قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن الجمعية كانت بدايتها غير رسمية في عام 1896 بدعم من الإمام محمد عبده، الذي خرج وقتها ليطلب من الشعب الاكتتاب لصالح لجنة سماها لجنة الهلال الأحمر، وهذه اللجنة كانت مختصة بجمع التبرعات وتقديم العون للضحايا.

وأضافت «إمام»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية خلود زهران ببرنامج «أحداث الساعة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الموضوع تطور وأصبح رسميًا وأصبح هناك جمعية الهلال الأحمر المصري في 1911،  على يد صحفي شهير في ذلك الوقت وهو علي يوسف الذي كان رئيس تحرير جريدة المؤيد.

الجمعية معنية بخدمة الإسعاف الأولي 

وتابعت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري: «منذ ذلك الحين تعاقبت أعداد كبيرة من القيادات والمتطوعين على الهلال الأحمر المصري»، لافتة إلى أن الجمعية معنية بخدمة الإسعاف الأولي التي تكون في اللحظات الأولى من أي أزمة وكارثة لمنع تطور الإصابات وتقليل وقوع مزيد من الضحايا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهلال الأحمر مصر إكسترا نيوز الأحمر المصری

إقرأ أيضاً:

أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية

 

في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر  "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.

ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.

وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة،  "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".

وأوضحت "أم محمد"  أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل  مشيرة إلى فخرها  بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.

ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.

واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".

وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.

IMG20241220121630 IMG20241220121628

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام تابعة للحوثيين: عدوان على صنعاء
  • محمد جبران يلتقى المدير العام لمنظمة العمل العربية لبحث الملفات المشتركة
  • "الهلال الأحمر" يدشن 3 مبادرات تطوعية جديدة بالشرقية لعام 2025
  • أمير المصري عن تكريم منى زكي: تستاهل الدعم والنجاح
  • وفقًا للقانون.. تعرف على اختصاصات المدير التنفيذي لصندوق رعاية المسنين
  • الهلال الأحمر القطري يدعم عمليات جراحية مجانية شمالي السودان
  • أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
  • تبوك.. الهلال الأحمر يرفع الجاهزية استعدادًا للتغيرات الجوية
  • الهلال الأحمر بتبوك يعلن رفع الجاهزية استعدادًا للتغيرات الجوية على المنطقة
  • الرد على من زعم أن الإمام البخاري ليس فقيهًا