ملتقي لتوطين قطاع الطاقة وتعزيز الريادة العالمية للمملكة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تنظم وزارة الطاقة، بعد غد ، وبشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة سابك، ملتقى توطين قطاع الطاقة، تحت شعار “تمكين التوطين لإمدادات الطاقة”، الذي يهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للمملكة في أسواق ومجالات الطاقة كافة، ودعم إسهامها في أمن واستدامة الطاقة وإمداداتها العالمية، وكذلك استدامة سلاسل الإمداد لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وسيشهد الملتقى، الذي يأتي ضمن الجهود الرامية إلى الوصول بالتوطين في قطاع الطاقة إلى ما نسبته 75%، في إطار رؤية المملكة 2030″، مشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين، والقادة التنفيذيين من القطاع الخاص السعودي والدولي، ومجموعة واسعة من المختصين والخبراء في قطاع الطاقة، وصناع القرار، والمستثمرين، والشركاء الدوليين، كما سيشهد الملتقى عقد حلقات نقاشية تفاعلية، وجلسات حوارية، وورش عمل متنوعة، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات.
ويسلط الملتقى الضوء على الجهود التكاملية للمنظومة الحكومية في توطين القطاع، حيث يبحث أهمية توطين قطاع الطاقة في بناء مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة، ودوره الكبير في إيجاد فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي الوطني، وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي، وتوفير فرصٍ نوعيةٍ لازدهار قطاع الأعمال، وتمكين روّاد الأعمال بشكلٍ يؤهِّلهم للنهوض بأدوار رئيسة في قطاع الطاقة، الذي يتسم بالنمو المتسارع، إلى جانب استعراض فرص الاستثمار، وتعزيز الابتكار في المجالات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.
مما يذكر أن برامج توطين قطاع الطاقة تسهم بشكلٍ ملحوظٍ وفاعل في دعم وتنمية قدرات سلسلة القيمة وطنيًا، وذلك من خلال تشجيع المحتوى المحلي، وإيجاد فرص عمل عالية القيمة في القطاعات المتقدمة من صناعة الطاقة، وتوطين المعدات، والمشتريات، والخدمات، وتطوير الأعمال الهندسية، حيث تشمل برامج ومبادرات التوطين أعمال التنفيذ المتعلقة بقطاعات البترول والغاز، والمرافق، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والبتروكيميائيات، والهيدروجين، وإدارة الكربون، والقطاع البحري.
محاور ملتقي الطاقة
1 ــ أهمية توطين قطاع الطاقة في بناء مستقبلٍ مستدام للأجيال
2 ـــ إيجاد فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي الوطني
3 ــ تشجيع الاستثمار وتوفير فرصٍ نوعيةٍ لازدهار قطاع الأعمال
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: توطین قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير ماليزيا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد تريد سفيان سفير دولة ماليزيا لدى القاهرة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتدريب.
رحب الدكتور محمود عصمت بالسفير الماليزي لدى القاهرة، مشيدا بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين فى المجالات الاقتصادية، مستعرضا فرص دعم وتعزيز التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة وبين ماليزيا، وتم بحث إمكانية مشاركة الشركات الماليزية في مشروعات القطاع فى إطار التعاون بين البلدين في مجالات تنمية الموارد البشرية ومختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة واستمرار التعاون فى جميع برامج التدريب المختلفة وتبادل الخبرات.
أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل فى إطار خطة عامة للوصول لأفضل تكنولوجيا بأقل الأسعار ، فى إطار تطوير وتحديث الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات، وكذلك التيسيرات والتسهيلات الممكنة لتمويل مشروعات الكهرباء النظيفة منخفضة الكربون وحرص الوزارة على تعزيز وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة فى هذا المجال، موضحا زيادة التعاون مع الجانب الماليزي وبحث جذب الشركات الماليزية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين حيث تم تنفيذ العديد من برامج التدريب للكوادر البشرية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء، مشيراً إلى أهمية هذه البرامج التدريبية فى إطار استراتيجية عمل الوزارة، مضيفا اهتمام الحكومة بتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة فى ظل الثروات الطبيعية التي تتمتع بها مصر ، واستراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول إلى نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030 في مزيج الطاقة، والاهتمام الذي يوليه القطاع لجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلي والاجنبي للمساهمة في مشروعات الطاقات المتجددة.
ومن جانبه أكد السفير محمد تريد سفيان، أن مصر دولة محورية تتميز بكونها بيئة جاذبة للاستثمار وهى بوابة للدخول لافريقيا مشيراً إلى اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية والاستثمار وتوسيع آفاق التعاون.