طشقند (وام)

أخبار ذات صلة بعثة تجارية إماراتية تبحث الفرص الاستثمارية في أوزبكستان أحمد الحميري يتفقد «مراكز التدريب التقني والمهني» في مدارس الإمارات الوطنية

شاركت مدارس الإمارات الوطنية في منتدى جامعات آسيا الوسطى وملتقى الشركاء الاستراتيجيين للتعليم في العاصمة الأوزبكية «طشقند».
وخلال مشاركتها، استعرضت المدارس أفضل الممارسات العالمية التي تطبقها، بالإضافة إلى طرق وأساليب التدريس الحديثة التي تعزز الابتكار والإبداع لدى الطلبة، مما يفتح آفاق المستقبل أمامهم.


وأكد أحمد البستكي، نائب المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، أهمية المشاركة في هذه الفعالية، والتي تعكس مكانة المدارس وريادتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذه المشاركة تأتي تلبية لدعوة وزارة التعليم الأوزبكية، تقديراً للعلاقات المتميزة التي تربط المدارس بقطاع التعليم في أوزبكستان، وما يشهده هذا التعاون من مشاريع وبرامج ومبادرات تعزز تميز منظومة التعليم في كلا البلدين.
وأقيم المنتدى تحت رعاية فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بمشاركة نخبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية المتخصصة في آسيا الوسطى، بالإضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين للتعليم في أوزبكستان.
وأعرب أحمد البستكي، خلال كلمته في المنتدى، عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة الأوزبكية لتحسين جودة التعليم، موضحاً أن التعاون بين مدارس الإمارات الوطنية ووزارة التعليم في أوزبكستان بدأ منذ عام 2023، وحقق نجاحات ملحوظة في مجالات متعددة، مشيراً إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمدارس في مارس 2023، مما أتاح فرصاً لتبادل الخبرات والمعرفة.
ولفت إلى تنظيم برامج تدريبية متقدمة لمدرسي المدارس الأوزبكية في مدارس الإمارات الوطنية بأبوظبي، حيث أتيحت للمشاركين من أوزبكستان الفرصة للتعرف على تطور نظم وأساليب التدريس وجودة المرافق التعليمية والتدريبية والبنية التحتية، مؤكداً أن هذه العناصر تعزز من مستوى الطالب وتكسبه مهارات المستقبل، خاصة في ما يتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في العملية التعليمية.
مكانة
أكد البستكي أهمية هذه المشاركة التي تعكس مكانة مدارس الإمارات الوطنية ونجاحها في تمثيل الدولة في هذا المنتدى البارز، مجسدةً رعاية القيادة الرشيدة لقطاع التعليم كاستثمار في المستقبل، مشيراً إلى أنه تم الإعلان عن خطط لإنشاء معسكر صيفي دائم لطلبة مدارس الإمارات الوطنية في أوزبكستان، يخدم الطلاب من كلا البلدين، مما يجسد التزام مدارس الإمارات الوطنية بتقديم الدعم المستمر وتعزيز التعاون في مجال التعليم، ونشر رسالة التميز للمدارس في مختلف أنحاء العالم.
والتقى البستكي، على هامش المنتدى، معالي عمروفا خيللة أوكتاموفنا، وزيرة التعليم الأوزبكية، معرباً عن تقدير مدارس الإمارات الوطنية لدعوتها للمشاركة في فعاليات المنتدى، وقدّم لمعاليها درعاً تذكارية من مدارس الإمارات الوطنية، تعبيراً عن هذه الشراكة القيمة.
مخيم صيفي
نوه أحمد البستكي إلى أنه في صيف 2024، تم تنظيم مخيم صيفي في العاصمة الأوزبكية طشقند لطالبات الصفين العاشر والحادي عشر من مدارس الإمارات الوطنية، حيث أتيحت الفرصة لـ30 طالبة لتبادل الثقافات والتعرف على حضارة المجتمع الأوزبكي وتطور مسيرته التنموية، كما استضافت مدارس الإمارات الوطنية وفداً من الطالبات الأوزبكيات في سبتمبر 2024، للتدريب في مدارسها، مما ساهم في تعزيز الروابط الثقافية والتعليمية بين البلدين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدارس الإمارات الوطنية طشقند أوزبكستان مدارس الإمارات الوطنیة فی أوزبکستان التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

ضمن ملتقى الشارقة الثقافي .. زمان الوصل جلسة حوارية: احتياجات المستقبل من التعليم المرور عبر قيم المجتمع

 

تواصلت لليوم الثالث على التوالي فعاليات ملتقى الشارقة الثقافي – زمان الوصل – الذي ينظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ، وتستمر الفعاليات ليوم 20 أكتوبر الجاري.
وضمن هذا الإطار عقدت جلسة حوارية بمجلس الحيرة الأدبي بعنوان “احتياجات المستقبل من التعليم.. المرور عبر قيم المجتمع” ناقش فيها سعادة الدكتور سليمان الجاسم عدة محاور في هذا الشأن، كونه من الشخصيات البارزة في عدة مجالات وتقلد عدة مناصب في مجال التربية والتعليم العالي، وأدارت الجلسة الأديبة نجيبة الرفاعي.
استهل الدكتور سليمان الجاسم حديثه مجيباً على عدة تساؤلات، منها: (لماذا نعلم- وماذا نعلم – وكيف نعلم..؟)
مؤكداً على أن الركن الأساسي في العملية التعليمية يعتمد على توازن متكامل بين عدة عناصر وأهمها:
الطالب: الذي يعد محور العملية التعليمية، وتصميم المناهج والأنشطة التعليمية لتلبية احتياجاته وتطوير مهاراته، ومن العناصر المهمة أيضا المدرس: الذي يعتبر الجسر الذي ينقل المعرفة ويخلق بيئة تعليمية محفزة.
والمناهج الدراسية، من الوسائل التعليمية، والتكنولوجيا المستخدمة، فهي البنية التي تربط بين الطالب والمدرس وتدعم التعليم، وأكد سعادته على أن النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة في التعليم يعتمد بشكل كبير على التفاعل بين هذه العناصر.
ثم انتقل الدكتور الجاسم بالحديث عن احتياجات سوق العمل وتأثيرها على التخصصات المطروحة في الجامعات، وهل دور المؤسسات التعليمية الآن هو تخريج الشباب لسوق العمل أكثر من كونها تلبي احتياجات متطلبات الشباب؟
وقال: سوق العمل له تأثير كبير على مستقبل التعليم، ويمكن أن يتحكم فيه إلى حد كبير عبر عدة جوانب:
منها توجيه التخصصات والمناهج، استجابة لاحتياجات سوق العمل، ثم التعليم المهني، من خلال زيادة الطلب على المهارات المهنية والتقنية المتخصصة، وكذلك التطورات التكنولوجية، فسوق العمل يتغير بسرعة بسبب التكنولوجيا، وأيضا تعزيز المهارات القابلة للنقل والتكيف مع بيئات عمل متعددة، مثل التفكير النقدي، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، لضمان أن برامجها التعليمية تواكب احتياجات سوق العمل.
وركز الدكتور سليمان على محور مهم وهو: أهمية القيم وتواجدها في مؤسسات التعليم العالي، وكيف يمكن دمج هذه القيم في النظام – التعليمي؟
حيث أن تضمين القيم وتواجدها في المناهج التعليمية أمر حيوي لتشكيل شخصية الطالب وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المجتمع ومنها (الإحترام والتسامح -المسؤولية – العدالة والنزاهة – التفكير النقدي – التعليم المستر – المواطنة والمسؤولية المجتمعية – الابتكار والريادة – وغيرها من القيم ..).
وأفاد بأن هذه القيم تساهم في بناء أفراد متوازنين ومؤهلين للمشاركة في المجتمع بشكل إيجابي ومسؤول، كما تساعد على تنمية المهارات الأكاديمية والشخصية بشكل متكامل.
ثم تناول الدكتور الجاسم التحديات التي قد تواجهنا عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لمؤسسات التعليم مواجهة هذا التحدي؟
منها (فقدان الوظائف – الفجوة المهارية – الأخلاقيات والخصوصية والتبعية التقنية – التميز والتحيز – الأمن السيبراني – التحكم والمساءلة – التأثير على التعليم) وأكد سعادته بأن مواجهة هذه العقبات تتطلب مواجهة حذرة وتخطيطاً استراتيجياً لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي وسيلة لتحسين الحياة، وايس مصدراً لزيادة التفاوتات أو التهديدات، واختتم حديثة بالتأكيد على ضرورة بناء نموذج التعليم المستقبلي متعاون تعاوناً كاملاً بين عدة جهات: الحكومات والوزارات، المؤسسات التعليمية والجامعات، والقطاع الخاص والشركات، والخبراء والأكاديميون، الأسرة والمجتمع المدني. والمنظمات الدولية.


مقالات مشابهة

  • مدارس الإمارات الوطنية تشارك في منتدى جامعات آسيا الوسطى بطشقند
  • صندوق عُمان المستقبل.. مُحرك الاستثمارات الوطنية وداعم النمو في القطاعات الحيوية
  • ضمن ملتقى الشارقة الثقافي .. زمان الوصل جلسة حوارية: احتياجات المستقبل من التعليم المرور عبر قيم المجتمع
  • المنتدى السياحي بجامعة أكتوبر يطالب بتطوير التعليم والتدريب والترويج
  • عبد الله آل حامد: الإمارات تتصدر استثمار التكنولوجيا لخدمة المجتمع
  • بعثة تجارية إماراتية تبحث الفرص الاستثمارية والشراكات في أوزبكستان
  • خطة وزارة التعليم لمواجهة انقطاع 300 ألف شاب وشابة عن للدراسة بالتعاون مع الجمعيات
  • وزير التعليم يفاجئ طلاب مدارس الجيزة بالتفتيش على "كراسات الحصة والواجب"
  • خلال جولة مفاجئة.. وزير التعليم يوجه بتشكيل لجان لصيانة المقاعد في مدارس الجيزة