وداعًا للوزن الزائد .. 10 خطوات بسيطة لإنقاص الوزن بدون حرمان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
إن السعي للتخلص من الوزن الزائد ليس مجرد هدف جمالي، بل هو أيضًا مسعى لتحسين الصحة العامة وجودة الحياة، ولكن للأسف، يعاني الكثيرون من فكرة الحرمان الذي يرتبط غالبًا بأنظمة الحمية القاسية. اليوم.
10 خطوات بسيطة تتيح لك إنقاص الوزن دون الحاجة للشعور بالحرمانتقدم خبيرة التغذية سكينة جمال من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، 10 خطوات بسيطة تتيح لك إنقاص الوزن دون الحاجة للشعور بالحرمان.
ابدأ بتحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق. تجنب الأهداف غير القابلة للتحقيق، مثل فقدان 10 كيلوجرامات في أسبوع. اجعل هدفك الأول هو خسارة 0.5 إلى 1 كيلوجرام في الأسبوع.
2. تناول وجبات صغيرة ومتكررةبدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة، حاول تناول خمس إلى ست وجبات صغيرة طوال اليوم. هذا يساعد في الحفاظ على مستوى طاقة مستقر ويقلل من شعور الجوع.
3. اختيار الأطعمة الغنية بالأليافتساعد الألياف في زيادة الشبع وتخفيف الجوع. احرص على تناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات. يمكن أن تساعد هذه الأطعمة في تحسين الهضم أيضًا.
4. شرب الماء بكثرةالماء هو أفضل صديق لك في رحلة إنقاص الوزن. يساعد في تعزيز الشعور بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة. حاول شرب 8 أكواب من الماء يوميًا، وزيادة الكمية عند ممارسة الرياضة.
5. ممارسة النشاط البدني بانتظاملا تحتاج إلى الاشتراك في صالة رياضية باهظة الثمن. يمكنك البدء بممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا. حاول دمج الأنشطة البدنية في حياتك اليومية، مثل استخدام الدرج بدلاً من المصعد.
6. تجنب الأطعمة المصنعةالأطعمة المصنعة غالبًا ما تحتوي على سكريات ودهون مشبعة مضافة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. حاول اختيار الأطعمة الطبيعية، مثل الفواكه والخضروات الطازجة، واللحوم غير المعالجة.
7.مراقبة حجم الحصصاحرص على قياس الحصص وتجنب تناول كميات كبيرة. استخدم أطباق أصغر لتقليل كمية الطعام التي تتناولها، مما يساعد على الشعور بالشبع دون الإفراط في تناول الطعام.
8. استمتع بوجباتكتناول الطعام ببطء واستمتع بكل قضمة. يساعد ذلك في تعزيز الشعور بالشبع ويجعل الطعام أكثر إرضاءً. حاول الانتباه لما تأكله، وتجنب الأكل أمام التلفاز أو الكمبيوتر.
9. احصل على قسط كافٍ من النومالنوم الجيد مهم لصحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك عملية فقدان الوزن. نقص النوم يمكن أن يزيد من الجوع ويؤثر على مستويات الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الشهية. حاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.
10. كن صبورًاتذكر أن فقدان الوزن هو رحلة تتطلب وقتًا وصبرًا، لا تتوقع نتائج فورية، احتفل بالتقدم الذي تحققه، مهما كان صغيرًا، وكن مستعدًا للتكيف مع العوائق التي قد تواجهها.
إن فقدان الوزن لا يجب أن يكون تجربة مرهقة أو محبطة، من خلال اتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن دون الشعور بالحرمان، تذكر أن الرحلة نحو الصحة ليست مجرد فقدان للوزن، بل هي تحسين لنمط حياتك بشكل عام، اجعل صحتك أولويتك وابدأ خطواتك اليوم نحو حياة أكثر صحة وسعادة، وداعًا للوزن الزائد، ومرحبًا بأسلوب حياة صحي!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقاص الوزن شرب الماء بكثرة
إقرأ أيضاً:
أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
حلول سريعة وغير آمنة لخسارة الوزن .. في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات الأكل، برز عقار أوزيمبيك، المعروف أيضًا باسم سيماجلوتيد، كحل سريع لفقدان الوزن.
وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية طور الباحثون هذا العقار في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع 2، ولكنه أصبح في الآونة الأخيرة موضوعًا مثيرًا للجدل بعدما بدأ يُستخدم من قبل أفراد يعانون من مشاكل تتعلق بصورة أجسادهم، أو حتى أولئك الذين يرغبون ببساطة في إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذا العقار، إلا أن استخدامه خارج نطاق الإرشادات الطبية يحمل مخاطر جسدية ونفسية كبيرة.
استخدام أوزيمبيك خارج الإرشادات الطبيةتمكن البعض من الحصول على أوزيمبيك بطرق غير قانونية، مثل تعديلات زائفة على استمارات طلب الدواء عبر الإنترنت أو من السوق السوداء. بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في التقارير التي تتحدث عن استخدام العقار من قبل الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل، بما في ذلك الشره المرضي وفقدان الشهية، حيث يستخدمونه كوسيلة لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.
وقد أظهرت بعض الدراسات أنه حتى أولئك الذين ليس لديهم مشاكل صحية حقيقية قد يتناولون أوزيمبيك في محاولة لتحقيق مظهر جسماني مثالي، وهو ما يُعد تصرفًا خطرًا يهدد صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.
المخاطر الصحية والآثار الجانبيةفي حين أن أوزيمبيك يمكن أن يساعد مرضى السكري على خفض مستويات السكر في الدم والتحكم في وزنهم، إلا أن استخدامه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تتراوح الآثار الجانبية المعروفة من أمراض المرارة وفشل الكلى إلى التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى تغييرات في الرؤية. والأخطر من ذلك هو أن هذه الأدوية لم تخضع بعد لدراسات كافية بشأن تأثيراتها الطويلة المدى.
الأمر لا يتوقف هنا، ففيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، تشير الخبراء إلى أن تناول أدوية لإنقاص الوزن قد يعزز من سلوكيات غير صحية، مثل القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي. كما أن فقدان الوزن السريع قد يتسبب في ظهور مشاعر الخجل والذنب، ويؤدي إلى تدهور حالة المريض النفسية في حال توقفه عن تناول العقار واكتساب الوزن مرة أخرى.
التأثير الإعلامي وتطبيع أوزيمبيكالتغطية الإعلامية الواسعة حول استخدام أوزيمبيك قد ساهمت في تطبيع هذا السلوك، حيث أصبح من الشائع بين المشاهير والمستخدمين العاديين التحدث عن فقدان الوزن باستخدام هذا العقار. ولكن هذه القصص الإعلامية قد تعزز من الضغط الاجتماعي لتحقيق المظهر المثالي، مما يزيد من خطر اللجوء إلى أدوية غير مناسبة لتحقيق هذا الهدف.
في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن هذه الرسائل الإعلامية يمكن أن تؤدي إلى حلقة مفرغة، حيث يصبح الأشخاص أكثر عرضة لاستخدام الأدوية لتحقيق مظهر جسدي معين، مما يفاقم مشاعر القلق والضغط النفسي لديهم.
ضرورة الحذر والفحوصات الطبيةمن الضروري أن يكون هناك فحص شامل قبل وصف أدوية مثل أوزيمبيك، يشمل تقييم الحالة النفسية والبدنية للمريض. ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق وبموافقة مختصين في العلاج النفسي عند الحاجة. يؤكد المتخصصون على ضرورة أن تقوم خدمات إدارة الوزن بتقييم علاقة الأفراد بالطعام والوزن بشكل مستمر لتفادي تطور اضطرابات الأكل أو تفاقمها.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تشديد القيود على وصف أدوية فقدان الوزن وضمان وجود ضوابط طبية صارمة، بما في ذلك فحص شامل قبل بدء العلاج. التوسع في استخدام أدوية إنقاص الوزن دون إشراف طبي مناسب قد يؤدي إلى تزايد الأضرار النفسية والجسدية، لا سيما بين الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشاكل.
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية