السعودية تحيل مسؤولين في "mbc" للتحقيق بعد تقرير وصف مقاومين بالإرهاب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية (حكومية)، إحالة مسؤولين في قناة "إم بي سي" إلى التحقيق، بعد بثها تقريرا حرّض على قادة حركة "حماس" الذين استشهدوا في معركة "طوفان الأقصى".
وقالت الهيئة في بيان إنها أحالت "مسؤولين في إحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري مخالف للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة".
وتضمن التقرير الذي حذفته "إم بي سي" من كافة منصاتها، تحريضا مباشرا على إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري، ووصفهم بـأنهم إرهابيون.
كما شمل تحريضا على زعيم هيئة تحرير الشام في سوريا "أبو محمد الجولاني" واتهامه بأنه سبب الخراب والدمار في سوريا. وحرّض التقرير أيضا على شخصيتين جهاديتين سعوديتين، هما "خطاب" و"أبو وليد الغامدي"، اللذين قتلا في الشيشان قبل أكثر من عقدين.
وأثار تقرير "إم بي سي" سخطا عربيا واسعا، استدعى القناة إلى حذفه، فيما اقتحم محتجون غاضبون مكاتب "إم بي سي" في العراق، لتقوم الحكومة العراقية بوقف ترخيص القناة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة السعودية العراق إم بی سی
إقرأ أيضاً:
تقرير: روسيا تنقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة متطورة من سوريا إلى ليبيا
قال مسؤولون أمريكيون وليبيون، إن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي متقدمة وأسلحة متطورة أخرى من قواعدها في سوريا، وتنقلها إلى ليبيا، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن "طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي، بما في ذلك رادارات لأنظمة اعتراض من طراز S-400 وS-300، من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا". كما أشارت تقارير إلى أن روسيا سحبت قوات وطائرات عسكرية وأسلحة من سوريا في خفض كبير لوجودها هناك.
وعلى مدار سنوات، تشغل موسكو قواعد بحرية وجوية مهمة في سوريا مقابل الدعم الذي قدمته لتعزيز نظام الأسد، الذي فرّ إلى موسكو مؤخراً، وفق الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن "القواعد العسكرية الروسية في سوريا كانت تمثل حجر الزاوية لقدرة موسكو على بسط نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث عملت كمركز لنقل القوات والعتاد والأسلحة". كما أن القاعدة البحرية في طرطوس، كانت نقطة الإمداد والإصلاح الوحيدة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة، تسعى روسيا إلى استغلال شريك قديم في ليبيا، كوسيلة للحفاظ على نفوذها في المنطقة ودعم وجودها البحري في منطقة تضم قواعد وسفناً حربية تابعة للولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وصرّح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بأن موسكو تجري اتصالات مع الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، لمناقشة مستقبل القواعد الروسية.
وتحتفظ روسيا بوجودها في ليبيا، عبر مجموعة "فاجنر" شبه العسكري. وذكرت الصحيفة أن "مسؤولين روس عقدوا العام الماضي اجتماعات مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لبحث حقوق رسو طويلة الأمد في موانئ بنغازي أو طبرق، وهما ميناءان يقعان على بعد أقل من 400 ميل من اليونان وإيطاليا"، وفق الصحيفة الأمريكية.