البلاد – جدة

تغطي المسطحات والنباتات الخضراء والأشجار مساحات واسعة من الواجهة البحرية الشمالي بجدة، لتشكل معالم جمالية تجذب أهالي المحافظة والزوار للاستمتاع بالمرافق التي تحتضنها، على مساحة تتجاوز أكثر من 700 ألف متر مربع.

وتُعد المسطحات الخضراء بواجهة جدة، وجهة مفضلة للمتنزهين، حيث تمتد الحدائق المتراصة على طول الواجهة البحرية بأشجارها المختلفة وأهمها النخيل، وأنواع من النبات الزهرية بألوان متعددة تفوح منها أزكى الروائح الشذية التي تمتزج مع نسمات شاطئ الواجهة، وتُعد تجربة فريدة لقضاء أجمل الأوقات طوال أيام الأسبوع.


كما تصطف أشجار النخيل والمسطحات الخضراء على امتداد ممشى الواجهة البحرية الممتد على مساحة تتجاوز 4000 متر مربع، لتشكل لوحة جمالية مع ألوان مسارات المضمار، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من ممارسي رياضة المشي وركوب الدراجات، للاستماع بمزاولة الرياضة مع الإطلالات الجميلة على شاطئ الواجهة البحرية.

وحرصت أمانة محافظة جدة على نشر الرقعة الخضراء التي تهدف إلى تحسين الصورة الجمالية للواجهة البحرية وزيادة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء، وذلك ضمن مشاريع التشجير والزراعة التجميلية، ومبادرات الأنسنة وتـحسين المشهد البصري والإسهام في برنامج جودة الحياة وتعد إحدى مستهدفات رؤية 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الواجهة البحریة

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع

في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وجاءت تصريحات مودي لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بـالإرهاب، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.

وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها بعنوان «تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية»: أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع. ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".

وتابع التقرير: ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى". كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.

وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.

وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.

اقرأ أيضاًأمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان

خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان

حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير

مقالات مشابهة

  • صمت انتخابي في جبل لبنان قبل استحقاق يحتدم بالمنافسة.. وملف السلاح الفلسطيني في الواجهة
  • سعيد الطنيجى لـ صدى البلد : الفن التشكيلي ليس مجرد إضافة جمالية بل شريك جوهري للكتاب
  • واجهة One UI 8 تصلح أخطاء واجهة One UI 7... تزامنًا مع اقتراب إصدار Galaxy Z Flip 7
  • عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
  • بينهم ويل سميث.. مشاهير يدفعون بعالم سباقات القوارب الكهربائية إلى الواجهة
  • فوائد الملوخية الخضراء
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع
  • أمانة بغداد تحوّل شارع المطار الى واجهة حضارية للقمة العربية
  • افتتاح أكبر مساحة فنية غامرة في العالم في المنطقة الثقافية في أبوظبي
  • الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع