الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية"وفا".
سقوط 73 شهيدًا واقتحام بلدة الخضر.. الاحتلال يواصل عدوانه في غزة سقوط 22 شهيدًا وإصابة العشرات جراء قصف الاحتلال شمال غزةوذكرت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال معززة بعدد من الدوريات والآليات المصفحة اقتحمت مخيم بلاطة، وانتشرت في عدة أحياء.
وقد استشهد نحو 73 مواطنا، وأصيب العشرات، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مربعا سكينا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل على رؤوس المواطنين، ما أدى لاستشهاد نحو 73 مواطنا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.
وأضافت أن طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار على خيم النازحين في ساحة مستشفى العودة، واستهدفت بشكل مباشر مركبة إسعاف.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,519 مواطن، وإصابة 99,637 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة نابلس الاحتلال احياء 73 مواطنا غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحامات واعتداءات شمال سلفيت
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها، إن مواطنا استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في نابلس.
وذكرت المصادر، أن المواطن صبحي صايل ربحي حسن (47 عاما)، من بلدة قصرة جنوب نابلس، استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قصرة مساء أمس وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة المواطن بعيار ناري حي في منطقة الصدر، خلال تواجده على سطح منزله، نقل إثرها إلى أحد المستشفيات في مدينة نابلس، حيث أعلن عن استشهاده مساء اليوم متأثرا بإصابته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قرية مردا شمال سلفيت، وفتشت عددا من المنازل واعتدت على مواطنين بعد احتجازهم.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن قوة راجلة من جنود الاحتلال، ترافقها عدة مركبات عسكرية، اقتحمت القرية وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت المواطنين من التنقل.
وأضافت، أن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل وفتشوها واعتلوا أسطحها، واقتادوا عددا من الشبان إلى وسط القرية واحتجزوهم وأخضعوهم لتحقيق ميداني، واعتدوا على عدد منهم بالضرب المبرح.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الغربي والوحيد للقرية، وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين الذين حاولوا الدخول إلى القرية أو الخروج منها، دون وقوع إصابات، علما أن مدخل القرية الشرقي مغلق ببوابة حديدية منذ عدة أشهر.
وتتعرض قرية مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مدخلي القرية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وفجر الأربعاء، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أثناء اقتحامها مدينة نابلس، بينما تجددت الاقتحامات في مناطق أخرى بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام أن الاشتباكات اندلعت عقب توغل قوات إسرائيلية في نابلس ومخيماتها انطلاقا من حاجز الطور، حيث بدأت بالتزامن مع اقتحام قوة إسرائيلية محيط مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا أصيب في الوجه نتيجة محاولة دهسه من آلية عسـكرية إسرائيلية في المنطقة الغربية بنابلس، وبالتزامن اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم وبلدة روجيب شرق نابلس ومحيط مخيم العين غربها.
في ذات الوقت، تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الجيش ينفذ عملية واسعة في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة بيت فوريك جنوب شرق نابلس، وتصدى شبان فلسطينيون للقوة، وألقوا عبوة حارقة على جيب عسكري، أدت لاشتعال النيران فيه، بحسب لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها بلدة قفين شمال طولكرم.
كما أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عبوين شمال رام الله، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي بلدان سلوان جنوب المسجد الأقصى، اقتحمت القوات الإسرائيلية اقتحمت حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي تطور آخر، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تجرف أراضي في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة إسكاكا بمحافظة سلفيت شمالي الضفة، مضيفة أن الأراضي التي يجري تجريفها تقع قرب مستوطنة "نوفي نحميا".