وصفوها بـ المتنمرة.. عادل حمودة يعرض تفاصيل قصة كامالا هاريس
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الإعلامي عادل حمودة، إن كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تحدثت عن والدتها المهاجرة الرائعة والرائدة، وعلمتها الأم ألا تشكو من الظلم، بل عليها أن تفعل شيئا للتخلص منه.
وأضاف "حمودة"، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هاريس تحدثت عن نشأتها في كاليفورنيا وبالتحديد في منطقة "الخليج"، وفي حي تصفه بأنه "حي جميل تعيش فيه الطبقة العاملة من رجال إطفاء وممرضات وعمال بناء"، وتحدثت أيضا عن كيف قررت ان تصبح أول مدعية عامة لتدافع عن المستضعفين.
وتابع :"بدأت القصة عندما اشتكت صديقتها في المدرسة الثانوية من انها تتعرض للضرب من زوج أمها، في هذه اللحظة ولدت في رأس كامالا فكرة حماية الضعفاء بالقانون، وتحدثت «هاريس" عن إحدى أكبر نقاط ضعفها، وهي أنها لم تكن تعرف كيف تقدم نفسها بشكل واضح وصريح حدث ذلك في مؤتمر الحزب الديمقراطي في عام 2020 لتحديد المرشح للرئاسة.
وواصل: فشلت هاريس ضد بايدن واُتهمت بأنها «شرطية ومتنمرة»، ووصفها البعض الآخر بأنها «ليبرالية متشددة»، موضحًا أن في ذلك الوقت لم تكن «هاريس» تبدو متأكدة تماما مما تمثله لكن عندما وقفت على المسرح في مؤتمر الحزب في شيكاغو لقبول ترشيحها للرئاسة، وبدت امرأة أخرى انفتحت على نفسها وامتلكت قصتها إنها قصة تستحق أن تروى.
قرأ أيضا:
رئيس الوزراء: لا زيادات في أسعار المواد البترولية لمدة 6 أشهر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عادل حمودة كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس السلفادور يعرض تبادلا للسجناء مع فنزويلا
عرض رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة على كراكاس تبادل 252 فنزويليا مسجونين في بلاده بعد طردهم من الولايات المتحدة، مقابل "سجناء سياسيين" فنزويليين، وسط مواجهة بشأن الهجرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقضاء.
وكتب أبو كيلة على إكس أمس مخاطبا نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو "أود أن أقترح اتفاقا إنسانيا ينص على إعادة 100% من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح وتسليم عدد مماثل من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم"، مضيفا "على عكسكم ليس لدينا سجناء سياسيون".
وردا على عرض الرئيس السلفادوري وصف النائب العام الفنزويلي طارق ويليام صعب، اقتراح أبو كيلة بـ"الساخر"، منددا بـ"الاعتقالات التعسفية" لمواطنيه الذين قال إنهم في حالة "اختفاء قسري في معسكر اعتقال" سلفادوري.
وقال صعب في بيان له "أطلب على الفور اللائحة الكاملة مع تحديد هوية جميع المحتجزين ووضعهم القضائي، بالإضافة إلى إثبات أنهم أحياء وتقرير طبي عن كل هؤلاء الرهائن".
كما طالب صعب بمعرفة "الجرائم التي ارتكبها هؤلاء المواطنون الفنزويليون في السلفادور، وما إذا كانوا قد مثلوا أمام قاضٍ وإذا كان لديهم محامون".
يذكر أن أبو كيلة الذي استقبل في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، هو حليف رئيسي لترامب في سياسته المناهضة للهجرة.
إعلانوفي غضون شهر واحد فقط، استقبل أبو كيلة واحتجز 288 مهاجرا تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وأودعوا في سجن ضخم شديد الحراسة في السلفادور، بينهم 252 فنزويليا معظمهم متهمون بالانتماء إلى عصابة "ترين دي أراغوا" التي أعلنتها واشنطن منظمة "إرهابية".
ودعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو نظيره السلفادوري أمس الأول السبت إلى تسليمه الكولومبيين المطرودين من الولايات المتحدة والمسجونين في مركز الاحتجاز نفسه.
ومن أجل ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى السلفادور، لجأ ترامب إلى قانون حول "الأعداء الأجانب" يعود للعام 1798، لم يستخدم إلا في أوقات الحرب.
وانتقد ترامب أمس الأحد القضاة الذين عارضوا هذه السياسة، وذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب".
كما وجه ترامب عبر منصته "تروث سوشال" انتقادات للمحكمة العليا الأميركية من دون أن يسميها، في منشور ندّد فيه بـ"القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا، هجوم عنيف إلى درجة أنه لن ينسى أبدا".