين يلتصقان برئيس حكومة لوحدة لمؤقتة عبد الحميد الدبيبة ووزرائه ومنهم اللافي نفسه.

وقال اللافي في تغريدة عبر “تويتر” إن “استخدام التوصيفات الدبلوماسية الرسمية في الخطاب العام (معالي/ فخامة) لا يتماشى مع معايير الاتصال الحديثة مع الجمهور، التي تتطلب التحول نحو لغة أكثر عصرية وأكثر قربا من الناس، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن “اللغة المنغلقة تصنع حواجز وتعوق قدرة المسؤول والجهات الرسمية على إيصال الرسائل المطلوبة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع”.

يشار إلى أن وسائل الإعلام التابعة لحكومة الدبيبة والتي يشرف عليها اللافي شخصيا هي من تستخدم هذه التوصيفات في أخبارها عن الحكومة.

يذكر أن مصادر خاصة أطلعت “الساعة 24” في يوليو الماضي عن إجراء “وليد اللافي” اتصالات سرية مع أطراف خارجية بغية دعمه في الوصول إلى رئاسة الحكومة المرتقبة التي يسعى لتشكيلها مجلسا النواب والدولة كشرط لإجراء الانتخابات.

وقالت المصادر إن اللافي تعهد لتلك الأطراف الخارجية بعدم الترشح للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية وأن حكومته ستلتزم بإجراء الانتخابات في موعدها المتفق عليه.

وأشارت المصادر إلى أن اللافي أبلغهم أنه سيعمل على تقديم كافة الدعم الفني والإعلامي والمادي لمفوضية الانتخابات، وتعهد بتسهيل مهمة لجنة الرئاسي في مراقبة الإنفاق العام والعدالة في توزيع العائدات النفطية بين المناطق.

 

الوسوماللافي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اللافي ليبيا

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.

وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.

تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.

ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.

ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.

ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.

ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.

وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.

ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.

وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.

ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. توافق “اللافي” و”تيتيه” على إحياء مسار برلين
  • بعد إسقاط طائرة “إف 18”.. وسائل إعلام صينية تسخر من فشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
  • حمود وليد: تشرفت بالحديث مع والدتنا الغالية الحجة فايزه والدة الفنان الراحل “محمود عبدالعزيز”
  • خالد الغامدي يعتزم الترشح لرئاسة الأهلي لولاية ثالثة
  • ترشيح “المهيري” لرئاسة المكتب التنفيذي الآسيوي لسباقات الهجن لدورة جديدة
  • الدبيبة يشكل لجنة لمراجعة عقود شركة “أركنو” النفطية
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
  • قزيط: إسقاط حكومة الدبيبة لا يعني إسقاط “ثورة فبراير” والأولوية لحكومة موحدة