أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى أوروبا.. الجزائر وقطر في القائمة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة حساب وكالة تعليق الدراسة عاجل يؤكد الضباب الكثيف من حالات تعطيل الدراسة
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ظهرت الجزائر وقطر ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى أوروبا خلال الربع الثالث من 2024، مع احتفاظ الولايات المتحدة بمركز الصدارة بفارق ضخم عن أقرب المنافسين.
وبحسب تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2024، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، فقد انخفضت واردات أوروبا من الغاز المسال بنسبة 22% إلى 19.35 مليون طن خلال الربع الثالث منفردًا، مقارنة بنحو 24.79 مليون طن خلال الشهر نفسه من عام 2023.
وتأثرت شحنات أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى أوروبا بهذا الانخفاض الحاد في الطلب، بما في ذلك الولايات المتحدة، في حين استمر توسّع روسيا في التصدير إلى القارة العجوز.
وانخفضت صادرات الولايات المتحدة إلى أوروبا بنسبة 28.6% إلى 7.44 مليون طن خلال الربع الثالث من 2024، مقارنة بنحو 10.42 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.
وفي إجمالي الأشهر الـ9 الأولى من عام 2024، صدّرت أميركا نحو 32.62 مليون طن من الغاز المسال إلى أوروبا، مقابل 40.05 مليون طن في المدة نفسها من 2023، بانخفاض 18.5%.
صادرات الغاز المسال الروسي إلى أوروباعلى عكس الولايات المتحدة، ارتفعت صادرات روسيا من الغاز المسال إلى أوروبا بنسبة 26.3%، لتسجل 3.65 مليون طن خلال الربع الثالث من 2024، مقارنة بنحو 2.89 مليون طن خلال المدة نفسها من 2023.
ويمثّل هذا الاتجاه امتدادًا لارتفاع صادرات موسكو إلى القارة العجوز بنسبة 8.5%، على أساس سنوي، إلى 4.61 مليون طن خلال الربع الثاني من 2024، وبنسبة 7.6% إلى 5.22 مليون طن في الربع الأول.
وصدّرت روسيا إلى أوروبا نحو 13.49 مليون طن من الغاز المسال إلى أوروبا في أول 9 أشهر من 2024، مقابل 12 مليون طن في المدة نفسها من 2023، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.
يظهر الرسم التالي -أعدته وحدة أبحاث الطاقة- 3 دول أوروبية ضمن قائمة أكبر 5 دول مستوردة للغاز المسال الروسي خلال الربع الثالث من 2024:
وشدّدت دول الاتحاد الأوروبي القيود على وارداتها من الغاز المسال الروسي منذ يونيو/حزيران الماضي، لكنها لم تصل بعد إلى مرحلة الحظر القانوني الشامل، لحاجتها إلى الغاز في ظل انقطاع جزء كبير من الغاز الروسي عبر الأنابيب بعد انفجار خط أنابيب نورد ستريم الرئيس أواخر سبتمبر/أيلول 2022.
ترتيب الجزائر وقطرحلّت الجزائر في المركز الثالث ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى أوروبا، مع انخفاض صادراتها بنسبة 17% إلى 2.41 مليون طن خلال الربع الثالث، مقارنة بنحو 2.9 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.
وبلغت صادرت الجزائر إلى أوروبا 8.49 مليون طن من الغاز المسال في الأشهر الـ9 الأولى من 2024، دون تغيير تقريبًا عن المدة نفسها من عام 2023، وفق تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2024.
وحلّت قطر في المركز الرابع ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى أوروبا، مع انخفاض صادراتها بوتيرة حادّة بلغت 38.3%، لتصل إلى 2.3 مليون طن خلال الربع الثالث منفردًا، مقارنة بنحو 3.73 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.
وفي أول 9 أشهر من 2024، بلغت صادرت قطر من الغاز المسال إلى أوروبا نحو 7.88 مليون طن، انخفاضًا بنسبة 33% من 11.77 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.
يوضح الرسم التالي -أعدته وحدة أبحاث الطاقة- خريطة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى أوروبا خلال الربع الثالث من عام 2024:
جاءت النرويج في المركز الخامس ضمن قائمة أكبر مصدري الغاز المسال إلى أوروبا، مع تراجع صادراتها طفيفًا إلى 1.09 مليون طن خلال الربع الثالث من 2024، مقارنة بنحو 1.1 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.
بينما حلّت نيجيريا في المركز السادس، مع هبوط صادراتها إلى أوروبا بصورة حادّة بلغت 43.5%، لتسجل 0.96 مليون طن خلال الربع الثالث، مقارنة بنحو 1.7 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.
كما جاءت ترينيداد وتوباغو في المركز السابع، مع انخفاض صادراتها بنسبة 8.7% إلى 0.63 مليون طن خلال الربع الثالث، مقارنة بنحو 0.69 مليون طن خلال المدة نفسها من 2023.
وحلّت بيرو في المركز الثامن بنحو 0.58 مليون طن خلال الربع الثالث، في حين بلغت صادرات الدول الأخرى إلى أوروبا بإجمالي 0.2 مليون طن، بحسب بيانات “تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2024” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالميةبدأت وحدة أبحاث الطاقة أول إصداراتها من تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية، في عام 2024، وتحديدًا الربع الأول (بداية أبريل/نيسان).
ويُعد هذا التقرير أول إصدار عالمي يغطي البيانات الحديثة بعد نهاية كل ربع سنوي، وبحد أقصى أسبوعين.
وتعمل وحدة أبحاث الطاقة من مقرها في واشنطن، إذ تصدر عدة تقارير دورية، أسبوعية وشهرية، إلى جانب الملف السنوي لحصاد أسواق الطاقة عربيًا وعالميًا.
وللاطلاع على التغطية الكاملة لتقرير مستجدات أسواق الغاز المسال عربيًا وعالميًا، يُرجى الضغط (هنا).
موضوعات متعلقة..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.