ضمن مبادرة بداية.. مياه الفيوم تنظم ندوة توعية بقرية قوته مركز يوسف الصديق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس شركه مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الفيوم، أن إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة قامت بتنفيذ ندوه توعية للسيدات بقرية قوته بمركز يوسف الصديق بالتعاون مع جمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع وذلك ضمن المبادرة الرئاسية بداية لبناء وتنمية المواطن المصري.
وأضاف رئيس مياة الفيوم، أن الندوة تناولت مجهودات الدولة في انشاء البنية التحتية وإقامة محطات المياه ومد خطوط مياه الشرب من أجل توفير واستدامة خدمات مياه الشرب على مدار اليوم بجانب دور الشركة في أعمال التشغيل والصيانة والمراقبة المستمرة علي مراحل التنقية التي تتم داخل المحطات ومأخذها حفاظًا علي الصحة العامة وتقديم خدمه جيدة تليق بالمواطن الفيومي.
وشدد "النجار" علي ضرورة الحفاظ علي كل نقطة مياه من الإهدار والحفاظ أيضا علي مصادر المياه من التلوث والاستخدام الأمن لشبكات الصرف الصحي وعدم إلقاء القمامة أو المخلفات داخل غرف التفتيش ومطابق الصرف الصحي حفاظًا علي المحطات وخطوط وشبكات الصرف الصحي واعتبارها ملكية عامة يجب علي الجميع التكاتف والتصدي لكل من تسول له نفسه التعدي علي البنية التحتية الخاصة بمرافق مياه الشرب والصرف الصحي.
IMG-20241019-WA0141 IMG-20241019-WA0140 IMG-20241019-WA0139 IMG-20241019-WA0138
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم مبادرة بداية المبادرة الرئاسية بداية ندوة ندوة توعية میاه الشرب IMG 20241019
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية بعنوان ”ضوابط بناء الأسرة”
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان، بعنوان: “ضوابط بناء الأسرة”، وذلك ضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير أوقاف سنورس.
كما شارك في الندوة فضيلة الشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد طه إمام المسجد، ونخبة من أئمة الأوقاف والعلماء وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع وهي صمام الأمانوخلال هذا اللقاء، أكد العلماء أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا، وقد علمنا نبينا(صلى الله عليه وسلم) أن خير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس خيرهم لأهله.
وأضاف العلماء، أن الأسرة السوية هي التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، حيث يقول الحق سبحانه: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، ويقول سبحانه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، فقد سمى القرآن الكريم المرأة زوجًا للرجل ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وكأن القرآن الكريم قد اتخذ من التكافؤ اللغوي واللفظي إشارة ودلالة على التكافؤ المعنوي، حيث يقول سبحانه: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، ويقول سبحانه: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، ويقول سبحانه: «لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في خطبته الجامعة في حجة الوداع: «ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا».
كما أوضح العلماء، أنه لا شك أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، ولا سيما حقوق الأبوين، فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا، الأبوان ذوا شأن خاص، لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته في القرآن الكريم شيء.
واختتم حديثهم قائلين: نؤكد أننا في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف؛ لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا سبحانه وتعالى باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته.