خبراء: الإمارات مؤهلة لتصنيع السيارات الفاخرة وتمتلك المقومات لذلك
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الإمارات العربية – اعتبر مسؤولو وكالات وشركات سيارات في الإمارات العربية المتحدة، أن الدولة مؤهلة لتصنيع السيارات الفاخرة، مشيرين إلى أنها نجحت في بناء قاعدة صناعية متينة.
وقال مسؤولو الوكالات وشركات سيارات في الدولة الخليجية، إن “الإمارات تمتلك الكثير من المقومات والقدرات التي تمكنها من تصنيع سيارات فاخرة وقطع الغيار، وعلى رأسها البنية التحتية المتطورة، والعمالة الماهرة، والخبرة والحوافز والتسهيلات في قطاع الصناعة، وسهولة التصدير والاستيراد بحكم موقعها الاستراتيجي”.
وأوضحوا لصحيفة “الإمارات اليوم” أن “هناك بعض مكونات السيارات الفاخرة يتم إنتاجها في الإمارات حاليا، وأن التركيز ينبغي ألا يكون على عمليات التجميع فحسب”، مشيرين إلى أن “الإمارات نجحت في بناء قاعدة صناعية متينة، تشمل مواد ومكونات متنوعة”.
من جهته، قال المدير العام لقسم السيارات الفاخرة لدى “الحبتور للسيارات””، جوزيف طيار، إن “التصنيع بشكل عام يتطلب وجود ثلاثة عناصر رئيسة، هي البنية التحتية والعمالة الماهرة والخبرة”، لافتا إلى أن “البنية التحتية المتطورة، على سبيل المثال تعد من المقومات الرئيسة التي جعلت من الإمارات وجهة للأعمال والتصنيع، إلى جانب أن العمالة الماهرة ورأس المال البشري متاحين بوفرة في الدولة.
ولفت إلى أن “سوق العمل في الإمارات، تزخر بأعداد كبيرة من العمالة الماهرة من ذوي الكفاءات”.
من جانبه كشف الرئيس التنفيذي لشركة “بورش” الشرق الأوسط وإفريقيا، مانفرد بروينل، عن إنتاج بعض المكونات المستخدمة في سيارات فاخرة من علامة “بورش” في الإمارات.
وقال بروينل رغم أن “بورش” شركة عالمية ذات جذور ألمانية تصنع معظم سياراتها في مصانعها بألمانيا، وتحديدا في شتوتغارت ولايبزيغ، إلا أن هناك بعض المكونات التي يتم إنتاجها في الإمارات، ما يعني أن التركيز ينبغي ألا يكون على عمليات التجميع فحسب”.
من جانبه، قال المدير الإداري لمجموعة “بي إم دبليو” الشرق الأوسط، كريم كريستيان حريريان، إن “مجموعة “بي إم دبليو” تحصل على مواد خام أساسية من الإمارات، تدخل في عمليات التصنيع، حيث تعد أول عميل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي تنتج ألمنيوم من نوعية (CelestiAL-R) ويتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية بالكامل، ويستخدم في سيارات “بي إم دبليو”، بما في ذلك نماذج الفئة السابعة الحديثة والمتطورة”.
وقال مدير التسويق والمبيعات في إحدى وكالات السيارات الكبرى، عماد حداد، إن “الإمارات مؤهلة لتصنيع سيارات فاخرة، كما تمتلك الكثير من المقومات والقدرات التي تمكنها من تصنيعها، وعلى رأسها الاستقرار الاقتصادي، والقدرة على تطبيق أحدث التكنولوجيات في مجال التصنيع”، ووجود العديد من الحوافز والتسهيلات المشجعة للصناعة وسهولة التصدير والاستيراد بفضل موقعها الاستراتيجي المتوسط”.
المصدر: “الإمارات اليوم”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیارات الفاخرة فی الإمارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
بورش تفاجئ عملائها بإعلان إنتاج سيارة ماكان بمحرك بنزين
منذ أن تم طرحها في الأسواق قبل عقد من الزمن، أصبحت سيارة بورشه ماكان واحدة من أكثر الطرازات مبيعًا للشركة، مما جعلها تمثل مصدر دخل ثابت لشركة السيارات الفاخرة الألمانية.
وحتى في عام 2024، رغم استبعادها من الأسواق الأوروبية بسبب قوانين الأمن السيبراني، سجلت السيارة مبيعات بلغت 64.517 وحدة، مما يعكس استمرارها في السوق رغم التحديات.
ومع ذلك، فإن مستقبل ماكان، خصوصًا النسخة التي تعمل بمحرك احتراق داخلي، يبدو غير واضح، حيث يُتوقع أن يتوقف إنتاجها في عام 2026. لكن، هل سيحدث ذلك بالفعل؟
شكوك حول استبدال ماكان بمحرك كهربائيوفقًا لتقرير جديد من مجلة Autocar البريطانية، يبدو أن بورشه غير واثقة من قدرة طراز ماكان الكهربائي الجديد على تعويض طراز البنزين بشكل كامل.
في حديث مع أحد كبار المطلعين في بورشه، تم التأكيد على أن الاستقبال الأولي للطراز الكهربائي كان إيجابيًا، ولكن الشركة لم تلاحظ بعد كيف سيؤثر أداء السيارة على المدى الطويل في ظل الظروف غير المؤكدة للسوق.
يأتي ذلك في ظل انخفاض كبير في مبيعات طراز Taycan الكهربائي بنسبة 49% في عام 2024، وهو ما يسلط الضوء على التغيرات الكبيرة في سلوك المستهلكين وتفضيلاتهم في ما يتعلق بالسيارات الكهربائية.
تجديد خطط بورشه لموديلات ICEرغم الأحاديث المتزايدة عن تحول الشركة نحو السيارات الكهربائية بالكامل، يبدو أن بورشه تدرس إمكانية استمرار إنتاج سيارات الاحتراق الداخلي (ICE) لبعض الوقت.
ففي نوفمبر 2024، أعلن المدير المالي لوتز ميشكي أن الشركة قامت باتخاذ تدابير لإطالة عمر طراز Cayenne مع استمرار إنتاج نسخة ICE حتى ثلاثينيات القرن الحالي.
هذه التصريحات تشير إلى أن بورشه قد تواصل إنتاج طراز Macan الذي يعمل بمحرك احتراق داخلي بعد عام 2026، كأحد "السيناريوهات" التي يتم تحليلها حاليًا من قبل فريقها.
التحديات أمام ماكان البنزين بعد 2026إذا قررت بورشه استمرار إنتاج ماكان بمحركات احتراق داخلي بعد عام 2026، فإن ذلك يتطلب تعديلات جذرية، نظرًا لأن السيارة تم إطلاقها في 2014، مما يعني أنها أصبحت قديمة نسبيًا رغم التحديثات التي أُجريت عليها.
وفي ظل تصميم بورشه حاليًا لعدة طرازات كهربائية جديدة مثل 718 بوكستر وكايمن، وطراز Cayenne الكهربائي، يبدو أن الشركة ستحتاج إلى اتخاذ قرارات استراتيجية حول استثماراتها في الجيل الجديد من Macan.
قد تكون بورشه مضطرة إلى استخدام منصة احتراق داخلي جديدة، مثل تلك المستخدمة في Audi Q5 التي تستخدم منصة "الاحتراق المتميز" (PPC). وقد تكون هذه المنصة هي الأساس لتطوير الجيل المقبل من Macan الذي يعمل بالبنزين.
الخطط المستقبلية لبورشه تشير إلى تحول تدريجي نحو السيارات الكهربائية، ولكن في الوقت نفسه، يبدو أن الشركة تدرك أن الانتقال الكامل قد يحتاج لبعض الوقت بسبب التغيرات الكبيرة في تفضيلات المستهلكين.
ومن المتوقع أن يتم الكشف عن العديد من الطرازات الكهربائية الجديدة من بورشه، لكن سيكون من الصعب استبعاد السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي بشكل كامل في المستقبل القريب.
إذا استمر إنتاج Macan بمحرك احتراق داخلي بعد عام 2026، فإن بورشه ستحتاج إلى اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن استثماراتها في التكنولوجيا والجيل المقبل للسيارة، خصوصًا في ظل المنافسة الشديدة في قطاع السيارات الفاخرة، التي تستثمر بشكل كبير في السيارات الكهربائية.