أجمع المحللون بأن خطاب البعاتي الأخير هو تدشين للخطة (ب) من الحرب. وهذه الخطة هي: سياسة الأرض المحروقة. أي تدمير كامل للبنية التحتية. وهي ذات أوجه متعددة.
أولها: عدم الاستسلام ورفع الراية مهما كانت الظروف الميدانية. وهذا ملاحظ في جميع محاور القتال.
ثانيها: ضرب الاقتصاد الوطني بطباعة العملة المزورة كما نقلت مواقع عدة ذلك الخبر.
ثالثها: البحث عن (نفاج) لإدخال تقزم عبره للداخل. وهذا ما نراه هذه الأيام. حيث بدلت تقزم اسم لجان القمامة بلجان الطوارئ. واتخذت من ركيزة التكايا منطلقا لها. وخلاصة الأمر لتعلم الأمارات بأن السودان معها حتى الحرف (٢٨) من أحرف المؤامرة. وهو قادر بتوفيق الله على تجاوز ما تبقى من مخطط.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٠/١٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمن العام يضبط قضايا اتجار فى العملة بـ6 ملايين جنيه
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الاتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (6 ملايين جنيه).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
واصلت وزارة الداخلية الضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفية، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد .