"الشعبية" تدعو الأمة والعالم لانتفاضة تضامنا مع جباليا وشمالي القطاع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
صفا
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شعوب الأمة العربية وأحرار العالم وقوى التضامن إلى رفع مستوى الاحتجاج وتصعيد النضال ضد الحكومات الشريكة في حرب الإبادة على الفلسطينيين، وخصوصا المجازر الوحشية في شمالي قطاع غزة ومخيم جباليا.
وأوضحت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، ليلة الأحد، أن الاحتلال بات ينسف بشكلٍ يومي أحياءً بأكملها على من فيها في مناطق شمالي القطاع، ويواصل تدمير المستشفيات وتجويع المواطنين حتى الموت، مستفيداً من المُهل والغطاء الذي تُقدّمه الإدارة الأمريكية والمنظومة الدولية المنحازة والمهترئة.
وأكدت الجبهة أن "الاحتلال يشن حملة قتل وتطهير عرقي شامل في شمالي قطاع غزة ومخيم جباليا، ويستمر في حرب الإبادة، بدعمٍ وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية والحكومات الاستعمارية العدوانية".
وشددت على أن الإدارة الأمريكية هي القائد الفعلي لهذا العدوان، وأنها تخوض الحرب ضد الشعب الفلسطيني مستفيدة من التواطؤ الدولي والصمت العربي.
وبينت الجبهة أن حرب الإبادة ما كانت لتستمر لولا المواقف الداعمة من بعض الأنظمة العربية التي كشفت عن عدائها واستعدادها لتجييش إعلامها وأموالها وسياساتها في خدمة الاحتلال والعدوان.
وختمت الجبهة الشعبية بأن "دعم المقاومة وتصعيد النضال بكل أدواته هو الخيار الوحيد أمام شعوب أمتنا وشعوب المنطقة في وجه حرب الإبادة والعدوان الشامل، وأنه لا مفر من خوض معركة الدفاع عن الوجود والمصير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى شمالي القطاع غزة عدوان مجازر جباليا حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أكراد بقصف تركي شمالي سوريا
قالت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا إن 4 مدنيين على الأقلّ قتلوا، جرّاء استهداف تركي لسدّ استراتيجي في منطقة منبج في محافظة حلب، في منطقة تدور فيها معارك ضارية بين فصائل مسلحة موالية لتركيا والأكراد.
وأورد بيان صادر عن الإدارة الذاتية: "استهدفت تركيا مجدداً تجمعاً مدنياً من الأهالي في سد تشرين" في ريف مدينة منبج في محافظة حلب".
وأضاف "أدى هذا الهجوم إلى إصابات مباشرة، وكذلك قتلى في صفوف المدنيين، حيث سقط 4 قتلى و15 جريحاً بينهم إصابات خطيرة".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل "3 مدنيين جراء ضربة جوية من مسيّرة تركية على تجمع مدنيين عند سد تشرين بريف منبج شرقي حلب".
قرود مليشيات قنديل في سد تشرين ولحظة قصفهم من قبل مسيرة تركية
ملاحظة:الطائرة قصفت سيارة كانت تقل عناصر عسكريين وجاء هؤلاء القرود لاسعافهم#سوريا pic.twitter.com/sDcE5yvGtL
بحسب المرصد، هؤلاء المدنيون من ضمن مجموعة محتجين مساندين لقوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضدّ الفصائل الموالية لتركيا على هذا السدّ الاستراتيجي، الذي تحاول الفصائل انتزاعه من الأكراد، بغية تحقيق تقدّم سريع باتجاه مناطق سيطرتهم.
وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.
وعلى وقع الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع، وتمكنت بموجبه من الوصول إلى دمشق خلال 11 يوما، تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا، وأدت إلى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.