«إيكروم الشارقة» ينظم دورة «الحفظ الإنشائي للمباني التراثية»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت، أمس، فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها افتراضياً المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية، ومركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، بعنوان «الحفظ الإنشائي للمباني التراثية»، والتي تستمر حتى 10 نوفمبر المقبل، بمشاركة 275 متدرباً من 24 دولة من المنطقة العربية والعالم.
وتهدف الدورة إلى تعريف المشاركين بأهمية الحفظ الإنشائي ضمن عملية الإدارة والحفظ المتكاملة للمباني التاريخية.
وقال المهندس أنور سابق، مسؤول مشاريع الاستشارات الفنية وبرامج التدريب في مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة: «تأتي الدورة ضمن سياق برنامج التدريب وتأهيل القدرات في مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة والمتضمن مكونين، الأول هو التأهيل الأكاديمي البحثي من خلال ماجستير إدارة حفظ التراث الثقافي بالتعاون مع جامعة الشارقة، والثاني هو التأهيل الاحترافي العملي للمهارات من خلال الدورات التدريبية الموسمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيكروم الشارقة الشارقة التراث التراث الإماراتي فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
الشارقة (وام)
انطلقت فعاليات الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية في مدينة الذيد، التي تمثل المحطة الخامسة للمهرجان في إمارة الشارقة بعد مدن الشارقة وكلباء ومليحة والحمرية.
جاء ذلك بحضور الشيخ أحمد بن عبدالله بن سالم القاسمي، والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وحمد راشد الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم إن للذيد مكانة خاصة في التراث المحلي الذي لا يزال ماثلاً إلى اليوم بين أبنائها المتمسكين بجذورهم، والحريصين على نقله بين الأجيال، وهذا لا شك طبع أصيل يعكس محبة المدينة للتراث وتمسكها بالهوية وقدرتها على الإبهار، إضافة إلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
تتضمن الفعاليات سوق الحرف الشعبية العريقة بمشاركة مجموعة من الحرفيين، ومتحف الأسلحة القديمة، وآخر يستعرض الحياة البدوية وبعض صورها، وركناً للحياة البحرية، وقد عكست المعروضات ما سجلته ذاكرة الناس عن (السنع) من العادات والتقاليد، التي زادها تنوع الأزياء الشعبية بهجة ورونقاً لافتين.
كما ازدانت ساحة الحصن في الذيد بمجموعة من الفقرات التراثية الأخرى، التي راوحت بين الفنون الشعبية والصور التراثية المتعددة عن بيئات المدينة. كما كان للورش الترفيهية دور مهم في تعميق حضور التراث في نفوس الأطفال واليافعين، وثناء الحاضرين من زائرين وضيوف.