تفاصيل اغتيال حارس السنوار.. ماذا قالوا عن محمود حمدان؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بعد وقت قصير من نعي حركة حماس الفلسطينية محمود حمدان المعروف باسم «أبو يوسف» الذى استشهد في الاشتباكات التي اغتيل فيها يحيى السنوار، زعيم الحركة، أعلن الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية اغتياله وعرفوه بأنه مسؤولًا عن حراسة السنوار.
تفاصيل عملية اغتيال حارس السنواروبحسب ما جاء في روسيا اليوم، فإن جيش الاحتلال أقر بقتل محمود حمدان الذي كان على بعد أمتار من مكان السنوار، في بيان رسمي، حيث كان يشتبك مع جنود قواته، مضيفا البيان: «تم القضاء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي خلال مواجهة مع قوات الجيش الإسرائيلي، على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على السنوار».
وكانت حركة حماس، قد نعت محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان في محافظة رفح، الجمعة، قائلة في بيان رسمي: «ننعى الشهيد القائد محمود حمدان -أبو يوسف- قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر مشتبكا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، رفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار».
وتعتبر كتيبة تل السلطان التي قادها محمود حمدان، واحدة من أهم كتائب حركة حماس، وهي المسئولة عن تأمين القادة في المناطق الحدودية.
كما أعلنت حركة حماس، يوم الجمعة، رسميا، مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار محمود حمدان جيش الاحتلال محمود حمدان تل السلطان حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ترامب "ينتصر" في قضية محمود خليل.. ماذا قالت المحكمة؟
قضت محكمة أميركية، الجمعة، بإمكان المضي قدما في ترحيل محمود خليل، الطالب المؤيد للفلسطينيين بجامعة كولومبيا.
وأتى القرار بعد شهر من اعتقال خليل من مبنى سكن الطلاب بجامعة كولومبيا، ونقله إلى سجن في ولاية لويزيانا.
والشهر الماضي، قرر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ترحيل خليل استنادا إلى قانون الهجرة والجنسية لعام 1952، وعلل ذلك بأن وجوده في الولايات المتحدة "قد تكون له عواقب سلبية على السياسة الخارجية" للبلاد.
وخليل من الشخصيات البارزة في حركة الاحتجاج الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، التي هزت حرم جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، احتجاجا على حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وقضية خليل أبرز اختبار لمساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بشكل قانوني، الذين لم توجه إليهم، مثل خليل، أي تهمة.
وحصل خليل، الذي ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا ويحمل الجنسية الجزائرية، على الإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة العام الماضي.
وشكى محاموه من ضيق الوقت المتاح لهم لمراجعة أدلة قدمتها الحكومة، الأربعاء، بأمر من القاضية جيمي كومانس من محكمة الهجرة في منطقة لاسال بولاية لويزيانا.
وفي رسالة من صفحتين قدمت إلى المحكمة وإلى فريق الدفاع عن خليل وأطلع عليها الصحفيين، كتب روبيو أنه يجب ترحيل خليل (30 عاما) لدوره في "احتجاجات معادية للسامية وأنشطة مخلة بالنظام العام تعزز وجود مناخ عدائي للطلبة اليهود في الولايات المتحدة".
ولم يتهم روبيو في الرسالة خليل بمخالفة أي قانون، لكنه قال إن من حق وزارة الخارجية إلغاء الوضع القانوني لأي مهاجر حتى إن كانت معتقداته وصلاته وتصريحاته "قانونية".
وقال محامو خليل إنهم سيطلبون من القاضية في جلسة الجمعة السماح لهم باستدعاء روبيو للإدلاء بشهادته.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزارة لا تعلق على قضايا منظورة أمام المحاكم.