انطلاق فعاليات المخيم الكشفي العالمي على الإنترنت
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
افتتح الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، الرئيس الفخري لمفوضية كشافة رأس الخيمة، فعاليات المخيم الكشفي العالمي على الهواء والإنترنت «جوتا جوتي» تحت شعار «الكشفية من أجل عالم أكثر اخضراراً»، بمشاركة 200 كشاف ومرشدة في مجمع زايد التعليمي في الظيت، ونحو 5 آلاف مشارك عبر «أون لاين».
تنظم المخيم جمعية «كشافة الإمارات» بالتعاون وزارة التربية والتعليم، وجمعية الإمارات لهواء اللاسلكي، ومفوضية كشافة رأس الخيمة. وتستمر حتى 20 أكتوبر.
وتم عرض برنامج المخيم والفعاليات المصاحبة له، وتكريم الشركاء والرعاة.
ثم أجرى راعي الحفل والضيوف جولة تفقدية على الفعاليات والأنشطة.
وأشاد الشيخ سالم بن سلطان، بالجهود المبذولة في المخيم الذي يعد ّفرصة مميزة للمشاركين فيه، حيث يتعرفون إلى ثقافات مختلفة بتواصلهم مع شباب في مراحل سنية مختلفة من جميع أنحاء العالم. مثمناً التعاون بين كشافة ومرشدات الإمارات، الذي يعدّ تجسيداً حقيقياً لروح الشراكة بين الرجل والمرأة في كل دروب الحياة، وترجمة حية لتوجيهات القيادة الرشيدة في أن تأخذ المرأة دورها، لتشارك في بناء الوطن والنهوض به على كل المستويات.
وقال الشيخ سالم بن سلطان: إننا نملك ماضياً مضيئاً نعتز به، ويتعين على أبنائنا أن يفتخروا بما حققه الآباء، ونملك واقعاً نحقق فيه الريادة، ونصبو إلى المستقبل بسواعد أبنائنا وبناتنا، الذين رأيتهم اليوم، وهم حريصون على الإمساك بجميع أدواته، سواء باستخدام اللاسلكي أو التواصل بكفاءة على الإنترنت، ومناقشة قضايا تشغل المجتمع الدولي، في ما يتعلق بالتنمية المستدامة، والإلمام بمتطلبات العمل التكنولوجي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأوضح د. سالم عبد الرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أن الجمعية بإقامتها هذا الحدث العالمي سنوياً تدعم توجهها نحو العالمية، بما يعزز توجيهات قيادتنا الرشيدة بمكانة الدولة وعلاقاتها العالمية، والعمل على تمكين الشباب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قيم المساواة بين الجنسين، بالحدث الكشفي الرقمي الأكبر في العالم، الذي يشارك فيه نحو مليوني كشاف كل عام، لتمكين أبنائنا من التعرف إلى تكنولوجيا الاتصالات والتواصل مع زملائهم الكشافين من 174 دولة، لتثبت الإمارات أنها السبّاقة في كل المجالات.
وأضاف أنه لما كان لرأس الخيمة من مكانة عزيزة على قلوبنا، ارتأت الجمعية بثّ الحدث إلى العالم من قلب رأس الخيمة، حتى يتعرف المشاركون من جميع أنحاء العالم إلى ما تمتلكه دولة الإمارات من طبيعة متنوعة بتنوع إماراتها، إذ ستكون هناك فرصة لاستكشاف التراث والعادات والتقاليد الإماراتية، بجانب الأنشطة المميزة، التي تقام لأول مرة هذا العام، وهي اكتشاف المواهب في حب الإمارات والألعاب الإلكترونية، والنقاش في أهداف التنمية المستدامة مع عدد من دول العالم.
وأوضح محمد عبدالله الرضا، عضو مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية حريصة على المشاركة سنوياً، عبر محطة مركزية تحرص فيها على التواصل مع الكشافة من جميع أنحاء العالم عبر اللاسلكي واتصالات الإنترنت، والمحطات الفرعية.
وأشار محمد الشمسي، رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة رأس الخيمة، إلى الحرص على إبراز التراث المميز، الذي تزخر به رأس الخيمة، حيث تضمن برنامج اليوم الأول أمسية تراثية كشفية، استمتع خلالها المشاركون في المخيم بالأجواء التراثية مع نيران السمر الكشفي، للتعبير عن أواصر المحبة والصداقة والتمسك بالعادات والتقاليد والتراث الإماراتي الأصيل، بالتعاون مع جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانبا من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من “مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025″، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025 بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.وام