أعمال بوقف الحال|العثور على شيكارة ممتلئة بـ«السحر والشعوذة» داخل منزل بالبحيرة.. شاهد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عثر أهالى عزبة موسى بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة ، بداخل منزل كانت تستأجرة "دجالة" تمارس بداخله أعمال السحر والشعوذة والعلاج الروحانى، كانت تفعلها للأشخاص مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وسط حجرة مليئة بالكتب القديمة والأحجبة وبخور وأحبار وأوراق مكتوبة و صور لأشخاص تستخدم في الدجل والشعوذة داخل منزل بمركز إيتاى البارود .
عندما قام الأهالى بتفتيش منزلها بعد أن تركته وجدوا بداخلة شيكارة ممتلئة بالصور الكثيرة لأشخاص مختلفة وأسحار وعظام لحيوانات مكتوب عليها عبارات غير مفهومة ، تستغلها الدجالة في النصب والاحتيال على المواطنين.
وقالت إحدى جيران الدجالة لـ"صدى البلد" إنها كانت تسكن فى المنزل المقابل لها، حيث اكتشفت بعد وقت أن الدجالة كانت تسيطر على الناس وتوهمهم بأى وسيلة لحجبهم على رؤية الشيء على خلاف الحقيقة بقصد التأثير على عقولهم، وأضافت أنها كانت تأخذ منهم مبالغ كبيرة لعمل أعمال السحر والشعوذة .
وأشارت "جارتها" إلى أنها كانت على خلاف دائم مع الدجالة بسبب أنها كانت تدعى إنها قادرة على فك الأعمال وتسخير الجان لعمل الخير وادعائها بعلم الغيب ومعرفة الأسرار أو الإخبار بقصد استغلال الناس.
ماهى عقوبة السحر و الشعوذة ؟تندرج عقوبة أعمال الدجل والشعوذة تحت نص المادة 336 من قانون العقوبات والمتعلقة بأعمال النصب والتي قد تصل عقوبتها للحبس ثلاث سنوات.
ويعاقب كل من ارتكب أعمال السحر والشعوذة سواء كان ذلك حقيقة أو عن طريق الخداع بمقابل مادى أو بدون مقابل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة الدجل والشعوذة أعمال السحر السحر والشعوذة مركز إيتاي البارود السحر والشعوذة
إقرأ أيضاً:
كشف غموض العثور على رضيعة متوفاة داخل ترعة بالمنوفية
نجحت وحدة مباحث أشمون بمحافظة المنوفية في كشف ملابسات العثور على رضيعة متوفاة داخل ترعة بقرية كفر الفرعونية، وذلك بعد الاستعانة بالوسائل الحديثة وتتبع الكاميرات، ما أسفر عن ضبط الجناة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة رضيعة داخل الترعة.
وعلى الفور، تم الدفع بقوة أمنية لمعاينة مكان الحادث وفتح تحقيق موسع لكشف ملابساته. جهود البحث وضبط المتهمين كلف العميد أحمد خيري، مدير المباحث الجنائية، بسرعة ضبط الجناة، ومع تكثيف التحريات، وبمشاركة ضباط فرع البحث الجنائي بأشمون، برئاسة العقيد محمد النحاس، توصلت جهود الأمن إلى تحديد هوية المتهمين، وهما: م. ر. ف. - عاطل ش. أ. - خطيبته وتبين أن المتهمين قررا التخلص من الرضيعة بإلقائها في الترعة، بعد أن حملت المتهمة سفاحًا ووضعت المولودة حديثًا. اعترافات المتهمين والإجراءات القانونية أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، مؤكدين ارتكاب الجريمة خوفًا من الفضيحة.
وبعرضهما على جهات التحقيق، قررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات.
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لاستكمال التحقيقات، والتأكد من ملابسات الجريمة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين.