جوع وانفجارات كل 10 دقائق.. نائب مدير الأونروا يصف ما يعيشه سكان غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
(CNN)-- مع دخول حرب إسرائيل ضد حركة حماس في غزة عامها الثاني، "يستمر الناس في تحمل الكثير"، وفقًا لسام روز، نائب مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وصف روز، الموجود حاليًا في وسط غزة، الظروف المروعة هناك.
وقال روز لمذيعة شبكة CNN، فريدريكا ويتفيلد، السبت: "كل 10 دقائق، تحدث انفجارات عالية، وهناك قصف، وهناك صراخ الناس في الخارج، وطائرات بدون طيار تحلق باستمرار في السماء".
وأضاف روز إنه منذ بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح في مايو/أيار، "جفت" الإمدادات المنتظمة.
وقال إن الناس في غزة يواجهون الجوع باستمرار وأن الظروف الصحية تتدهور. وأشار روز إلى وجود شاحنات تحتوي على مساعدات لم يُسمح لها بالدخول إلى القطاع.
وأفاد روز بأن سكان غزة "في ظروف يائسة تمامًا. هذا من صنع الإنسان تمامًا؛ والقدرة على إصلاحه (تكون) من خلال السماح لشاحنات الطعام بالدخول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: الاختلاف والتباين بين البشر سنة الله في كونه
قال الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الاختلاف سنة الله في كونه، وهي سنة طبيعية، وفطرة محمودة، لأن الحوار من أساسيات الإسلام، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة جاءت في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، ووجه القرآن الكريم ندائه للإنسانية جمعاء، وجاء نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بالرحمة والتسامح والسلام ولم يساوم أحدًا على دينه، بل دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأوضح الدكتور محمود صديق، خلال كلمته بمؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»، أن حضارة الإسلام قامت على الحوار والتسامح والتعاون، وتعميق لغة الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف، مطالبًا بضرورة العودة إلى أصول الإسلام، لكونه آمن بالاختلاف، وعزز لغة الحوار والسلام والتعايش بين بني البشر، وقال الله تعالى في كتابه الكريم " ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين"، مؤكدًا أن الاختلاف غير الخلاف، فالاختلاف تباين وتنوع في حياة الناس، أما الخلاف فهو فرقة وتنازع بين الناس، مختتما حديثه بأن الاختلاف والتباين والتمايز بين الناس سنة كونية وأصل من الأصول الكونية التي لا يمكن إغفالها.
مؤتمر الدعوة الإسلامية والحوار الحضاريوتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.
اقرأ أيضاًانطلاق مؤتمر الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري
أبو بكر: الحوار الحضاري ضرورة ملحة في عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل
مفتي الجمهورية بأوزباكستان: النهضة الحقيقية تتطلَّب توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية