بعد وقت قصير من نعي حركة حماس الفلسطينية محمود حمدان المعروف باسم «أبو يوسف» الذى استشهد في الاشتباكات التي اغتيل فيها يحيى السنوار، زعيم الحركة، أعلن الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية اغتياله وعرفوه بأنه مسؤولًا عن حراسة السنوار.

تفاصيل عملية اغتيال حارس السنوار

وبحسب ما جاء في روسيا اليوم، فإن جيش الاحتلال أقر بقتل محمود حمدان الذي كان على بعد أمتار من مكان السنوار، في بيان رسمي، حيث كان يشتبك مع جنود قواته، مضيفا البيان: «تم القضاء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي خلال مواجهة مع قوات الجيش الإسرائيلي، على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على السنوار».

ماذا قالت حركة حماس؟

وكانت حركة حماس، قد نعت محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان في محافظة رفح، الجمعة، قائلة في بيان رسمي: «ننعى الشهيد القائد محمود حمدان -أبو يوسف- قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر مشتبكا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، رفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار».

وتعتبر كتيبة تل السلطان التي قادها محمود حمدان، واحدة من أهم كتائب حركة حماس، وهي المسئولة عن تأمين القادة في المناطق الحدودية.

كما أعلنت حركة حماس، يوم الجمعة، رسميا، مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار محمود حمدان جيش الاحتلال محمود حمدان تل السلطان حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

وفد التفاوض الإسرائيلي يغادر قطر.. ماذا حدث؟

قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين، إن وفداً إسرائيلياً عاد من قطر بعد أن وصل إليها لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط شكوك متزايدة حول المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة بوساطة مصرية وقطرية.

ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سبب العودة من المحادثات التي تهدف إلى الاتفاق على أساس المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي تسنى التوصل إليه الشهر الماضي ويتضمن تبادل الرهائن لدى حركة حماس مع فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية. 

مراسلنا: وفد التفاوض الإسرائيلي حول غزة عاد من قطر

— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) February 10, 2025

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات، إن التقدم لا يذكر بسبب انعدام الثقة بين الجانبين اللذين يتبادلان الاتهامات بانتهاك شروط وقف إطلاق النار.
وأدت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة إخراج الفلسطينيين من غزة، وترك القطاع الساحلي لتطويره كمشروع عقاري تحت سيطرة الولايات المتحدة، إلى تحول في التوقعات لمستقبل ما بعد الحرب.
وأيد نتانياهو تصريحات ترامب عندما عاد من زيارة لواشنطن في مطلع الأسبوع، مما أثار غضباً في مصر حيث قالت مصادر أمنية "هناك بعض العراقيل التي تضعها إسرائيل أثناء جلسات التفاوض رغم سابق الاتفاق عليها"، ومنها التأخر في سحب قواتها ومواصلة المراقبة الجوية. 

ترامب يجدد التزامه" بـ"شراء غزة".. وحماس ترد - موقع 24كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزامه بأن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، فيما تزايدت الضغوط أمس الأحد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة، بعد ظهور الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم في الآونة الأخيرة بحالة هزيلة. ومع مرور نصف المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 42 يوماً، والتي كانت قد بدأت في 19 يناير (كانون الثاني)، يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي من المقرر أن يشهد تبادل 33 ​​رهينة إسرائيلية مقابل مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها في غزة.
وبدأت المحادثات بشأن المرحلة الثانية للاتفاق على إطلاق سراح الرهائن المتبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي لكن لم تظهر دلائل تذكر على تحقيق تقدم جدي.
وقال المسؤول الفلسطيني المقرب من المحادثات، "في شعور من عدم الثقة خاصة أن حماس ترى قصور في تطبيق إسرائيل للبروتوكول الإنساني في خلال المرحلة الأولى، ويضمنها السماح بدخول المواد الى قطاع غزة بحسب ما تم الاتفاق عليه وبالكميات المتفق عليها". تبادل السجناء والرهائن

استعادت إسرائيل حالياً 16 من 33 رهينة كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على 5 رهائن تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.
وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح مئات من السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لشنهم هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين، وغيرهم ممن اعتقلوا في أثناء الحرب دون توجيه اتهامات إليهم.
واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لعرقلتها دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وترفض إسرائيل تلك الاتهامات.
وعلى الجانب المقابل تتهم إسرائيل حماس بانتهاك ترتيبات متفق عليها لإطلاق سراح الرهائن، وبتنظيم فعاليات مسيئة أمام حشود كبيرة عند تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وصُدم الرأي العام الإسرائيلي بالمظهر الهزيل لأوهاد بن عامي وإلياهو شرابي وأور ليفي، الرهائن الثلاثة الذين أُطلق سراحهم يوم السبت، مما عرقل إحراز تقدم في اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ملكية شخصية.. ماذا قال حفيد السلطان عبدالحميد عن خطة ترامب بشأن غزة؟ ومن هو؟ وما علاقته بالقطاع؟
  • أساء للمصريبن .. ماذا قال محمود سعد وتامر أمين عن حلمي
  • (من الذي يطلق النار على اقدامه ؟)
  • أسامة حمدان: قرار تأجيل تبادل الأسرى جاء بعد تعطيل العدو الإسرائيلي 90% من البروتوكول الإنساني
  • أكثر خطورة من الكوكايين والماريجوانا.. ماذا تعرفون عن الفنتانيل الذي يحاربه ترامب؟
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يغادر قطر.. ماذا حدث؟
  • إيران تدين المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا
  • تنفيذ لأوامر إطلاق نار واسعة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوحش في الضفة الغربية
  • وزير البترول يصدر حركة تنقلات جديدة بشركات القطاع
  • كلام إسرائيلي مفاجئ عن السنوار.. ماذا كشف؟