انطلاق مؤتمر الرعاية التلطيفية بأبوظبي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أول طائرة مساعدات إماراتية تصل إلى دمشق لدعم اللاجئين اللبنانيين والسوريين العائدين من لبنان «الإمارات معك يا لبنان» تجمع 250 طناً من المساعدات الإغاثية في الشارقةانطلقت أمس السبت، في أبوظبي، فعاليات المؤتمر الأول للرعاية التلطيفية في دولة الإمارات، الذي تستضيفه برجيل القابضة على مدى يومين، بدعم من دائرة الصحة في أبوظبي، ويهدف المؤتمر لزيادة الوعي بالرعاية التلطيفية وأهميتها في تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون السرطان والأمراض المزمنة والأمراض المصاحبة لتقدم العمر، ويجمع المؤتمر نحو 500 مشارك، بحضور شخصي وأكثر من 3000 مشارك بحضور افتراضي، جميعهم متخصصون في الرعاية الصحية التلطيفية والأورام والأمراض المزمنة، وأمراض الشيخوخة وكبار السن والتمريض، حيث يؤكد استضافة هذا الحدث التزام دولة الإمارات بتعزيز خدمات الرعاية الصحية التي تعمل على تحسين رفاهية مواطنيها والمقيمين على أرضها.
وشملت قائمة المشاركين بالمؤتمر، خبراء من الهند والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وإيطاليا، ودولة الإمارات، وفلسطين، حيث غطت الجلسات مجموعة واسعة من الموضوعات التي تتناول الدور الذي تقدمه الرعاية التلطيفية، مروراً بدور التمريض، وأهم الخبرات الدولية والبرامج العلاجية الحديثة في هذا المجال.
وكانت إحدى الجلسات مؤثرة، وتحمل طابعاً خاصاً، حيث تضمنت مشاركة البروفيسور خميس العيسي، استشاري العلاج التلطيفي من غزة، حيث شارك بجلسة خاصة عن بُعد، شارك فيها عن الوضع الصحي في قطاع غزة، والبدائل العلاجية ضمن توافر أقل الإمكانات في الوقت الراهن، كما استعرض تجاربه في تقديم الرعاية التلطيفية للمرضى في مناطق الصراع، ملقياً الضوء على أهمية دعم المرضى في أكثر البيئات تحدياً.
ويقدم المؤتمر، الأول من نوعه في دولة الإمارات، منصة مهمة لإثراء مهنيي الرعاية الصحية لتعميق فهمهم للرعاية التلطيفية، بهدف تسليط الضوء على كيفية تحسين الرعاية التلطيفية لجودة حياة المرضى الذين يواجهون أمراضاً خطيرة، من خلال تخفيف معاناتهم المرتبطة بالصحة بالعلاج الطبي والنفسي، وهو المعنى الحقيقي للرعاية التلطيفية وجوهرها.
كما حضر الجلسة الافتتاحية البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، ورئيس جمعية الإمارات للأورام، وسوسن جعفر، العضو المؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وجون سونيل الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، والدكتور إم. آر. راجاجوبال، وهو رائد هندي مشهور في مجال الرعاية التلطيفية، ومرشح لجائزة نوبل للسلام.
تضمن المؤتمر جلسات عامة لمتخصصين دوليين خبراء في مجال الرعاية التلطيفية، بما في ذلك الدكتور إم. آر. راجاجوبال، وفي كلمته الرئيسة، شارك الدكتور راجاجوبال رؤى من خبرته الممتدة لثلاثة عقود، مسلطاً الضوء على أهمية الرعاية الرحيمة، في تخصص الرعاية التلطيفية.
وقال الدكتور نيل أرون نيجهاوان، رئيس المؤتمر واستشاري الرعاية التلطيفية والطب التلطيفي، ومدير الرعاية التلطيفية والداعمة في معهد برجيل للأورام: «كان الكشف عن رؤية برجيل القابضة لإنشاء مركز رعاية ملطفة متطور في دولة الإمارات، من أبرز ما يميز المؤتمر، حيث تلتزم برجيل القابضة بتطوير دار رعاية تقدم للمرضى والأسر أعلى مستويات الرعاية التلطيفية، وتضمن الكرامة والتخفيف من المعاناة في كل مرحلة من مراحل المرض، ونحن نتصور مستقبلاً، حيث تكون الرعاية التلطيفية جزءاً لا يتجزأ من خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء دولة الإمارات».
وقال البروفيسور حميد الشامسي: «يعد هذا المؤتمر خطوة حاسمة في زيادة الوعي بالحاجة إلى الرعاية التلطيفية في مجتمعنا، ومع استمرارنا في تطوير المشهد الصحي في الدولة، ينصب التركيز أيضاً على توفير رعاية شاملة تدعم المرضى في أكثر لحظاتهم ضعفاً، إن وجود الرعاية التلطيفية في النظام الصحي سيؤثر بشكل إيجابي على الرعاية الصحية ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات دائرة الصحة الرعاية الصحية الرعایة التلطیفیة الرعایة الصحیة دولة الإمارات برجیل القابضة
إقرأ أيضاً:
التوقيع على إتفاقية الرعاية الصحية للحجاج الجزائريين
وقّع المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الطاهر برايك، إتفاقية الرعاية الصحية مع المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة حسين شريف. للإشراف على الخدمات الصحية لحجاجنا الميامين.
وحسبما أفاد به بيان للديوان، فإنه وفي إطار جدول أعمال الوفد المشارك في معرض الحج في طبعته الرابعة 2025م بالمملكة العربية السعودية. وقع المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة مدير مكتب شؤون حجاج الجزائر الطاهر برايك. إتفاقية الرعاية الصحية مع المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني بمكة المكرمة الدكتور حسين شريف للإشراف على الخدمات الصحية لحجاجنا الميامين، بحضور إطارات من الديوان.
وتدخل الإتفاقية في إطار ضبط الخدمات المقدمة للحجاج الجزائريين الخاصة بموسم الحج 1446هـ/2025م”.