دبي: «الخليج»
شهدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، متمثلة في إدارة «مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه»، خلال النصف الأول من عام 2024 تزايداً ملحوظاً في أعداد المنتسبين والمستفيدين من برامجها المتنوعة، حيث استقبلت 5615 طالباً وطالبة، ما يعكس الدور الريادي والمحوري للمراكز في نشر التعليم القرآني، وتعزيز القيم الدينية في المجتمع الإماراتي.


وتعقيباً على التقرير، أكد الدكتور عبدالله عبد الجبار، مدير إدارة المراكز بالإنابة، أن هذه الأرقام تعكس التزامنا العميق بتلبية احتياجات المجتمع ببرامج تعليمية شاملة تناسب جميع الفئات العمرية. والمراكز ستواصل العمل على تطوير البرامج والدورات استجابة لتطلعات المجتمع.
وأشار التقرير الذي نشرته إدارة المراكز، أن أعداد حلقات رياض القرآن، تجاوزت 322 حلقة، وفتحت 63 حلقة جديدة خلال الربع الثالث من العام الحالي. كما وصل عدد المسجلين في رياض القرآن خلال النصف الأول 2024، إلى 400 طالب مسجل جديد، من مختلف الأعمار من 6 سنوات حتى كبار السن.
يذكر أن هذه الحلقات تقدّم بلغات متنوعة، كالعربية لغةً رئيسيةً، إلى جانب لغات فرعية أخرى كالإنجليزية والأوردو والصينية.
ويمكن التسجيل عبر موقع الدائرة أو الاتصال بالرقم المجاني 800600، أو التواصل عن طريق البريد الإلكتروني [email protected]، أو الزيارة المباشرة للمباني الخاصة بمراكز مكتوم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري

إقرأ أيضاً:

آداب سماع القرآن الكريم.. عليك بهذه الأمور لتنال الأجر العظيم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك آداب سماع القرآن الكريم، فالاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204].

ختم القرآن 3 مرات| وصية محمد صلاح حايس الأخيرة قبل رحيلههل تجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف؟.. الإفتاء: جائزة بشرط واحدآداب سماع القرآن الكريم

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
▪ أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
▪ أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
▪ أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
▪ ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
▪ أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
▪ أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
▪ أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصِّلة بالله تعالى.

أجر الاستماع إلى القرآن

وقالت دار الإفتاء، إن المسلم يؤجر على سماعه لقراءة القرآن من الآخرين، ويستحب له أن يطلب التلاوة ممن يعلم منه إجادة التلاوة للقرآن الكريم مع حسن الصوت ليستمع إليها.

واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال:«هل هناك ثواب سماع القرآن الكريم من الآخرين دون قراءته؟» بما روي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: "قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ: «فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا» [النساء: 41]، قَالَ: «حَسْبُكَ الآنَ»، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» رواه البخاري.

وأشارت إلى أن فقهاء الحنفية ذهبوا إلى أن استماع الإنسان للقرآن أثوب من قراءته لنفسه؛ لأن المستمع يقوم بأداء فرض بالاستماع، بينما قراءة القرآن ليست بفرض؛ مستندين إلى إلى قول العلامة ابن نجيم في "الأشباه والنظائر" (ص248): «اسْتِمَاعُ الْقُرْآنِ أَثَوْبُ مِنْ قِرَاءَتِهِ، كَذَا فِي "مَنْظُومَةِ ابْنِ وَهْبَانَ».

قراءة القرآن بدون وضوء

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه قد ذهب جمهور الفقهاء خلافًا للظاهرية إلى عدم جواز قراءة القرآن للجنب سواء أكان من المصحف أم من غيره فعن عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْضِي الْحَاجَةَ فَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَلَمْ يَكُنْ يَحْجِزُهُ، أَوْ يَحْجُبُهُ إِلا الْجَنَابَةُ" [أخرجه أحمد].

أما الحائض والنفساء فالجمهور أيضًا على عدم جواز قراءتهما للقرآن الكريم قياسًا على الجنب، ولما ورد عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ وَلَا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ" [أخرجه البيهقي في السنن الكبرى].

وذهب المالكية إلى جواز قراءة الحائض للقرآن، كأن تقرأ من حفظها، أو من هاتفها، أو ما شابه؛ لأن الجنب جنابته بيده، وليست الحائض كذلك، بل أجازوا مس المصحف لها في حال التعلُّم والتَّعليم؛ لأنها قد تتضرر من عدم القراءة كأن يفوت عليها حفظ، أو تعلم القرآن الكريم، خاصة أن فترة الحيض تطول.

وبالتالي فيجوز للحائض أن تقرأ القرآن وتقلِّد مَن أجاز ذلك، خاصة إن كانت هناك ضرورة من حفظ وتعلم ومدارسة، ويجوز لها مس المصحف على رأي المالكية في حال التعليم والتعلم.

وأما غير المتوضئ فلا بأس بقراءته للقرآن، ولكن دون مسٍّ للمصحف؛ لأن مس المصحف يحتاج إلي طهارة، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، وقد أجاز بعض الفقهاء للمحدثِ حدثًا أصغر أن يمس المصحف، ولكن الخروج من الخلاف مستحب؛ لذا فالأولَى للمسلم إذا أراد أن يمس المصحف أن يتوضأ إذا أمكنه ذلك، خروجًا من الخلاف.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يكرم الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه
  • مساهمو "أدنوك للتوزيع" يوافقون على توزيع أرباح النصف الثاني من 2024
  • مياه الفيوم تستقبل طلاب كلية التمريض بمحطة مياه قحافة.. صور
  • تكريم 84 طفل من حفظة للقرآن الكريم في دمياط.. صور
  • مختبرات المياه بكهرباء الشارقة تفحص 18809 عينات خلال 2024
  • آداب سماع القرآن الكريم.. عليك بهذه الأمور لتنال الأجر العظيم
  • تكريم 150 فائزًا في مسابقة نادي العاشر من رمضان للقرآن الكريم
  • اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان
  • مستشفيات جامعة سوهاج تستقبل 171 ألف و 487 مواطناً منذ يناير 2024 وحتى الآن
  • اختتام مسابقتين للقرآن الكريم في صعدة