كشف الشيخ هاشم الفقي مدير عام إدارة الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية، تفاصيل انطلاق المنتدى الثقافي بمساجد الإسكندرية قالئا إن البداية كانت بمسجد الرقي بإدارة المنتزة وسيتم تفعيل المنتدى في جميع مساجد الإسكندرية الكبرى حسب خطة بهدف رفع الوعي الثقافي الديني لدى جموع المواطنين من منطلق نشر الفكر الوسطي في الإسلام ومحاربة الفكر المتطرف بأسلوب علمي مدروس.

التسامح والمحبة

وأوضح لـ«الوطن» أن المنتدى الثقافي يقوم عليه مجموعة كبيرة من علماء الأوقاف وأئمة المساجد وأعضاء إدارة الدعوة تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مختار جمعة والقيادة السياسية في تجديد الخطاب الديني ونشر صحيح الإسلام والفكر الوسطي المستقيم وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتي انتشرت بسبب التيارات المتطرفة التي أثرت بالسلب على أفكار الشباب ومن واجبنا دحض هذا الفكر المتطرف ومحاربته بشكل صحيح لإعادة روح التسامح والمحبة بين الناس.

المنتدى في جميع المساجد 

وأشار الفقي إلى أن المنتدي سيجوب مساجد الإسكندرية الكبرى بالإضافة إلى العديد من ندوات التوعية الإسلامية والأنشطة إلى جانب النشاط الصيفى بالمساجد والذي حقق نجاحاً كبيراً وإقبالا كثيفاً من الأطفال مما يؤكد رغبة الجميع في التشبع من المعلومات الدينية وحفظ القرآن وممارسة الإنشاد الديني والعديد من الأنشطة التي ربطت الأطفال وذويهم بالمساجد.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية مساجد الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

المفتي: عيد الفطر جائزة ربانية وفرصة لتعزيز قيم التسامح وصلة الأرحام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن عيد الفطر فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.
وتحدث عياد عن الأبعاد الروحية والاجتماعية لعيد الفطر المبارك، مؤكدًا أنه يوم فرح وسرور شرعه الله للمسلمين ليكون ختامًا لشهر الطاعات، ومناسبة للتواصل والتراحم بين أفراد المجتمع، كما أنه فرصة للتعبير عن الامتنان والشكر لله على نعمة إتمام الصيام، لقوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، وهو ما ينعكس في تكبيرات العيد التي تملأ الأجواء وتعكس روح الإيمان والفرح بالطاعة.
وأضاف فضيلة المفتي أن الإسلام دين يوازن بين العبادة والفرح، وبين الروحانيات والاحتفال، حيث يأتي العيد بعد شهر رمضان ليكون مناسبة لشكر الله على نعمته في التوفيق للصيام والقيام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه"، موضحًا أن فرحة العيد ليست مجرد بهجة عابرة، بل هي انعكاس لسعادة الروح بأداء العبادة واستشعار القرب من الله.

مقالات مشابهة

  • حكومة جنوب كردفان تؤدي صلاة العيد وتدعو لإعلاء قيم التسامح والتصافح
  • المحافظون ونوابهم يؤدون صلاة عيد الفطر ويشيدون بجهود الأوقاف في نشر الفكر الوسطي
  • نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
  • شاهد.. مرموش يسجل هدفه الخامس مع مانشستر سيتي
  • أهالي غزة يؤدون صلاة العيد بالمساجد المدمرة والخيام
  • مكتوم بن محمد: في العيد تتجدد قيم التسامح والتراحم
  • لمنتدى المغربي للتواصل والتنمية يحتفل بعيد الفطر في نسخته الثالثة بمراكش
  • منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
  • عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل
  • المفتي: عيد الفطر جائزة ربانية وفرصة لتعزيز قيم التسامح وصلة الأرحام