حكاية أغنية «عيون القلب».. أبدعت بها ريهام عبدالحكيم بمهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في ليلة طربية قدمتها المطربة ريهام عبد الحكيم بمهرجان الموسيقى العربية 2024، استطاعت خلالها أن تخطف قلوب جميع الحضور، من خلالها باقة الأغاني التي قدمتها على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، ومنها أغنية «عيون القلب» لنجاة الصغيرة.
حكاية عيون القلببدأت حكاية أغنية «عيون القلب» لنجاة الصغيرة عندما كانت تجلس برفقة الشاعر عبدالرحمن الأبنودي والملحن الكبير محمد الموجي، حيث اقترح عليها غناء الموال لأنها لم يسبق وأن قامت بغنائه وأعجبت بالفكرة.
بعد ذلك كتب الأبنودي لنجاة الصغيرة مطلع قصيدة عيون القلب، وعرضه عليها، لترد عليه قائلة: «الله جميل قوي، اعتبر إن احنا هنغنيه، ماعدا كلمة واحدة وهي كلمة تشبع، لأن الشبع للبطن وليس للعيون».
العلاقة بين الأبنودي ونجاة الصغيرةعلاقة قوية كانت تجمع الأبنودي بنجاة الصغيرة، وأكد في تصريحات سابقة مع الإعلامية منى الشاذلي، قوة هذه العلاقة، قائلا: «كان مرسي جميل عزيز نموذجا للطيف المتخفي في رقة الفنانة نجاة، أما أنا فقد كانت دائما تزعجها صعيديتي وعدم قدرتي أو رغبتي في تغيير مسلكى، وكانت تتعجب من المسافة بين سلوكي الهمجي ورقة الشعر».
مهرجان الموسيقى العربيةوخلال الحفل تألقت المطربة ريهام عبد الحكيم بمهرجان الموسيقى العربية على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، حيث قدمت أغاني أيضا للجزائرية وردة وعبد الحليم حافظ، حيث بدأت حفلها بأغنية «وحشتوني» لـوردة وسط تفاعل كبير من الجمهور، وقدمت أغنية «كل ما اقول التوبة» للعندليب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى مهرجان الموسيقى العربية نجاة الصغيرة الموسیقى العربیة عیون القلب
إقرأ أيضاً:
«شاكر عبد الحميد».. حكاية إبداع في ذاكرة مؤتمر أدباء مصر
في حلقة جديدة من سلسلة "ذاكرة مؤتمر أدباء مصر"، نستعيد ذكرى الدورة الحادية والثلاثين التي أقيمت في محافظة المنيا عام 2016، والتي حملت عنواناً لافتاً "ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية"، ترأس هذه الدورة الدكتور شاكر عبد الحميد، الشخصية الأكاديمية والأدبية البارزة التي تركت بصمة واضحة على المشهد الثقافي المصري.
المنيا تحتضن مؤتمر أدباء مصر للمرة الرابعةشهدت محافظة المنيا في عام 2016 استضافة مؤتمر أدباء مصر للمرة الرابعة في تاريخها، حيث استضافت الدورات السابقة في أعوام 1984 و 1995 و 2003. وقد كان اختيار موضوع الدورة في ذلك العام، "ثقافة الهامش والمسكوت عنه"، مؤشراً على اهتمام المؤتمر بقضايا المجتمع المصري المعقدة وتسليط الضوء على الأصوات الهامشية.
شاكر عبد الحميد.. شخصية متعددة الأوجهالدكتور شاكر عبد الحميد، الذي ترأس الدورة، كان شخصية أكاديمية وكاتباً موسوعياً ووزيراً للثقافة سابقاً، اشتهر بأعماله الأدبية والنفسية التي تناولت قضايا الإبداع والوعي، وحصل على العديد من الجوائز والتقديرات، من بينها جائزة شومان للعلماء العرب وجائزة الدولة المصرية للتفوق في العلوم الاجتماعية وجائزة الشيخ زايد للكتاب.
مسيرة علمية حافلةولد الدكتور شاكر عبد الحميد في محافظة أسيوط وتخصص في علم النفس بجامعة القاهرة. حصل على درجة الدكتوراه في علم نفس الإبداع، وتولى العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية، منها عمادة المعهد العالي للنقد الفني وعمادة المعهد العالي للفنون الشعبية. كما شغل منصب وزير الثقافة في الفترة من 2011 إلى 2012.
إرث أدبي غنيترك الدكتور شاكر عبد الحميد إرثاً أدبياً غنياً شمل العديد من الكتب والمقالات والدراسات في مجالات الأدب والنفس والفن. من أبرز مؤلفاته "العملية الإبداعية في التصوير"، "الأدب والجنون"، "علم نفس الإبداع"، و"الحلم والرمز والأسطورة". كما قام بترجمة العديد من الكتب الهامة في مجال علم النفس والإبداع.
رحيل قامة فكريةتوفي الدكتور شاكر عبد الحميد في 18 مارس 2021، تاركاً فراغاً كبيراً في المشهد الثقافي المصري. وستظل مساهماته العلمية والأدبية حاضرة في ذاكرة الأجيال القادمة.
تعتبر الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر أدباء مصر التي ترأسها الدكتور شاكر عبد الحميد علامة فارقة في تاريخ المؤتمر، حيث تناولت قضايا مهمة وشهدت مشاركة نخبة من المثقفين والأدباء. وستظل هذه الدورة شاهداً على مكانة الدكتور شاكر عبد الحميد في المشهد الثقافي المصري.