«استراتيجية الحفاظ على النمر العربي» ينطلق غداً في الشارقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتنظم هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة أعمال مؤتمر «استراتيجية الحفاظ على النمر العربي»، ابتداءً من يوم غدٍ وحتى 23 أكتوبر الجاري، بمقر سفاري الشارقة، برعاية المجموعة المتخصصة للقطط التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN).
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للحفاظ على النمر العربي أحد أكثر الأنواع النادرة والمعرضة للانقراض في شبه الجزيرة العربية، حيث سيتناول استراتيجية الحفاظ على هذا النوع، عبر جلسات علمية ثرية، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء المتخصصين في مجال الحفاظ على النمر العربي.
ويشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن دول النطاق الطبيعي للنمر العربي، بما في ذلك سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركة متحدثين وخبراء من دول عدة حول العالم، لمناقشة أحدث الأبحاث والممارسات في مجال حماية النمر العربي، مع استعراض أهم التحديات التي تواجهه في بيئته الطبيعية، وسبل تعزيز جهود الحماية المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة والمحميات الطبيعية الشارقة السفاري على النمر العربی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.
وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.
ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.
وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.
وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.
كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.
وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.
ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.