«ديوا» راعياً بلاتينياً لمؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية الدولي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات في أن تصبح رائدة عالمياً في مجال الابتكار والتكنولوجيا، شاركت هيئة كهرباء ومياه دبي كراعٍ بلاتيني للمؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية (آيروس 2024)، والذي عُقد في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في العاصمة أبوظبي. وشاركت الهيئة بوفد ضم 25 مختصاً في مختلف المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأنظمة الذكية، بما عزز من فرص التواصل وتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، أن رعاية الهيئة للمؤتمر الدولي، الذي نُظم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تأتي في إطار حرصها على دعم البحث العلمي والابتكار وتطوير التقنيات الحديثة، وانسجاماً مع الاستراتيجيات والخطط الحكومية بما فيها استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى تطوير منظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية لدولة الإمارات وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والمعرفة.
وأضاف: «من خلال مشاركتنا الفاعلة في هذا الحدث الدولي المرموق، قدمنا تجربة الهيئة الرائدة في مجالات البحث والتطوير، بما يعزز من جهودنا في تبني أفضل الحلول الذكية والتقنيات المتطورة التي تُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين. إن الابتكار جزء أساسي من ثقافتنا المؤسسية، ونواصل العمل على تسخير التقنيات الذكية لتحسين مستوى الاستدامة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات. ويعتبر برنامج الباحث الذي أطلقته الهيئة لتطوير وصقل المواهب والكفاءات الوطنية وتشجيعها على الانخراط في البحوث والمسابقات والبرامج التدريبية شهادة على التزامنا في هذا الإطار؛ حيث نسعى من خلاله إلى تطوير حلول مبتكرة ومستدامة تُسهم في تحقيق أهدافنا الوطنية في قطاعي الطاقة والمياه».
وقال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: «سعت الهيئة من خلال مشاركتها في هذا المؤتمر الذي جمع نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين المتخصصين في مجالات الروبوتات والأنظمة الذكية، إلى تبادل المعارف والخبرات، والاستفادة من أحدث الابتكارات والتقنيات الذكية لتطوير حلول مستدامة تعتمد على الروبوتات والأنظمة الذكية لتحسين كفاءة العمليات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات هيئة كهرباء ومياه دبي والأنظمة الذکیة
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارات العالمية.
وتحدث عمر سلطان العلماء في كلمته الافتتاحية خلال فعالية "جولة أوراكل العالمية Oracle Cloud world" التي انطلقت اليوم الأربعاء، في مركز دبي التجاري، عن التحول الجذري الذي شهدته الإمارات خلال العقود القليلة الماضية، حيث انتقلت من الاعتماد على الصيد ومن غياب البنى التحتية إلى دولة تنافس كبرى الدول في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في وقت قياسي.وقال إن ما يميز الإمارات اليوم هو أنها انتقلت من تلك الظروف إلى دولة تنافس عالميًا في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف: كان هناك أشخاص لديهم الجرأة على الحلم، ولم تقيدهم الموارد أو الحدود الجغرافية، وقال: "قيادتنا وشعبنا أثبتوا أن لا حلم كبيراً للغاية ولا طريق صعبا جداً".
وأوضح أن هناك أشخاصاً عاصروا زمناً كانت فيه الإمارات بلا طرق أو بنية تحتية، واليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يشهدون إطلاق الإمارات لإستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والوصول نحو الفضاء، واستثمارها في أحدث التقنيات لتحسين حياة السكان.
وأكد العلماء أن رؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتجاوز كونه وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لزيادة الإنتاجية أو تحسين العوائد الاقتصادية، بل وسيلة لتحسين جودة حياة الناس.
وأضاف أن الخدمات الذكية في الإمارات تهدف إلى تقديم تجربة سلسة ومتطورة، مشيراً إلى تجربة المطارات الإماراتية التي تتيح للمسافرين التنقل دون الحاجة إلى تفاعل مباشر أو حتى استخدام جواز السفر بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأوضح أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تقديم خدمات متميزة تجعل الإمارات نموذجًا عالمياً.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.
وأشار عمر سلطان العلماء إلى أن الخطوة الأولى التي قامت بها الإمارات تمثلت في الاستثمار في العنصر البشري.
وأشاد بشركاء الإمارات الذين آمنوا برؤية الدولة وابتكاراتها قبل أن تصبح التكنولوجيا محور الاهتمام العالمي، مشيراً إلى أن أوراكل كانت من أوائل الشركات التي آمنت بإمكانات الإمارات في الثمانينيات والتسعينيات.