الاستماع للموسيقى يسرع من التعافي بعد العمليات الجراحية.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة كاليفورنيا نورث ستيت أن الاستماع للموسيقى يقلل حاجة المرضى الذين خضعوا لجراحة إلى المسكنات إلى النصف، كما أنه يسرّع التعافي من الجراحة.
وأظهر البحث أن الألحان الشعبية والإيقاعات القوية يمكن أن تساعد الأشخاص على التعافي بسهولة أكبر، مع عدد أقل من مسكنات الألم، بحسب "هيلث داي".
وقال إلدو فريزا، أستاذ الجراحة في الجامعة: "عندما يستيقظ المرضى بعد الجراحة، يشعرون أحيانًا بالخوف الشديد ولا يعرفون أين هم".
وقد تبين أن الاستماع إلى الموسيقى يقلل من القلق والألم ومعدل ضربات القلب لدى المرضى الذين يستيقظون من الجراحة.
وفي الدراسة، حلّل الباحثون بيانات مجمعة من 35 دراسة سابقة حول الموسيقى ودورها في التعافي من الجراحة.
وأظهرت البيانات أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى شهدوا انخفاضاً كبيراً في الألم والقلق في اليوم التالي للجراحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسكنات الموسيقى كاليفورنيا للموسيقى
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.