بسبب هاتف محمول.. قصة مقتل المطربة التركية ديير دنيز فى شقتها
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نهاية مأسوية للمطربة التركية الشهيرة ديير دنيز، بعدما راحت ضحية على يد مجهول شنقها بشاحن هاتف محمول، بعدما قيّد يديها، لسرقة منزلها.
تعود احداث الواقعة بتلقى شركة اسطنبول بلاغا من شقيقة المطربة، فى مايو 2015، بالعثور عليها مكبلة اليدين ومشنوقة داخل شقتها، فهرعت سيارات الشرطة إلى موقع الحادث، لفك لغز الجريمة.
وقال شقيقها لرجال الأمن، إنه لم يتمكن من الوصول إلى شقيقته طوال يومين، ما دفعه للتوجه إلى منزلها فى اسطنبول للاطمئنان عليها، وبعدما طرق باب الشقة ولم ترد، اضطر للاستعانة بمختصين لفتح الباب، ليفاجأ بها مكبلة ومشنوقة.
وأضاف شقيق المطربة الشهيرة فى أقواله: "حينما دخلت إلى الشقة فوجئت بشقيقتى مُلقاة على الأرض مُقيّدة اليدين ومشنوقة".
شكّل الأمن التركى فريق بحث موسعا للتوصل إلى الجانى، وتبيّن من معاينة مسرح الجريمة، أن المطربة التركية ديير دنيز "39 سنة" مشنوقة بشاحن هاتف محمول وحزام حقيبتها، ورجحت التحريات أن يكون الحادث بهدف السرقة.
وبعد تفريغ كاميرات المراقبة فى العقار الذى تسكنه، والشوارع المحيطة بالمكان، تمكن رجال الأمن من التوصل إلى هوية الجانى، وتبيّن أنه شاب يبلغ من العمر 17 سنة.
وكشفت تحقيقات الشرطة، أن الجانى تسلل إلى شقة القتيلة عبر نافذة مفتوحة، بهدف السرقة، لكنها استيقظت من نومها بعدما سمعت بعض الأصوات الصادرة عنه، وما إن رأته حتى صرخت، فهجم عليها لإسكاته عن طريق خنقها حتى الموت، وفرّ هاربا.
وأوضحت الشرطة فى تحقيقاتها، أن المتهم بعدما ارتكب جريمته سرق آلة كلارينيت وطاقم آلات موسيقية وهاتفا محمولا يخص المجنى عليها، وباعها قبل القبض عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جرائم عالمية جريمة حول العالم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من انعدام الأمن الغذائي في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذَّرت منظمات تابعة للأمم المتحدة من أن نحو نصف السكان في سوريا يواجهون انعدام الأمن الغذائي بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وتغير المناخ وغيرها من أسباب.
وقال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن «نصف سكان سوريا يواجهون انعدام الأمن الغذائي بسبب النزاع والانهيار الاقتصادي وتصاعد العنف مؤخراً».
وأضاف البرنامج الأممي عبر منصة «إكس»: «لا يزال أكثر من 7 ملايين شخص نازحين داخلياً، وقد دُمّرت البنية التحتية والمنازل والخدمات»، مشيراً إلى «أنها لحظة حاسمة بالنسبة لسوريا».
وكانت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» توقعت، أمس الأول، ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي في سوريا، بسبب تفاقم الأوضاع الاقتصادية، واستمرار النزاع وتغير المناخ، رغم الانخفاض النسبي في أسعار المواد الغذائية.
وقدَّرت المنظمة الأممية أن أكثر من نصف السكان في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 9.1 مليون شخص في حالة انعدام أمن غذائي حاد، مشيرة إلى أن متوسط الحد الأدنى من النفقات الضرورية لأسرة من 5 أفراد بلغ في يناير الماضي، نحو 2.5 مليون ليرة سورية شهرياً، بانخفاض يبلغ نحو 15% عن ديسمبر الماضي.
وأضافت المنظمة أنه رغم التراجع، فإن الحد الأدنى للأجور البالغ نحو 280 ألف ليرة لا يغطي سوى 18% من مكون الغذاء، ما يعكس تدهور القدرة الشرائية للأسر السورية.
وأكدت المنظمة أن التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي في سوريا لن تزول قريباً، ما يتطلب استجابات عاجلة من المؤسسات الإنسانية والجهات الفاعلة في المجتمع الدولي لمنع تفاقم الأزمة.