«الإمارات الوطنية»: التعليم في الإمارات استثمار في المستقبل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةشاركت مدارس الإمارات الوطنية في منتدى جامعات آسيا الوسطى وملتقى الشركاء الاستراتيجيين للتعليم في العاصمة الأوزبكية «طشقند».
وخلال مشاركتها، استعرضت المدارس أفضل الممارسات العالمية التي تطبقها، بالإضافة إلى طرق وأساليب التدريس الحديثة التي تعزز الابتكار والإبداع لدى الطلبة، مما يفتح آفاق المستقبل أمامهم.
وأكد أحمد البستكي، نائب المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، أهمية المشاركة في هذه الفعالية، والتي تعكس مكانة المدارس وريادتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذه المشاركة تأتي تلبية لدعوة وزارة التعليم الأوزبكية، تقديراً للعلاقات المتميزة التي تربط المدارس بقطاع التعليم في أوزبكستان، وما يشهده هذا التعاون من مشاريع وبرامج ومبادرات تعزز تميز منظومة التعليم في كلا البلدين.
وأقيم المنتدى تحت رعاية فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بمشاركة نخبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية المتخصصة في آسيا الوسطى، بالإضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين للتعليم في أوزبكستان.
وأعرب أحمد البستكي، خلال كلمته في المنتدى، عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة الأوزبكية لتحسين جودة التعليم، موضحاً أن التعاون بين مدارس الإمارات الوطنية ووزارة التعليم في أوزبكستان بدأ منذ عام 2023، وحقق نجاحات ملحوظة في مجالات متعددة، مشيراً إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمدارس في مارس 2023، مما أتاح فرصاً لتبادل الخبرات والمعرفة.
ولفت إلى تنظيم برامج تدريبية متقدمة لمدرسي المدارس الأوزبكية في مدارس الإمارات الوطنية بأبوظبي، حيث أتيحت للمشاركين من أوزبكستان الفرصة للتعرف على تطور نظم وأساليب التدريس وجودة المرافق التعليمية والتدريبية والبنية التحتية، مؤكداً أن هذه العناصر تعزز من مستوى الطالب وتكسبه مهارات المستقبل، خاصة في ما يتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في العملية التعليمية.
مكانة
أكد البستكي أهمية هذه المشاركة التي تعكس مكانة مدارس الإمارات الوطنية ونجاحها في تمثيل الدولة في هذا المنتدى البارز، مجسدةً رعاية القيادة الرشيدة لقطاع التعليم كاستثمار في المستقبل، مشيراً إلى أنه تم الإعلان عن خطط لإنشاء معسكر صيفي دائم لطلبة مدارس الإمارات الوطنية في أوزبكستان، يخدم الطلاب من كلا البلدين، مما يجسد التزام مدارس الإمارات الوطنية بتقديم الدعم المستمر وتعزيز التعاون في مجال التعليم، ونشر رسالة التميز للمدارس في مختلف أنحاء العالم.
والتقى البستكي، على هامش المنتدى، معالي عمروفا خيللة أوكتاموفنا، وزيرة التعليم الأوزبكية، معرباً عن تقدير مدارس الإمارات الوطنية لدعوتها للمشاركة في فعاليات المنتدى، وقدّم لمعاليها درعاً تذكارية من مدارس الإمارات الوطنية، تعبيراً عن هذه الشراكة القيمة.
مخيم صيفي
نوه أحمد البستكي إلى أنه في صيف 2024، تم تنظيم مخيم صيفي في العاصمة الأوزبكية طشقند لطالبات الصفين العاشر والحادي عشر من مدارس الإمارات الوطنية، حيث أتيحت الفرصة لـ30 طالبة لتبادل الثقافات والتعرف على حضارة المجتمع الأوزبكي وتطور مسيرته التنموية، كما استضافت مدارس الإمارات الوطنية وفداً من الطالبات الأوزبكيات في سبتمبر 2024، للتدريب في مدارسها، مما ساهم في تعزيز الروابط الثقافية والتعليمية بين البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدارس الإمارات الوطنية طشقند أوزبكستان مدارس الإمارات الوطنیة فی أوزبکستان التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
«مهارات الإمارات» تعزز الكفاءات المهنية للمواهب الوطنية
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور مبارك الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي تقام تحت رعاية ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺒﺎرك، رﺋﻴﺴﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم، رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، اﻟﺮﺋﻴس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ، تسهم وتحتفي بالمواهب الإماراتية بمختلف فئاتها العمرية، وذلك من أجل الإسهام ورفع كفاءة وإنتاجية النشء والشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة.
وأوضح مدير أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن الحدث يستقطب الشباب الإماراتي للتنافس في 34 تخصصاً تقنياً ومهنياً ضمن فئات الصغار والكبار، حيث أولت المسابقة فئة الصغار أهمية كبيرة من خلال مبادرة ﻗﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ و«ﻣﻬﺎرات اﻟﺼﻐﺎر»، وﻫﻲ ﻣﺒﺎدرة اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ من ﻣﺮﻛﺰ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻘني واﻟﻤﻬﻨﻲ، ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻬﺎرة واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة، ﻟﺒﻨﺎء ﺟﻴﻞ وﻃني واﻋﺪ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻜﻔﺎءة.
وأشار الشامسي إلى أن البرنامج يوفر، في النسخة الـ16 ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ في 9 مجالات تقنية ومهنية للطلبة من عمر 12 حتى 15 عاماً، مع التوسع في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، لتشمل الفئة العمرية حتى 17 عاماً، موضحاً أنها فرصة ﻟتوجيه وتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية نحو مسارات تقنية متخصصة تدعم وظائف المستقبل، منوهاً بأن مهارات فئة الصغار تتضمن اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت ذاﺗﻴﺔ الحركة، واﻟﺮﺳﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ، واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﻼت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، وﻓﻦ اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ واﻹﻟﻘﺎء، وﻣﺒﺮﻣﺞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎرات، واﻟﺪﻫﺎن واﻟﺪﻳﻜﻮر، مشيراً إلى أن عدد المشاركين من فئة الصغار بلغ حوالي 180 مشاركاً في مختلف المهارات، منهم 50 متسابقاً في فئة مهارة الرعاية الصحية الاجتماعية.
ونوّه الدكتور مبارك الشامسي بأن أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي.