أجمع المحللون بأن خطاب البعاتي الأخير هو تدشين للخطة (ب) من الحرب. وهذه الخطة هي: سياسة الأرض المحروقة. أي تدمير كامل للبنية التحتية. وهي ذات أوجه متعددة.
أولها: عدم الاستسلام ورفع الراية مهما كانت الظروف الميدانية. وهذا ملاحظ في جميع محاور القتال.
ثانيها: ضرب الاقتصاد الوطني بطباعة العملة المزورة كما نقلت مواقع عدة ذلك الخبر.
ثالثها: البحث عن (نفاج) لإدخال تقزم عبره للداخل. وهذا ما نراه هذه الأيام. حيث بدلت تقزم اسم لجان القمامة بلجان الطوارئ. واتخذت من ركيزة التكايا منطلقا لها. وخلاصة الأمر لتعلم الأمارات بأن السودان معها حتى الحرف (٢٨) من أحرف المؤامرة. وهو قادر بتوفيق الله على تجاوز ما تبقى من مخطط.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٠/١٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
3 أشخاص دخلوا إلى مدرسة... وهذا ما قاموا به
ألقى شابٌ في منطقة أبي سمراء - طرابلس القبض على شخصٍ داخل حرم مدرسة الارز الرسمية للصبيان، وقام بتسليمه إلى القوى الأمنيّة. ووفق معلومات "لبنان 24"، كان الموقوف برفقة شابين آخرين تمكّنا من الهرب، وقد قاموا بعد دخولهم إلى المدرسة بإطفاء كاميرات المراقبة.