خبير مالي يتوقع عودة البورصة للصعود خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تتوقع هالة مسعود خبير أسواق المال أن يستهدف المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع الجاري مستويات جديدة عند مستوى 31500 نقطة، في قناة حركية تصل إلى 500 نقطة صعودا، وهبوطا.
كما تتوقع أن تمثل منطقة 30800 نقطة منطقة مقاومة، حال تجاوزها سوف يستكمل المؤشر موجة صعوده، كما تتوقع أيضا أن يكون مستوى29900 نقطة دعم.
اتسم أداء مؤشرات البورصة بالتباين خلال الجلسات القليلة الماضية بين الصعود والهبوط، متأثرة باستمرار المخاوف من تصاعد التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة.
تسببت هذه المخاوف في عمليات بيعيه مكثفة قادها المستثمرين الأجانب والعرب في العديد من الجلسات، وحاولت مشتريات المصريين في تحقيق التوازن والتماسك للسوق.
رغم التراجعات الكبيرة في المؤشرات الرئيسية والفرعية، إلا أن عدد من القطاعات حققت أسهمها قفزات كبيرة، نتيجة عروض استحواذ على بعض الأسهم من القطاع الغذائي، وقطاع الاتصالات.
كما شهد مؤشر البورصة الرئيسي حركة ضعيفة في السيولة، والتي وصل متوسطاتها إلى ارقام ضعيفة لم تتجاوز 3 مليار جنيه بالجلسة الواحدة.
رغم كل ذلك إلا أن العديد من الأسهم لا تزال تتداول باقل من قيمتها، وهى ما تمثل فرصة للاقتناء والشراء في الجلسات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات توقعات صعود
إقرأ أيضاً:
بورصات الخليج ومصر تنتعش تماشيا مع الأسهم العالمية
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء متعافية من عمليات البيع العالمية على أمل أن تكون الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض بشأن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة على الواردات.
وصعد المؤشر القياسي السعودي 1% مواصلا المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 1.9% وسهم شركة (عِلم) الذي قفز 4.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤشرات الأسواق العالمية تصعد مع استعدادات أميركية للتفاوضlist 2 of 2توقعات بانخفاض النفط إلى ما دون 40 دولارا للبرميلend of listوكان المؤشر السعودي قد هوى 6.8% يوم الأحد مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا في 2020.
مستويات الدعموقال محلل السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس تي بي، إن البورصة السعودية تعافت لليوم الثاني على التوالي بعد أن وجدت مستويات الدعم.
وأضاف "مع ذلك، فإن التعافي العام المستدام يتطلب تغييرات جوهرية، وخاصة فيما يتعلق بمخاطر الرسوم الجمركية وتأثيرها الاقتصادي المحتمل".
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 1.9% مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية 1.3% وسهم بنك دبي الإسلامي 2.2%.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.5%.
واستقرت أسعار النفط، وهي من العوامل المحفزة لأسواق المال في منطقة الخليج، لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوى منذ ما يقرب من 4 سنوات بسبب المخاوف من الركود وسط الصراعات التجارية بما طغى على التعافي في أسواق الأسهم.
إعلانوارتفع المؤشر في قطر 1.3% مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5% وسهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%.
وأغلق المؤشر الرئيسي في البحرين مرتفعا 0.1% إلى 1899 نقطة، واختتم المؤشر الرئيسي في عُمان التعاملات على ارتفاع 0.9% إلى 4261 نقطة، وقفز المؤشر الرئيسي في الكويت 3.1% إلى 8302 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6% مع صعود سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 7.1%.
وأعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية قيمتها 7 مليارات يورو (7.66 مليار دولار) لتمويل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتشغيلها.