صحيفة: إسرائيل تعتزم الرد على محاولة اغتيال نتانياهو
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن تل أبيب تعتزم الرد على محاولة اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على يد حزب الله، بعدما تعرض منزله في منطقة قيساريا، شمالاً، إلى قصف بطائرة مسيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قوله إن "حزب الله وكيل لطهران، وبالتالي فإن إيران مسؤولة أيضاً عن هذه الحادثة"، مشيراً إلى أنه "سيكون هناك رد على محاولة الاغتيال".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بأن مسيّرة استهدفت مقر إقامة نتانياهو في قيساريا، بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي عن "إصابة منشأة" في هذه المدينة الساحلية الواقعة بوسط إسرائيل بنيران مسيّرة.
وأورد مكتب نتانياهو في بيان أن "مسيّرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء في قيساريا" مضيفا أن "رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا".
أطلق على شمال إسرائيل ما لا يقل عن 115 مقذوفاً من لبنان السبت وتم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مدن، مع إعلان حزب االله مسؤوليته عن استهداف حيفا وصفد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.
وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.
وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.
وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.
ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.
واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.