الثورة نت:
2025-02-24@00:45:16 GMT

سلام أمريكا غير!

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

 

 

-إذا أعلنت أمريكا حرصها على إحلال السلام في اليمن أو في أي مكان من العالم فما على المعنيين بالخطاب الأمريكي إلّا التزوّد بما أمكن من السلاح والعتاد والبحث عن المتارس والخنادق والاستعداد لأسوأ الاحتمالات، فسلامها المزعوم ليس سوى حمم وصواريخ وبوارج وقنابل لا تفرق بين صغير أو كبير أو رجل وامرأة وبين مقاتل أو مدني.


-ساعات فقط على حديث واشنطن على لسان مبعوثها إلى اليمن ليندركنج، عن أهمية تحقيق السلام في اليمن وأهمية المضي قدما في إنجاح جهود التسوية السياسية بين أطراف ما تسميها الأزمة اليمنية وضرورة ذلك لأمن واستقرار المنطقة برمتها، وإذا بها ترسل المزيد من القطع البحرية العسكرية إلى البحر الأحمر تُقلّ على متنها ثلاثة آلاف جندي من قوات “المارينز” لتجعل من هذه القوة الضاربة سيفا مصلتا على رقاب كل من يفكّر في الجنوح للسلام من حلفائها أو خصومها على حد سواء، ومن أجل الضغط على كل من لا يزال مترددا في إبرام اتفاقيات التطبيع المهينة مع ربيتها “إسرائيل” دون قيد أو شرط بل بالشروط التي تريدها وتمليها على هذه الدولة أو تلك ممن لا تزال تشعر بحرج وبشيء من التردد إزاء الأمر.
-أمريكا وإنْ لبست عباءة المصلح وزعمت الحرص على السلام وتباكت على معاناة الشعب اليمني تبقى كما هو معلوم لليمنيين قاطبة، رأس الحربة في العدوان منذ أيامه وساعاته الأولى وليس سرا أن مشاركتها كانت فعلية ومباشرة وقدمت كل أشكال الدعم العسكري واللوجستي ووجدت في هذه الحرب القذرة سوقا رائجا لسلاحها الذي أسرف قتلا وانتهاكا في أرواح وحقوق وإنسانية أبناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه.
-الهدف الأمريكي غير المعلن من تحركها العسكري الأخير في البحر الأحمر يتمثل في مواصلة محاولاتها المحمومة لإخضاع الجغرافيا اليمنية لهيمنتها والاستيلاء على ثرواتها ومكتسباتها والتحكّم بسيادتها الوطنية وصهر كل ذلك في بوتقة المشروع (الأمريكي –الصهيوني) في المنطقة.
-الشعب اليمني على وعي وإدراك عميقين بطبيعة وأهداف التحشيد الأمريكي في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وتجسّد ذلك جليا في التحذيرات شديدة اللهجة التي وجهتها وزارة الدفاع في حكومة صنعاء لتلك القوات التي بدأت بالتسلل إلى المنطقة، ومنها المحافظات المحتلة والتأكيد بأنها ستجد في انتظارها المجهول الذي يسوءها إنْ استمرت في تماديها وصلفها واحتلالها لأراضي اليمن وشواطئها وجزرها.
-توجيهات وزارة الدفاع الخميس الماضي للقوات البحرية والدفاع الساحلي برفع الجاهزية القتالية والعسكرية والارتقاء بها إلى مستويات تمكنها من تنفيذ أي مهام عسكرية توجبها مقتضيات معركة حماية السيادة البحرية للجمهورية اليمنية، تنبئ عن الكثير حول سيناريو المواجهة البحرية القادمة وأن مهمة أمريكا في هذه الحرب – التي تقرع طبولها – لن تكون سهلة المنال ولا نزهة مفروشة بالورود لعلوجها في مواجهة شعب ذاق العلقم وعاش الأمرّين جراء سياسة وعنجهية الأمريكي ولم يعد يملك ما يخسره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بمشاركة القوات البحرية الباكستانية .. القوات البحرية تختتم مشاركتها في تمرين “نسيم البحر 15”

المناطق_متابعات

اختتمت القوات البحرية مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط “نسيم البحر 15″، بمشاركة القوات الباكستانية، حيث شهد فرضيات وتشكيلات بحرية.

وأوضحت وزارة الدفاع أن التمرين تضمن فرضيات عن الحرب الجوية المضادة، فضلًا عن العمليات الإلكترونية والسطحية، والتعامل مع هجمات الزوارق السريعة، وحرب مكافحة الغواصات.

أخبار قد تهمك القوات البحرية السعودية تشارك في تمرين “نسيم البحر 15” 12 فبراير 2025 - 2:16 صباحًا القوات البحرية تشارك في تمرين “نسيم البحر 15” في باكستان 11 فبراير 2025 - 5:59 مساءً

ونفذت وحدات القوات البحرية المشاركة، تمرينين متزامنين مع “نسيم البحر 15″، حيث نفذت وحدات الأمن البحرية الخاصة والقوات الخاصة الباكستانية تمرين “أفعى الساحل”، بينما نفذ مشاة البحرية من الجانبين تمرين “درع الساحل”.

مقالات مشابهة

  • وتستمر لعنات اليمنيين تلاحق أدميرالات أمريكا
  • بمشاركة القوات البحرية الباكستانية .. القوات البحرية تختتم مشاركتها في تمرين “نسيم البحر 15”
  • الحوثيون يستهدفون طائرة إف-16 لأول مرة بصاروخ أرض-جو.. فكيف سيتحرك الجيش الأمريكي؟
  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • أيام الشارقة التراثية تستعرض البيئة البحرية الإماراتية
  • البحرية الأمريكية تقيل قائد حاملة الطائرات “ترومان” من منصبه
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • البحرية الامريكية :القتال في البحر الاحمر صعب لم نشهده منذ الحرب العاليمة الثانية
  • فشل المهمة يدفع أمريكا الى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها