أعمال بوقف الحال|العثور على شيكارة ممتلئة بـ«السحر والشعوذة» داخل منزل بالبحيرة.. شاهد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عثر أهالى عزبة موسى بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة ، بداخل منزل كانت تستأجرة "دجالة" تمارس بداخله أعمال السحر والشعوذة والعلاج الروحانى، كانت تفعلها للأشخاص مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وسط حجرة مليئة بالكتب القديمة والأحجبة وبخور وأحبار وأوراق مكتوبة و صور لأشخاص تستخدم في الدجل والشعوذة داخل منزل بمركز إيتاى البارود .
عندما قام الأهالى بتفتيش منزلها بعد أن تركته وجدوا بداخلة شيكارة ممتلئة بالصور الكثيرة لأشخاص مختلفة وأسحار وعظام لحيوانات مكتوب عليها عبارات غير مفهومة ، تستغلها الدجالة في النصب والاحتيال على المواطنين.
وقالت إحدى جيران الدجالة لـ"صدى البلد" إنها كانت تسكن فى المنزل المقابل لها، حيث اكتشفت بعد وقت أن الدجالة كانت تسيطر على الناس وتوهمهم بأى وسيلة لحجبهم على رؤية الشيء على خلاف الحقيقة بقصد التأثير على عقولهم، وأضافت أنها كانت تأخذ منهم مبالغ كبيرة لعمل أعمال السحر والشعوذة .
وأشارت "جارتها" إلى أنها كانت على خلاف دائم مع الدجالة بسبب أنها كانت تدعى إنها قادرة على فك الأعمال وتسخير الجان لعمل الخير وادعائها بعلم الغيب ومعرفة الأسرار أو الإخبار بقصد استغلال الناس.
ماهى عقوبة السحر و الشعوذة ؟تندرج عقوبة أعمال الدجل والشعوذة تحت نص المادة 336 من قانون العقوبات والمتعلقة بأعمال النصب والتي قد تصل عقوبتها للحبس ثلاث سنوات.
ويعاقب كل من ارتكب أعمال السحر والشعوذة سواء كان ذلك حقيقة أو عن طريق الخداع بمقابل مادى أو بدون مقابل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة الدجل والشعوذة أعمال السحر السحر والشعوذة مركز إيتاي البارود السحر والشعوذة
إقرأ أيضاً:
انهيار منجم ذهب يودي بحياة 48 شخصا في مالي (شاهد)
قتل 48 شخصا على الأقل، السبت، في مالي، جرّاء انهيار موقع غير مرخّص له للتنقيب عن الذهب، وذلك بحسب عدد من الإفادات المحلية، لوكالات الأنباء.
ونقلا عن مصدر في الشرطة المالية، قالت وكالة "فرانس برس" إنّ: "الحصيلة عند الساعة السادسة من مساء السبت (بالتوقيت المحلي) قد بلغت 48 قتيلا من جراء الانهيار".
وأضاف المصدر نفسه، أن "بعض الضحايا قد سقطوا في المياه، وكانت من بينهم امرأة تحمل طفلها على ظهرها"؛ فيما أوضح مسؤول محلي للوكالة أن: "المأساة وقعت في بيلاي كوتو؛ وأن غالبية الضحايا هي من النساء".
من جهته، أحصى عضو في جمعية المنقبين عن الذهب في كينيبا، أبو بكر كيتا، ما لا يقل عن 48 حالة وفاة في موقع التنقيب غير القانوني. مبرزا أن مالي من بين أفقر بلدان العالم، لكنها أيضا واحدة من أكبر منتجي الذهب في إفريقيا.
????#مالي اليوم: وفاة أكثر من 48 إمرأة من العاملات في إستخراج الذهب بعدما سقطت عليهن إحدى الحفارات في منجم للذهب تستغله شركة صينية بطرق تقليدية في قرية #بلالكوتو في مدينة #كينييبا pic.twitter.com/HsqN297vF1 — Dr. Atman ???????? (@athmane_dza) February 15, 2025
إلى ذلك، وقعت الحادثة في قلب منجم ذهب مهجور كانت تديره في السابق شركة صينية. وبعدها بات يتوجّه إليه عدد متزايد من الباحثين عن الذهب، على أمل العثور على بعض من المعدن الثمين.
وفي خضمّ هذا الوضع، باتت السلطات في مالي تواجه صعوبات جمّة في السيطرة على الباحثين عن الذهب، دون ترخيص، إذ يخوضون ما يوصف بـ"المخاطر الكبيرة" على أمل العثور على الذهب، في غياب أي وسائل للحماية.
تجدر الإشارة إلى أن مالي وعدد من الدول الأخرى المتواجدة في غرب إفريقيا، تعيش على إيقاع توالي مثل هذه المآسي في قلب مواقع التنقيب عن الذهب. حيث أنه قبل حوالي العام، قد تسبّب انهيار أرضي آخر، في مقتل أكثر من 70 شخصا في منجم ذهب في جنوب مالي.
كذلك، في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، لقي ما لا يقل عن عشرة عمال، معظمهم من النساء، مصرعهم، وذلك جرّاء انهيار منجم ذهب آخر، متواجد في جنوب البلاد.