أكدت دولة الإمارات في اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة التزامها بتسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق تقدم عادل ومستدام في مجال التنمية المستدامة.
وأوضحت دولة الإمارات في بيان ألقته نوف الهاملي، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة بشأن تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية المستدامة، أن التزام الإمارات يتجلى في استخدام البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجموعة من القطاعات، أبرزها قطاع تكنولوجيا الفضاء، حيث تعاونّا مع شركاء دوليين لإنشاء برنامج لتسخير بيانات الأقمار الصناعية في رسم مسار آثار تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم، وتطوير أنظمة للإنذار المبكر للأحداث البيئية الخطرة، خاصة في الدول النامية.


وأضافت أن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي لعام 2031 مثال آخر لتوظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في بعض القطاعات الحيوية كالطاقة المتجددة والنقل وإدارة المياه، وبناء المدن المستدامة. لأن الاستفادة من الإمكانات التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتطلب بناء قدرات قوية، ولذلك سخرت دولة الإمارات إمكانات العلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الصناعي والمعاهد البحثية لتشجيع الابتكار وخلق بيئة داعمة لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتابع البيان أن الخريطة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية مع إعطاء الأولوية للاستدامة، والعمل على الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي وربط المناطق التي تعاني نقص الخدمات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل يعزز كفاءة استخدام الموارد، حيث يتوقع أن يؤدي اعتماد الجيل السادس إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالجيل الخامس، بما يتماشى مع تحقيق الابتكار المستدام، والالتزام بسد الفجوة الرقمية.
وقالت نوف الهاملي: لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات دور محوري في تشكيل مستقبل التنمية المستدامة، بدءاً من تعزيز الابتكار وتطوير بنية تحتية قادرة على الصمود، وصولاً إلى سد الفجوة الرقمية، وتحقيق النمو في مختلف قطاعات المجتمع. في أعقاب قمة المستقبل، تتطلع دولة الإمارات إلى العمل مع الدول الأعضاء لتعزيز أهداف ميثاق المستقبل، بما في ذلك الميثاق الرقمي العالمي، واتخاذ إجراءات ملموسة للاستجابة لتحديات الغد.
واختتم البيان: أن دولة الإمارات تجدد التزامها بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض التنمية المستدامة لبناء مجتمعات آمنة، ومتمكنة، وخلق مستقبل مستدام للجميع.
ومن جهة أخرى، ودّعت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ثلاثة من الدبلوماسيين المتميزين بعد سنوات لا تنسى من العمل المشترك، بما في ذلك مرحلة عضوية الإمارات في مجلس الأمن.
وقد حقق أحمد المحمود، وشهد مطر، ومها حرقوص، إنجازات بارزة في ملفات عدة، حيث قدم المحمود مساهمات كبيرة في ملفات جيوسياسية وذات أولوية رئيسية وحقق نتائج حاسمة، خاصة في ملف مكافحة الإرهاب.
فيما تركت شهد مطر أثراً دائماً بتفانيها وقيادتها، وكانت صوت البعثة في الإعلام، تناولت الكثير من الملفات المهمة أهمها ملف سوريا.
ومها حرقوص كانت قلب حملة عضوية الإمارات في مجلس الأمن 2022-2023 وتولت الكثير من الملفات ذات الأولوية.
وتمنت البعثة لهم كل النجاح في مساعيهم المستقبلية في خدمة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تکنولوجیا المعلومات والاتصالات التنمیة المستدامة دولة الإمارات الإمارات فی

إقرأ أيضاً:

زي فضائي جديد و”أنيق” لمواجهة ظروف سطح القمر القاسية

كشفت مجموعة برادا الإيطالية للأزياء الفاخرة وشركة أكسيوم سبيس الناشئة، ومقرها هيوستن، الأربعاء عن تصميم زي سيستخدمه رواد الفضاء في مهمة “أرتيميس 3” التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، والمقرر انطلاقها في عام 2026.

ولا يختلف الزي الفضائي كثيراً في مظهره الخارجي، عما كان يرتديه رواد الفضاء في الماضي.

ويتألف من الحُلة البيضاء الضخمة المألوفة، لكن بإضافة خطوط حمراء وأجزاء رمادية عند الركبتين والمرفقين.
وعُرضت الحلة الجديدة المعروفة باسم “أكسيوم إكسترافيكولار موبيليتي يونت) “وحدة التنقل خارج المركبة الفضائية”، أو اختصاراً (إيه.إكس.إي.إم.يو)، في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في ميلانو.

ويهدف الزي إلى الجمع بين المظهر الجمالي والوظائف الهندسية عالية الجودة، لتكون قادرة على التكيف مع الظروف الصعبة على سطح القمر.
ومن المقرر أن تكون مهمة “أرتيميس 3” هي أول هبوط لرواد فضاء على سطح القمر منذ مهمة “أبوللو 17” في عام 1972.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إن أزياء الفضاء صُممت، لتحمل الظروف الجوية القاسية في قطب القمر الجنوبي وأبرد درجات الحرارة في المناطق غير المعرضة لأشعة الشمس.

وصممت الحلل لتظل فعالة في هذه الظروف لمدة لا تقل عن ساعتين.
وسيتمكن رواد الفضاء من السير في الفضاء لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.
وخضعت (إيه.إكس.إي.إم.يو) بالفعل لاختبارات مكثفة لمحاكاة ظروف القمر.

مقالات مشابهة

  • زي فضائي جديد و”أنيق” لمواجهة ظروف سطح القمر القاسية
  • الإمارات محط أنظار العالم بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
  • الإمارات تؤكد تمكين المرأة في التنمية والتعليم والتكنولوجيا
  • العراق يرحب بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر ويؤكد التزامه بمكافحة التغير المناخي
  • “موارد عجمان” تعقد اتفاقيتي شراكة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تطلق مبادرة لتأهيل وتمكين الكوادر والقوى العاملة بمهارات وأدوات الذكاء الاصطناعي
  • افتتاح مركز التعاون الكوري في مجال تكنولوجيا المعلومات بمدينة دبي للإنترنت
  • التوقيع على 3 اتفاقيات في قطاعي الطرق والموانئ
  • زي فضائي جديد و"أنيق" لمواجهة ظروف سطح القمر القاسية