تركيا – أكد وزير التجارة التركي عمر بولاط إن حجم التجارة بين تركيا والقارة الإفريقية بلغ نحو 27 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2024.

جاء ذلك في كلمته، الأربعاء، في منتدى التعاون الصناعي العالمي، الذي يجمع 1500 من رجال الأعمال من مختلف البلدان الإفريقية مع الشركات الصغيرة والمتوسطة المنتجة والمصدرة التركية في مدينة إسطنبول.

وأشار بولاط إلى أن تركيا اعتمدت استراتيجية تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الإفريقية عام 2003، وتحدث عن المشاريع والتعاون مع القارة الإفريقية منذ ذلك الحين.

وقال: “حجم تجارتنا مع القارة الإفريقية الذي كان 5.4 مليار دولار عام 2003، تضاعف 7 مرات عام 2023 ليصل إلى 37 مليار دولار”.

وأضاف: “في هذه الفترة زادت صادراتنا من 2.1 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، وزادت وارداتنا من 3.3 مليار دولار إلى 15 مليار دولار”.

وأردف: “اقترب حجم التجارة بين إفريقيا وتركيا من 27 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. منها 15.8 مليار دولار صادرات تركيا و11.1 مليار دولار صادرات إفريقيا إلينا”.

ولفت الوزير إلى أن تركيا تتعامل في علاقاتها مع إفريقيا في إطار “سياسة الشراكة الإفريقية” منذ عام 2013.

وأشار إلى أنه يوجد حاليا مستشارون تجاريون في 31 دولة إفريقية.

وأوضح أن “التطورات والتوقعات تشير إلى أن إفريقيا ستكون مركز جذب مهم على المدى المتوسط ​​والطويل”، وأن جميع استراتيجيات تركيا في هذه القارة تندرج في إطار مبدأ “الربح للجانبين”.

وبدأت تركيا سياسة الانفتاح على القارة الإفريقية عام 1998، واكتسبت زخمًا مع إعلان الاتحاد الإفريقي تركيا شريكًا استراتيجيًّا عام 2008، إلى جانب عقد قمة التعاون التركي الإفريقي في العام نفسه بمدينة إسطنبول، لتدخل تركيا عام 2013 كلاعب أساسي في “سياسة الشراكة الإفريقية”.

وساعدت سياسة الانفتاح التركية على إفريقيا، وهي مبنية على مبدأ “الشراكة المتساوية والمصلحة المتبادلة”، على تحقيق تقدم سريع في الكثير من المجالات، ومنها حجم التجارة وآليات الحوار السياسي والأنشطة التربوية والاستثمارات الاقتصادية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القارة الإفریقیة حجم التجارة ملیار دولار إلى أن

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. أبناء غزة يتعرضون للقتل بسلاح تركيا

في خيانة جديدة، كشفت حقيقة صادمة للشعب الفلسطيني، عن حجم الطعنات التي يتلقاها أبناء غزة، من دول إسلامية تدعي أنها تقف بكل ما تستطيع مع أهالي غزة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية. كشفت منصات إعلامية، عن تعرض أبناء غزة للقتل بسلاح تركي تم انتاجه في العام 2024 اثناء تعرض الفلسطينيين لأبشع جرائم الإبادة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. ورغم التصريحات التي يطلقها الزعيم التركي، رجب طيب أردوغان، عن مناصرة أبناء غزة، ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أبناء القطاع، إلا أن هناك الكثير من الوقائع التي تؤكد بحسب مراقبين، أن تصريحات اردوغان، لا تعدو كونها مزايدات سياسية بغرض كسب تأييد الشارع التركي والإسلامي بادعاء الوقوف إلى جانب أبناء غزة. وقبل أن يتم، امس الاثنين، الكشف عن بقايا القذيفة التركية التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف غزة، ويظهر على تلك البقايا اسم بلد التصنيع (تركيا) وتاريخ صنع القذيفة 2024 كان هناك الكثير من المواقف التي تدل على موقف الحكومة التركية، لم يكن أكثر من تصريحات للاستهلاك الإعلامي.   سفن تركيا تتدفق إلى “إسرائيل” فرغم المجازر التي يتعرض لها أبناء غزة منذ أكتوبر 2023 إلا أن “إسرائيل” هي من سحبت سفيرها لدى تركيا، وليس العكس، بينما استمرت أنقرة بتزويد الاحتلال الإسرائيلي باحتياجاته من الخضار، وإرسال السفن العسكرية التركية التي تحمل متطلبات الإسرائيليين الغذائية، بعد أن أدى حصار اليمن على سفن إسرائيل في البحر الأحمر، إلى جانب توقف المنتجات الزراعية القادمة من مزارع غزة إلى حدوث نقص حاد في المنتجات الزراعية لدى الاحتلال الإسرائيلي. بينما أخذت تركيا أكثر من عام لتعلن قطع علاقتها التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، وهي مسألة تواجه الكثير من التشكيك من قبل المنظمات والناشطين الحقوقيين الذين كشفوا أن العلاقات بين أنقرة و” تل ابيب ” مستمرة، والذين تلاحقهم أنقرة بدعوى قانونية في أوروبا.

 

التنسيق على سوريا وليس على غزة على أن أنقرة اعترفت الأسبوع الماضي، بعقد جلسة مباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، في أذربيجان،  لتنسيق المواقف بين الطرفين بغرض تجنب “الاصطدام في سوريا” الأمر الذي اعتبره كثير من المراقبين، بمثابة موافقة تركية على تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في تركيا بعد سقوط الأسد، وهو ما يؤكد بحسب المراقبين، أن أنقرة التي عملت فصائلها على الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا تمتلك أي موقف لمنع استباحة الاحتلال الإسرائيلي للدولة السورية، والتعامل مع توغل الإسرائيليين في سوريا باعتباره حدثا عاديا المهم أن لا يؤثر على مصالح تركيا. بينما يعتقد البعض أن تركيا اردوغان، لا تعتبر نفسها معنية بالدفاع عن غزة، بقدر قيامها بدور يمهد الطريق لإسرائيل بالتمدد في المنطقة، وهو تمدد لا يبدو أنه سيستثني تركيا.

مقالات مشابهة

  • كاف: صدام عمالقة القارة الإفريقية بين ماميلودي صن داونز والأهلي في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا
  • 20 مليار دولار خلال 7 أشهر| تحويلات المصريين بالخارج تُحفز الاقتصاد المحلي
  • دول تركية تتخلى عن تركيا وقبرص مقابل 12 مليار دولار
  • البنك المركزي: 20 مليار دولار حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال 7 أشهر
  • فضيحة مدوية.. أبناء غزة يتعرضون للقتل بسلاح تركيا
  • كجوك: حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة انخفض بقيمة مليار دولار خلال 8 أشهر
  • مجلس التعاون: التجارة الخليجية - الأمريكية تجاوزت 90 مليار دولار
  • أين وصلت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد الاحتكاك في سوريا؟
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي
  • عبر الشراكات وحل النزاعات.. تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا