سلّط الضوء على مستهدفات رؤية المملكة 2030 .. وزير الصناعة:تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين المملكة وإسبانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف في مدريد أمس، لقاءين ثنائيين، مع معالي وزير الصناعة والسياحة جوردي هيريو، ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة والمشاريع كارلوس كويربو، بحث خلالهما تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وجذب الاستثمارات الإسبانية للمملكة، بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي.
وأكد الخريّف خلال اجتماعه مع وزير الصناعة والسياحة، حرص المملكة واهتمامها بتعزيز العلاقات الثنائية مع إسبانيا، واستكشاف الفرص المحتملة للتعاون المشترك.
وسلّط معاليه الضوء على مستهدفات “رؤية المملكة 2030” في مجال تنويع مصادر الدخل، وتطلّعها لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاعي الصناعة والتعدين، مستعرضًا الحوافز والممكنات التي تقدمها للمستثمرين.
كما ناقش مع وزير الاقتصاد والتجارة والمشاريع الإسباني كارلوس كويربو، فرص التعاون في الصناعة والتعدين المعزّزة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، ومنها إنشاء مراكز بحث وتطوير مشتركة تركز على الابتكار في التصنيع والتعدين، وتطوير القدرات التكنولوجية، إضافةً إلى الفرص النوعية المتاحة في مجال التنقيب عن الموارد المعدنية في المملكة واستخراجها، مع الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية.
كما تناول الاجتماع سبل تشجيع القطاع الخاص في إسبانيا على الاستثمار في مشروعات البناء والتشييد العملاقة في المملكة.
ويأتي الاجتماعان، في إطار الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى مملكة إسبانيا؛ التي تستهدف تعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
رؤية المملكة 2030.. إنجازات وطن تتحدث للعالم
مع انطلاقة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بقيادة ملهم الشباب وصانع المستقبل، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، دخلت المملكة مرحلة جديدة من التطوير والتحديث الشامل، الذي شمل كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
واليوم استطاعت الرؤية منذ إطلاقها أن تحقق إنجازات نوعية رسّخت مكانة المملكة على خارطة العالم، وأكدت أن الطموح السعودي لا يعرف حدودًا.
اقتصاديًا، حققت المملكة قفزات كبيرة، عبر تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز القطاعات الواعدة مثل السياحة والثقافة والصناعة والتقنية والطاقة المتجددة.
ونجحت المملكة في تحسين مؤشرات التنافسية والاستثمار، واستقطاب كبرى الشركات العالمية، بفضل مشاريعها الرائدة مثل “نيوم” و”القدية” و”مشروع البحر الأحمر”، التي فتحت آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي ووفرت فرصًا وظيفية واسعة لأبناء الوطن.
على الصعيد الاجتماعي، أسهمت برامج ومبادرات الرؤية في تحسين جودة الحياة، عبر تطوير قطاعات الإسكان والصحة والتعليم والرياضة، وتمكين المرأة والشباب، بما عزز دورهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، وبناء مجتمع أكثر حيوية وإنتاجية.
دوليًا، رسخت المملكة مكانتها السياسية والاقتصادية كقوة فاعلة ومؤثرة، عبر مشاركتها الفاعلة في مجموعة العشرين، وقيادتها للمبادرات الدولية، ومواقفها الرصينة في القضايا الإقليمية والعالمية.
لقد أكدت رؤية 2030 أن المملكة العربية السعودية تمتلك كافة المقومات لتكون من الدول الرائدة عالميًا، مستندة إلى اقتصاد متنوع، ومجتمع نابض بالحيوية، ودور قيادي دولي مؤثر.
وفي هذا السياق، تتجسد ملامح النجاح بوضوح في كل شبر من أرض الوطن، بفضل الرؤية الطموحة والجهود الاستثنائية لعرابها وملهم أجيالها، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أثبت للعالم أن الطموح السعودي لا يعرف المستحيل، وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا بإذن الله.
حفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها، وجعل المستقبل مليئًا بمزيد من الإنجازات والنجاحات.