مركز شرطة حتا ينظم مبادرة «صوت المتعامل» لتعزيز التواصل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، التقى العميد مبارك الكتبي، مدير مركز شرطة حتا، المتعاملين في المركز ضمن مبادرة «صوت المتعامل»، الهادفة إلى تعزيز التواصل وتفعيل قنوات الاتصال المباشر مع المتعاملين، بما يكفل مشاركتهم في إبداء الملاحظات والمقترحات، بحضور رؤساء الأقسام، وعدد من الضباط.
وقال العميد مبارك الكتبي، إن أقسام «إسعاد المتعاملين» تمثل واجهة أي قطاع حكومي أو خاص، كونها المعنية بتقديم الخدمات والتواصل المباشر مع الجمهور، لذلك تحرص شرطة دبي على الارتقاء بخدماتها لتتماشى مع المعايير العالمية للخدمة المتميزة للعملاء.
وقدم شرحاً عن خدمات شرطة دبي المجتمعية والأمنية المقدمة للجمهور في مراكز الشرطة والموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي، والمراكز الذكية SPS، ومركز الاتصال 901.
وأوضح أن شرطة دبي أطلقت مؤشر السعادة عن الخدمات التي تقدمها عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، لرصد انطباعات المتعاملين ومدى سعادتهم ورضاهم عن الخدمات المقدمة يومياً، فقد بات المتعامل يستطيع إعطاء انطباعاته بكل شفافية عن مستوى سعادته. وفي الختام استمع العميد الكتبي، إلى آراء واستفسارات عن مواضيع عدة، مشيراً إلى أن الملتقيات والاجتماعات مع المتعاملين ستكون مستمرة للنظر في احتياجاتهم وملاحظاتهم.
وأعرب المتعاملون عن شكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي، لما تقدمه من خدمات، عند حضورهم لمراكز تقديم الخدمة، أو عن طريق التطبيقات الذكية التي تقدم عبرها الخدمات والاستفسارات للمتعاملين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مركز شرطة حتا شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التحول للأخضر والحد من التغيرات المناخية
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الأحد، ندوة التحول للأخضر والحد من التغيرات المناخية بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
واستهدفت الندوة التعرف على مفهوم التحول للأخضر وأثره فى الحد من التغيرات المناخية، رفع الوعى بجهود الدولة فى التكيف مع التغيرات المناخية ودمج المواطن فى مجابهتها وحماية البيئة.
وبدأت الندوة بالترحيب من أعضاء هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية وهم الدكتور محمد محمد سليمان-وكيل الكلية، والدكتورة رندا محمد سيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور علاء فوزى استاذخدمة الجماعة بالكلية بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط فى تنظيم الأنشطة الاعلامية لتوعية الشباب بقضايا المجتمع المختلفة.
وافتتحت فعاليات الندوة سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مشيرة إلى أهمية تلك الحملة الإعلامية فى رفع الوعى لدى المواطن بدوره فى الحد من التغيرات المناخية من خلال السلوكيات الإيجابية وحماية البيئة من كافة أشكال التلوث والحث على العودة إلى الممارسات الطبيعية للحد من التغيرات المناخية وآثارها السلبية.
أدارت فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
وحاضر فى الندوة الدكتور محمد محمود أحمد استشارى بيئى معتمد من وزارة البيئة والمستشار البيئى بجامعة أسيوط موضحا أن التحول للأخضر فى الوقت الحالى أصبح ضرورة وليس اختيار، وهو جزء اساسى من اجندة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ويقصد به الانتقال من الاعتماد على الموارد الغير متجددة إلى استخدام الموارد المتجددة فيما يتعلق بعملية التنمية، يهدف التحول للأخضر إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى وحماية البيئة وبالتالى تحسين جودة حياة المواطنين وثم تحدث عن مفهوم البيئة، وانواعها: البيئة الطبيعية، الصناعية، الثقافية، الاجتماعية والصحية.
ولافتا إلى الأنظار إلى مسببات التغيرات المناخية ومنها الثورة الصناعية، الاحتباس الحرارى نتيجة الانبعاثات الضارة للغازات السامة، تلوث البيئة بمختلف اشكاله وأنواعها مشيرا إلى مجالات التحول للأخضر وهى الطاقة، المياة والنقل ويتم ذلك من خلال نشر وتطوير الصناعات الخضراء، تطبيق نظام العمارة الخضراء، الاتجاه للزراعة العضوية، استنباط سلالات زراعية تتحمل التغيرات المناخية الراهنة مما يضمن زيادة الإنتاجية، اتباع نظام الرى الذكى، الإكثار من زراعة الأشجار، تكثيف إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح لتلبية احتياجات الطاقة والبعد عن استخدام الوقود الأحفورى، تعميم النقل المستدام، ترشيد وإدارة الموارد الطبيعية بما يضمن بقاءها للأجيال الحالية والقادمة،نشر مشروعات الهيدروجين الأخضر ورفع الوعى البيئى بين المواطنين لتغيير سلوكيات الأفراد نحو أساليب أكثر استدامة.
كما نوه سيادته لتنظيم الدولة لمبادرات بيئية تساهم فى الحد من التغيرات المناخية مثل اتحضر للأخضر وزراعة 100 مليون شجرة.
وقد شهد اللقاء تفاعلا ايجابيا كبيرا بين الحضور تجلى فى كثرة التساؤلات والاستفسارات والمداخلات وعرض وجهات النظر حول موضوع اللقاء وتم إطلاق لقب سفراء البيئة على الطلبة والطالبات المشاركين وتكليفهم بنشر التوعية البيئية بين اقرانهم والمحيطين بهم