عاجل - حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية واستبداله بنظام جديد: وزارة الموارد البشرية توضح
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انتشرت مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية أنباء تفيد بإلغاء نظام الكفيل في السعودية واستبداله بنظام جديد. أثارت هذه الأخبار جدلًا واسعًا بين الوافدين إلى المملكة نظرًا لأهمية نظام الكفالة في حياتهم وعملهم. ومع ذلك، سارعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية إلى توضيح الحقائق حول هذه الشائعات.
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن إلغاء نظام الكفيل في السعودية واستبداله بنظام جديد في الوقت الحالي. ورغم أن هناك دراسات مستمرة لإدخال تعديلات على نظام الكفالة تهدف إلى تحسين أوضاع الوافدين، إلا أنه لم يُعلن عن أي قرارات رسمية جديدة. وأكدت الوزارة أن الهدف الأساسي للحكومة السعودية هو توفير بيئة عمل إيجابية وملائمة للوافدين، وأن على المواطنين والمقيمين استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر منصات التواصل.
الشائعات حول إلغاء نظام الكفيلانتشرت مؤخرًا شائعات غير دقيقة حول إلغاء نظام الكفيل، حيث زعمت بعض المصادر أن هناك أوامر ملكية تقضي بإلغاء هذا النظام. وقد نفت الوزارة هذه الشائعات بشكل قاطع، مشيرة إلى أن أي تعديلات مستقبلية سيتم الإعلان عنها رسميًا من خلال القنوات المعتمدة. وفي الوقت الحالي، لا يوجد أي قرار بتغيير النظام، ويجب توخي الحذر من الانجراف وراء المعلومات غير المؤكدة.
مميزات إلغاء نظام الكفيل (في حال حدوثه)إلغاء نظام الكفيل قد يحمل بعض المزايا للوافدين إلى السعودية، ومن أبرزها:
تشجيع المهارات والموهوبين من جميع أنحاء العالم للعمل في المملكة.تمكين العامل من الدخول والخروج من المملكة بحرية دون الحاجة لموافقة الكفيل.منح العامل القدرة على مغادرة المملكة فور انتهاء عقده دون الحاجة إلى إذن من الكفيل.متطلبات نظام الكفيل الحاليفيما يتعلق بالنظام الحالي، هناك شروط يجب توافرها في العمال الخاضعين لنظام الكفيل:
أن يكون العامل المتقدم سعودي الجنسية.أن يكون مقيمًا إقامة دائمة في المملكة.أن ينتمي لفئة العمالة المهنية.أن يكون قد أمضى عامًا كاملًا على الأقل في عمله الحالي.رغم الشائعات المنتشرة حول إلغاء نظام الكفيل في السعودية، أكدت وزارة الموارد البشرية أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بهذا الشأن حتى الآن. وتواصل الوزارة دراسة التعديلات التي قد تسهم في تحسين أوضاع الوافدين، مع التشديد على أهمية الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشائعات وزارة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية والتوطين” تدعو المنشآت المشمولة بسياسات التوطين لتحقيق المستهدفات المطلوبة
جددت وزارة الموارد البشرية والتوطين دعوتها لمنشآت القطاع الخاص المشمولة بسياسات التوطين الى تحقيق المستهدفات المقررة عن العام 2024 ، قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل، وذلك للاستفادة من المميزات التي ستحصل عليها المنشآت الملتزمة، وتجنبا للمساهمات المالية التي سيتم تطبيقها في الأول من شهر يناير من العام 2025 على المنشآت غير المستوفية للمستهدفات المطلوبة منها.
وتشمل سياسات التوطين.. المنشآت التي لديها 50 عاملا فأكثر حيث يتوجب عليها تحقيق نمو 2% في توطين وظائفها المهارية قبل نهاية العام ، حيث من المقرر أن يتم فرض مساهمات مالية بقيمة 96 ألف درهم عن كل مواطن لم يتم توظيفه على المنشأة غير المستوفية للمطلوب منها.
كما تشمل سياسات التوطين منشآت مختارة ومحددة ضمن فئة المنشآت التي توظف من 20 إلى 49 عاملا وتعمل في 14 نشاطا اقتصاديا محددا، حيث يتوجب عليها تعيين مواطن واحد على الأقل مع الاحتفاظ بالمواطنين الذين يعملون لديها قبل الأول من يناير 2024، وسيتم تطبيق مساهمة مالية بقيمة 96 ألف درهم على المنشأة عن كل مواطن لم يتم تعيينه وفقا للمستهدفات.
وأكدت الوزارة في بيان صحافي أنه ستتم متابعة مدى التزام المنشآت المعنية بتحقيق مستهدفات التوطين المطلوبة منها، وذلك انطلاقا من الالتزام بتنفيذ سياسات وقرارات مجلس الوزراء ذات العلاقة بالتوطين وحرصا على استدامة النجاحات المبهرة والنتائج الاستثنائية غير المسبوقة في عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والتي وصلت إلى أكثر من 117ألف مواطن ومواطنة يعملون لدى أكثر من 22 ألف شركة.
وأشارت الوزارة إلى حرصها على توفير كافة المقومات لتسهيل التزام الشركات بقرارات مستهدفات التوطين، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص كشريك للحكومة في تعزيز مسيرة التوطين، وزيادة اعداد الكوادر الإماراتية في سوق العمل، ومساهمتهم في التنمية المستدامة المتسارعة، وتسريع تحقيق الأهداف الإستراتيجية الاقتصادية الطموحة للدولة في التحول للاقتصاد المعرفي، والاقتصاد المبني على الإبتكار، وأن تكون الدولة من بين الأعلى نموا اقتصاديا عالميا، بفضل مستوى الوظائف المتخصصة، والمعرفية، المخصصة للمواطنين.
ودعت الوزارة المنشآت إلى الاستفادة من منصة برنامج “نافس” للتواصل مع المواطنين الباحثين عن عمل في مختلف التخصصات وهو ما يدعمها في تحقيق المستهدفات المطلوبة منها، مؤكدة ضرورة أن تقوم المنشآت بتسجيل المواطنين العاملين لديها في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة وتحويل رواتبهم الشهرية من خلال نظام حماية الأجور.
وتحصل المنشآت الملتزمة بتحقيق مستهدفات التوطين المطلوبة منها على امتيازات عدة يوفرها نادي شركاء التوطين من أبرزها خصومات مالية تصل إلى 80% على رسوم خدمات وزارة الموارد البشرية والتوطين ومنحها الأولوية في نظام المشتريات الحكومية ما يعزز من فرص نمو أعمالها.
وجددت الوزارة ثقتها بوعي منشآت القطاع الخاص بضرورة الامتثال لسياسات التوطين وما يتطلبه ذلك من الابتعاد عن الممارسات السلبية مثل التوطين الصوري ومحاولات التحايل على مستهدفات التوطين ، مشيرة إلى كفاءة المنظومة الرقابية للوزارة في الكشف عن أية ممارسات غير صحية وبالتالي تطبيق العقوبات والإجراءات القانونية بحق المنشآت التي تخالف من خلال ارتكابها لأي من تلك الممارسات.
ودعت الوزارة المواطنين الباحثين عن عمل إلى ضرورة التأكد من جدية عروض العمل التي يتلقونها بهدف التأكد من أنها ليست عروض توطين صورية وذلك حرصا على استدامة استفادتهم من منافع برنامج “نافس”، خصوصا وإن قرارات مستهدفات التوطين وضعت خصيصا لدعم مساهمتهم في التنمية الاقتصادية للدولة، داعية في الوقت نفسه المواطنين إلى الإبلاغ عن الممارسات السلبية التي تتعارض مع سياسات التوطين عبر التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للوزارة.وام