أبوظبي: «الخليج»
أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مشاركته في ندوة الآسيان الإقليمية حول تحسين الطقس المقرر انعقادها بدءاً من 18 حتى 22 أكتوبر 2024 في بانكوك ومقاطعة تشون بوري في تايلاند، ويستعرض خلالها جهود الإمارات في أبحاث الاستمطار.
وينظم الندوة مركز تحسين الطقس التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» بالتعاون مع الإدارة الملكية للاستمطار والطيران الزراعي في تايلاند، حيث ستتناول مجموعة واسعة من المواضيع ذات العلاقة بأبحاث الاستمطار.


وإلى جانب البرنامج، تجمع الندوة خبراء بارزين في مجال تحسين الطقس من الدول الأعضاء في الرابطة وشركائها الدوليين.
وستشهد الندوة مشاركة وفد من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار لاستعراض الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات في دفع الجهود الدولية في مجال تحسين الطقس.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «تواصل دولة الإمارات التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتطوير أحدث التقنيات والحلول التي تساهم في تحقيق الأمن المائي والمرونة المناخية للأجيال المقبلة. ومن خلال دعم الأبحاث العلمية في تحسين الطقس، نسعى إلى تطوير حلول مبتكرة من شأنها تعزيز هطل الأمطار وضمان استدامة الموارد المائية للمجتمعات المعرضة للمخاطر».
وسيشارك الوفد الإماراتي خلال الندوة في عدة جلسات مهمة، وسيقدم عرضاً حول دراسة حالة تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات في مجال تحسين الطقس.
وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج: «توفر ندوة الآسيان الإقليمية حول تحسين الطقس منصة مهمة لمشاركة خبراتنا وتعزيز تعاوننا مع الخبراء الإقليميين من أجل دعم التقدم العلمي في مجال أبحاث الاستمطار».
إضافة إلى المشاركة في الجلسات، سينضم وفد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى أصحاب المصلحة والخبراء الإقليميين والدوليين لمناقشة سبل تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات فــي أبحاث تحسين الطقس والأمن المائي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تايلاند تحسین الطقس فی مجال

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: دور محوري للبحث والتطوير والابتكار في توطيد دعائم اقتصاد المعرفة

 

 

 

ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة.
واعتمد سموّه خطط ثلاثة مشاريع تحت إدارة “فنتشر ون”، ذراع التسويق التجاري التابعة للمجلس، وذلك في مجالات أمن البيانات في عصر التكنولوجيا الكميّة، والتنقّل الذكي المستقل، والزراعة باستخدام التقنيات الروبوتية.
وتهدف هذه المشاريع الحيوية، التي من المقرر إطلاقها في وقت لاحق من العام الجاري، إلى إحداث نقلة نوعية في عدد من القطاعات الرئيسية والإستراتيجية، وذلك تماشياً مع الجهود الرامية إلى تحقيق الرؤى والأولويات الاقتصادية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، من خلال ترجمة الأفكار العلمية والدراسات البحثية والتكنولوجية إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الرؤية الإستراتيجية لمبادرات البحث والتطوير على مدى السنوات الخمس المقبلة، واستعراض التقدُّم الذي تم إحرازه في العديد من المجالات البحثية، والاطلاع على سير المشاريع الحالية، واعتماد خطة الميزانية لتوجهات المجلس في السنوات المقبلة ، ترسيخاً لمكانة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات كوجهة رائدة لاحتضان مشاريع البحث والتطوير والابتكار.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية تسريع وتيرة التقدُّم التكنولوجي في مختلف القطاعات ذات الأولوية، تماشياً مع الإستراتيجية الوطنية للابتكار، مشيراً سموّه إلى الدور المحوري للبحث والتطوير والابتكار في توطيد دعائم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز التنافسية الوطنية في المجالات البحثية والتكنولوجية على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما أكّد سموّه على أهمية مواصلة السعي إلى تحقيق الريادة في جميع مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيراً إلى ضرورة التركيز خلال السنوات الخمس المقبلة على تأهيل الكفاءات الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية الناشئة، لاسيَّما في مجالات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية والتقنيات الكميّة والرادارات والتكنولوجيا الحيوية والطاقة النظيفة؛ حيث تُشكِّل هذه القطاعات ركيزة أساسية لتعزيز التفوّق التكنولوجي، وتسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجالات البحث والابتكار والعلوم التكنولوجية المتقدمة.
واستعرض المجلس أيضاً عدداً من المحاور الرئيسية؛ ومن أبرزها تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير القدرات الذاتية، من خلال توسيع نطاق الأبحاث في الحلول المستقلة القائمة على الذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات، بما في ذلك النقل والطاقة والرعاية الصحية والخدمات العامة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة الخدمات.
وناقش الاجتماع أهمية تشجيع الاستثمار في قطاع التكنولوجيا الكميّة عبر تطوير تقنيات الحوسبة الكميّة والاتصالات ، والحلول الأمنية المتقدمة، بالإضافة إلى دعم أبحاث تكنولوجيا الرادار التي تستطيع تصوير التضاريس والخصائص الجغرافية تحت الأرض بدقة عالية تصل حتى عمق 25 متراً، إلى جانب تقنيات الرادار المدعومة بالذكاء الاصطناعي، للكشف عن الألغام الأرضية للأغراض الإنسانية.
واستعرض المجلس خطط تعزيز قطاع الاستدامة والطاقة النظيفة، من خلال تسريع البحث في حلول الطاقة المستدامة، بما في ذلك ابتكارات الطاقة المتجددة والتقنيات الفعّالة في مجال الطاقة، دعماً لأهداف إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050؛ بالإضافة إلى التركيز على التكنولوجيا الحيوية والزراعة، للاستفادة من التطورات في مجالات التكنولوجيا الحيوية والروبوتات لدعم جهود تعزيز قطاع الرعاية الصحية، ومعالجة تحديات الأمن الغذائي العالمي، وتعزيزالإنتاجية الزراعية في البيئات الجافة.
كما سلَّط المجلس الضوء على المشاريع الحالية، وناقش مبادرات دعم تطويرالكفاءات الوطنية المؤهلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، التي تهدف إلى دعم منظومة الابتكار التكنولوجي في دولة الإمارات، من خلال الاستثمار في تطوير الكوادر الوطنية، ترسيخاً لمكانة الدولة كمركز عالمي للتميُّز والابتكار في هذه المجالات الاستراتيجية.
وخلال الاجتماع، قدّم معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، مقترح الميزانية للسنوات الخمس المقبلة، والذي يعكس التزام المجلس بالحفاظ على التميُّز البحثي، مع استكشاف فرص الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص؛ وذلك بهدف دعم قابلية التوسّع وتعزيز الجدوى التجارية للتقنيات المبتكرة، بما يعزز قدرة دولة الإمارات على تحقيق التطور المستدام في مجالات البحث والتطوير والابتكار التكنولوجي.
وتركّز الميزانية على سبل تعزيز التعاون العالمي للمجلس، من خلال تخصيص استثمارات إستراتيجية لشراكات مع مؤسسات بحثية دولية مرموقة.
حضر الاجتماع كلٌّ من معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وسعادة شهاب عيسى أبو شهاب، مدير عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وحمد عبدالله القايدي، سكرتير مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة.وام


مقالات مشابهة

  • جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة
  • خالد بن محمد بن زايد: دور محوري للبحث والتطوير والابتكار في توطيد دعائم اقتصاد المعرفة
  • “الإمارات لبحوث علوم الاستمطار” يشارك في ندوة “آسيان” حول تحسين الطقس
  • خالد بن محمد بن زايد: للبحث والتطوير دور محوري في توطيد دعائم اقتصاد المعرفة
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم
  • المنصوري: تصدر الإمارات مؤشر «ميرسر» يبرز جهود تحسين جودة الحياة
  • مبارك المنصوري: تصدر الإمارات مؤشر «ميرسر» للمعاشات يبرز جهود تحسين حياة المواطنين
  • مبارك المنصوري: تصدر الإمارات مؤشر “ميرسر” للمعاشات يبرز جهود تحسين حياة المواطنين